اكتب ما تود البحث عنه و اضغط Enter
‏إظهار الرسائل ذات التسميات رعب. إظهار كافة الرسائل

قصة لعنة آكي

المشاهدات


أمجد ولد مميز ذو الخمس عشرة سنة فقد حصل على المرتبة األولى في لعبة الشطرنج و هي اللعبة المشهودة لقياس الذكاء البشري... قرر أمجد القيام بجولة سياحية مع صديقاه أحمد و علي ، و بعد أن جن عليهم الليل في وسط شبه مهجور ذهبا ليبحثا عن مكان ليقيما فيه فوجدا شقة لا مالك لها فقررا أن يبيتا فيها الليلة و لكنهم لم يعلموا أنها أسوء ليلة ستمر في حياتهم ، انها الليلة الجحيم !! فتحا الباب فإذا برائحة كريهة تزمجر أرجاء المكان حتى كادوا الإختناق فأسرع كل من أحمد و علي ليفتحا النوافذ الجانبية بينما تكفل أمجد بالنافدة الأمامية، أغلق الباب فجأة وإذ  برعب شديد يعم أرجاء الغرفة ’ كيف العمل و لا عدو أمامنا و لا بحر و راءنا نقف مكاننا و لا نعرف أين المفر ...
انقطع التيار فجأة و شعر أمجد برعب شديد للغاية و بدأ يصرخ و ينادي على كل من بالبيت و لا يجيب أحد أيعقل أن يكونوا جميعهم نائمون ؟! و إذا بأمجد غارق في التفكير حتى عاد التيار فجأة فلم يجد سوى نفسه في الغرفة هل خرجوا جميعا دون إخباره لا لا مستحيل فأين هم إذا ؟ ركض إلى النافدة ليرى هل يوجدون خارج البيت و هنا كانت المفاجأة فقد تشللت أعضاؤه كليا و لم يستطع النطق ببنت شفة هل ما يراه حقيقة أم أن عيناه تخدعانه !! من قتلهم ؟ من قتل صديقاي ؟ لماذا هم دون رؤوس ؟ طرحت في ذهن أمجد مجموعة من التساؤالت من هذا القبيل ، وجد رؤوسهم فوق الطاولة ؛ لماذا هل سيقتلونني أنا أيضا؟ لا لا لا زلت شابا لا زال لدي الكثير ألفعله ، ثم ركض متوجها نحو الباب فإذا بمنداف كبير يمسك بقدمه و يسقطه أرضا غارقا في دمائه ، مكتوب بخط أحمر لديك خمس دقائق لتختار أيهما أفضل لك ،
 وو جد بجانبه منشار و سكين و قنبلة موقوتة ، اشتد رعب أمجد و لم يدري ماذا يفعل فاختار المنشار ! فقطه قدمه في مشهد فضيع تقشعر منه األبدان و دموعه اختلطت بدمائه فترك قدمه هناك و مضى متجها نحو الباب عله يفر من هذا البيت المشؤوم و لكن هيهات!! ظهرت أمامه فتاة فاتنة الجمال تحمل بيدها سكينا و باليد األخرى رأسا بشرية و هنا بدأ الجحيم الحقيقي : ما هو اسمك الفتاة تسأل ؟ أمجد مذعورا : أمأمامجد ما دفعكم على اقتحام منزلي إال غروركم و استهتاركم ! أما أصدقاؤك فقد قررا المغادرة من النوافد و تركك خلفهم أهؤالء أصدقاء يعول عليهم المرء أم أنكم جميعا مصالح معشر البشر ؟ أجب فمعك أتكلم أيها األخرس !! أمجد : أنا آسف القتحامنا منزلك لم نعلم أنك من تسكنينه ! لم ينتهي من حديثه حتى وجد نفسه معلقا عاريا في الحائط بالسكاكين و اتجهت الفتاة نحوه ، الن تسألني عن اسمي ؟؟ بالمناسبة أن آكي ، امدت مقصا كبيرا ووضعته على خصيتيه و هددت بقطعهما إذا كذب في شيء ممل للغاية ، األسئلة : ما موهبتك ؟ أنا العب الشطرنج ! اين تدرس ؟ أنا ال ادرس ما اسم أمك ؟ ماذا تريدين من امي أيتها اللعينة ؟ كانت عبارة قوية صدرت من أمجد وحيد القدم و التي بادلتها آكي بضغطة زر حتى هوت خصيتاه لألرض. أغمي على امجد من هول الصدمة األولى ، الفتاة التي كان يراها مالك جميلة ما هي في الحقيقة إلا ملعونة ،
قصتها بدأت قبل خمس مائة سنة ، عندما كانت آكي أميرة أبيها في نفس البيت ، و قد قتل أباها و أمها امام عينيها ما أدى إلى إصابتها بلعنة الموت و أصبحت روحانية تتبع كل من يطأ بيت أبيها و كانوا هؤالء الثالثة أحد ضحاياها... فقد تم تقطيع جسد أمجد لشظايا صغيرة جدا ، ليتم طهوه مع صديقاه و إطعامه للجن المسؤول عن الكنز. و بعدها بأسبوعين أتى رجل جديد لنفس البيت الملعون و ضع فيه أثاتا بسيطة ، و لم تمر سوى سويعات قليلة حتى سمع طرق في الجدران ، و بدا يتتبع الطرقات بدقة و قرر ازالة الجدار و للعجب الطرق لم يتوقف و بدأ الرجل الستيني يشعر بالخوف ، و فجاة سمع صوتا فاتنا يقول له ، مرحبا ايها العم ، مرحبا أيتها الضحية رقم 8! استمر العم في جديته : أنا لست هنا لأمازح أحد ، رجاءا اما من أحد هنا ، العمر مر ولم تمرعلى مثل هاته التفاهات ... و فجأة و إذا بزجاجة مكسورة تصوب نحوه استطاع تفاديها بأعجوبة بالغة ، و اقتربت الفتاة من وجهه و قالت : سأسالك بعض الاسئلة حاول ان تجيب بصدق !
ما اسمك ؟ محمد  , كم عمرك ؟ خمسين سنة  , و فجأة إرتمت الفتاة على الرجل معانقة له ، باكية على حضنه ، لقد انتقمت لكم يا أبي لقد قتلت الصبيان الاشقاء الذين ارتكبو فيك أفظع جريمة قتل صورها التاريخ و ندى لها جبين الانسانية .. عفوا يابنيتي من تقصدين ،قالها وقد نزلت قطرات البول الباردة على فخذيه ، تماسك العم و حاول الاستفادة من تجربة الحياة في السيطرة على المواقف الصعبة لكن دون جدوى ما لبث ان اراد التكلم حتى حملته الحسناء من عنقه فلاحضت قطرات البول تتساقط منه  ورددت اللعنة اللعنة لكل من يرفع صوته وينهق ! اللعنة لكل متحاذق أخرق اللعنة لكل شخص يسبقه صوته ويطول لسانه الأحد من السيف وتحسبه يفعل المعجزات وهو كالنعجة العجفاء تبا لكم تقتولون الضعفاء وانتم الأضعف وهي تصرخ هكذا حتى غرزت في عينيه سكينا بضربات متتالية ونحرته كالجمل ...
رددت بصوت رحيم ماذا دهاني , اصررت هكذا من الانتقام بشتى أنواع التعديب صرت اقتل بضربة او ضربتين , الويل وهي تردد كلمة الويل تدكرت قصة الفاجعة محاولة التناسي والتغافل بترديد كلمة اللعنة اللعنة بشكل مسرع قاومت تم قاومت لكن الجدوي تذكرت  الخبز المحمص التي كانت تعده لها والدتها تشتهي ان تنسى حيث  في صبيحة ذالك اليوم اعدت امها االفطار بكل ماتشتهي و خصوصا الخبز المحمص بجانبه شكالطة كانت عائلة سعيدة بعد مداعبة الوالد لها جلسا على طاولة الافطار الكل ضاحك وضعت لقمة من الخبز في فمها متلددة لحظتها ولكن الامر لم يتم ، كسر باب المنزل في وهلة وكأنه صنع من القش لم يتركو مجالا للتعارف قلبوا الطاولة وقيدو الاب والام عازمين على التنفيد غير مهددين ولا متفاهمين ردد كبيرهم لن اعيد الكلمات فسمعوا و أطيعوا !
لم تفهم اميرتنا آكي شيئا لكن سرعان ما إتضح الامر ، زعيم عصابة الكنوز قال وبصوت غليظ مسموع اين يقع , إستغرب الوالدان , لم يمهلهم التفكير  وبسكين منجلي كبير قطع يد الام صرخت حتى اغمي عليها المسكينة و بسرعة سكب ماء بارد على وجهها  واعاد نفس الكلمة اين وضع وزاد اين وضع الكنز  , حاول الوالد تفسير انه لم يفهم شيئا  لم يدعه يكمل حتى غرز سكينا رقيقا في عينه اليسرى مرددا وهللا  لولا احتياجنا لعينك اليمنى لألحقتها بأختها  ,وقال مرددا اين وضع اين يوجد لن تستطيع الصمود ولن تقتل فقط ستعدب لا تظن ان نتركك هكدا .
عرفوا من مصدر ما انه رجل شهم صبور يضحي بحياته من اجل شرفه وعرفوا انه احب زوجته كتيرا لدلك اصرو ان يدقوه قهرا من خلالها , وفي جو يسوده الصراخ ولالم جلبوا الزوجة وقطعوا رجلها بسرعة البرق اغمي تانية على المسكينة لم يحتمل الزوج المشهد فاغمي عليه  , ولم تستطع آكي النطق بكلمة لم تستوعب الامر بعد وكأنها رفعت ورفع معها العقل والقلب لم تحرك ساكنا ولان العصابة مصرة فقد خصصوا طبيبا جراحيا ليوقف النزيف لم يكترثوا لأمر آكي وكأن المسكينة غير موجودة ينظرون لها بخوف ولوالديها نظرة انتقام. جهز الطبيب الضحيتان لإستكمال البحت وهما شبه ميتان تاثر الوالد بزوجته ولم يستطع الصمود وتدخل الحب ليوقف المجزرة  , فلولا حبه لها ماهمه شيئ ,مجرد النظر لوجه الوالد يوحي لك بانه استسلم وينتظر فقط السؤال ثانية ليجيب هذا مافهمته اكي وفهمه معها رجال العصابة ,عصابة الكنوز وقف احدهم وراء الام ممسكا برأسها فجأة اشار الزوج بذراعه  للغرفة  , طأطأ الزعيم رأسه فنحرت الام فقدت اكي الوعي من هول ما رأته عيناها البرياتان. لم تشهد المسكينة التتمة.
 فتحت عينيها فوجدت نفسها بالغرفة المشهودة  , ورغم ظلمة المكان إلا انها عرفت في أي غرفت وكان يتواجد بالغرفة اناس لم تتعرف على احد منهم وخالجها شعور ان لا احد من رجال العصابة موجود  , لبس كل الحاضرين جلابيب عريضة مستورين بقبعات توجد في مؤخرتها طلاسم و بالمكان امراة تضخ بخورا تخنق رائحته  , وبجانب كل رجل كتاب يبدو من منظره انه للشعودة  وفي وهلة اشعلت كل الشموع ليضاء المكان بوضوح اكتشفت اكي انها غير مكبلة وان امرا ما يجعلها بلا حركة ولاحظت ان الغرفة افرغت من جميع محتوياتها باستثناء صور لها رسمت باليد تدكرت ان من رسمها تطوع والح على الرسم وكان يلبس نفس الجلباب ويضع نفس العطر كان هذا قبل أربع سنوات من هذا الحادث  , ولاحظت كذلك ان ثيابها قد غيرت فالبسوها الابيض حتى حذائها ابيض و تدكرت يوم أخبرها أباها والدموع تنزل من عينيها و جمع كفيها وقال اكي لاتتركيهم ولو بلغ بك الامر حياتك .
 وبينما هم كذالك دخل للغرفة طفل يبدو ان عمره مابين 9 او 10 به اعين تميزه , جلس الطفل وحمل كل مشعوذ كتابه ورددو بصوت مخيف اربع كلمات مافهمتها اكي لكنها فطنت لها تتكرر  وفجات تقدم احدهم حامل سكينا وضع يده على عنق الطفل محاولا إخفاء السكين ولكن للمعانه وبريقه فقد استحال اخفائه , ردد كلمات غير مفهومة ونحر الطفل , وبعدها عم الصمت القاعة  وبعد لحظات اظهر الجميع وجوههم لكن المفاجئة ان نتيجة النحر لم تؤتي أكولها و اصبح الكل مستاءا  , طرق باب الغرفة بهدوء والمفاجئة انه رئيس العصابة ، اغمي على اكي ,ايقضو المسكينة بسرعة بعدها طمأن الزعيم الجميع ان الطفل المطلوب اوشك على الوصول ,
بعدها دخل رجل ستيني للغرفة حامال طفلا اخر اكبر سنا من الذي سبقه إنه ابن الرابعة عشر بدا متعبا من كترة تعنيفه ,اغلقت الابواب وعاد الجميع للطقوس نفس الشخص يحمل نفس السكين بدمها القديم نحره بلطف ومن شدة حدة السكين لم تتألم الضحية ,جائت إمراة بكوب فضي مألته بالدم لتناوله لمن هو على يسارها بدا وكانه معترف به مرره للاخر فهكدا ,سرعان ما فرغ الكوب لتعاود المراة مأله من جديد وهكدا حتى وصل الدور آلكي بعنف شديد وضع الكوب في فمها وسكب الى اخر قطرة اغمي على الفتاة من جديد بعدها وجدت نفسها في حالة غثيان من كترة الفجع وهلعت لتستفرغ حاولوا منعها دون جدوي وعادو الى الطقوس غير مكترثين ,
دخلت اكي في حالة جنونية في الاستفراغ  وزادها صوت الطقوس هلعا حتى بلغ بها الامر للصرع والجدب ما ادى إلى صراخ وعويل وفجئة صارت تضرب برأسها وارجلها مزامنة للطقوس المستمرة في هذا الجو المخيف تدكرت اكي مقولة ابيها "لا نتركيهم ولو بلغ بك الامر حياتك " وشعرت بقوة تدفعها وكأن شخصا اخر بداخلها يمدها بقوة رجل ضخم قوي العضلات لم تشعر بنفسها ولم يشعر احد من كترة الصرع والطقوس بها ألا وهي تمسك بنفس السكين وتنحر من بالغرفة واحدا واحدا بسرعة هائلة انهتهم بقبضة واحدة تم خرجت خارج الغرفة متجهة لرئيسهم مانطقت بكلمة واحدة حتى اخرجت امعائه من مؤخرته وغرزت السكين في انفه بعدها في عينيه لم يستطع احد الهرب
و الغريب في الامر انها اخدت كل عناصر العصابة واحدا تلو الاخر مرددة ما إسمك؟ كم عمرك؟ تم تعذيبهم عذابا شديدا إستسلم الجميع لها ولم يستطع احد المقاومة . تغيرت حياة اكي في هدا اليوم ولم تعد تتذكر سوي هذا اليوم المشؤوم , و لم تعد تحتاج للاكل ولا للشرب ولا لشيئ سوي اراقة الدماء والتعديب وكلما رق قلبها سرح تفكيرها لتتدكر هذا اليوم ويزداد شوقها ورغبتها في الانتقام والتعديب مع احساس مبالغ فيه بان والدها سيعود لاخدها مافكرت يوم بالخروج من البيت كل ما تريد الفاتنة آكي هو الاتقام , تنتظر ضحايها بشوق المسكينة تحسب الجميع متل العصابة ولو شرح لها الضحية الف مرة ان سبب الدخول كان غلطا وانه اسف ورغم كل التبريرات والترغيبات صار المكان هنا كمجزرة حرب لكن اكي لا تبدي اهتماما الي شيئ تنتظره بشغف وصبر تنتظره انتظار
هذه كانت قصة آكي القديمة ، من فتاة أميرة لابيها حنونة لامها إلى مجرمة قاتلة فظيعة ، أرأيت الان سبب قتل أمجد و صديقاه ، أرايت سبب قتل العم الستيني ، و لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل سيتغير أمر آكي ؟ هل سيعود أبوها كما كانت تتوقع على شكل روح طيب ؟ الجزء الثاني سيكشف كل هذه الاحداث .

قصة الفتى والرجل في بيتنا القديم

المشاهدات


لقد نشأت في منزل قديم وكنت الفتاة الوحيدة لأخوين، وهنا كان لا بد أن أحصل على غرفة خاصة بي في الطابق الثاني، وقد كنت أخشى هذه الغرفة في الليل، لقد عشنا في هذا المنزل حتى انتقلنا منه بعد أن صار لدي 17 عاما، لا أتذكر حدوث أي شيء غريب في هذا المنزل حتى كان عمري 15 - 16 عام، فقط المعتاد؛ تسألنا أمي عن مكان الكتاب أو الكوب؛ تلك الأشياء الصغيرة التي لم يلمسها أحد منا، أدركنا متأخرا أنه ربما كان السبب في هذا رجلا أو صبيا. عدت إلى المنزل في إحدى الليالي متأخرة بعد مباراة كرة قدم في مدرستي الثانوية، لقد كانت حوالي العاشرة أو الحادية عشر مساء، كان لأخي الأصغر صديق يتسكع معه ودائما ما كانوا يمزحون معي عبر المقالب وما شابه، عندما كدت أن أدخل المنزل وقبل أن أقول مرحبا سألتهم عما إذا كانوا ينوون العبث معي أولا، خاصة وأنني لا بد وأن أستيقظ مبكرا لمباراة كرة قدم، كلاهما أخبراني ألا أقلق وتمنيا لي ليلة سعيدة. لقد كانت غرفتي مهيئة بحيث أن بها تليفزيون وخزانة ملابس وأريكة وطاولة قهوة عادة ما أستخدمها عند وجود أصدقائي أو أثناء القراءة، كان سريري صغيرا وكان يحيط به أكثر من نافذة تطل على الفناء الخلفي، وضعت حقيبتي على الأريكة ومشيت إلى السرير لأنام. كان ذلك في منتصف الليل عندما استيقظت من النوم على صوت أحدهم وهو يطرق إطار السرير الخشبي، اعتقدت أنه كان أخي وصديقه وانتظرت أن يفعلا ذلك ويجريا خارج الغرفة، انقلبت من على السرير لأصرخ فيهما ولم أر أخي، لقد كان هناك صبيا عمره 12 عاما بشعر بني يمتد حتى ذقنه مرتديا قلنسوة أرجوانية وظل مبتسما في وجهي كما لو كان طفلا تم ضبطه وهو يفعل شيئا غير صحيح، وكان يمكنني أن أرى من خلاله بقية الغرفة، شاهدته وهو يتلاشى ويختفي ببطء في حالة من الذعر حتى رحل، نمت على الأريكة بعد أن قمت بتشغيل التلفاز وتحريك سريري إلى وسط الغرفة لاحقا. في صباح اليوم التالي أقنعت نفسي كأن أمرا لم يكن وأنه كان حلما أو ربما كان أخي وصديقه بالفعل، سألتهم في الصباح عما إذا قاما بطرق سريري لكنهما كانا نائمين حينها، في ذلك الوقت سمعتني أمي وأخبرتني أنها رأت هذا الصبي أيضا، منذ تلك الليلة بدأنا نلاحظ أشياء أكثر غرابة، لكنني كنت متأكدة أنها ليست متعلقة بالصبي، لقد كنا نسمع خطى سير في الطابق العلوي عندما كنا جميعا في المطبخ، وكانت الكتب تطير من الأرفف، وتقع النظارات وتنكسر، وكانت الكلاب دائمة النباح، واحدة من أكثر الأشياء المخيفة كانت رائحة دخان السجائر القادمة من الطابق السفلي؛ فلم يكن هناك أي شخص يدخن في عائلتنا على الإطلاق، واحدة من الأشياء التي حدثت مؤخرا أيضا قبل أن ننتقل من المنزل أن أخي الأصغر كان يرى شخصية طويلة القامة وغير واضحة المعالم تقف فوقه بينما كان يهم بالنوم. الأسرة بأكملها في ذلك الوقت شهدت شيئا أو مرت بآخر، ربما كان الولد مجرد طفل أراد أن يكون معروفا، لكن الرجل شيء آخر، لذا لم يكن أي منا حزينا على الإطلاق عندما ابتعدنا عن هذا المنزل! ***

قصة لوح الويجا (لوح الروح)

المشاهدات


ذهبت فتاة تدعى ناتاشا إلى منزل أحد أصدقائها لحضور حفلة حوالي الساعة الواحدة صباحا، قررت مجموعة من الأصدقاء لعب لوحة الويجا، كانت ناتاشا هي الوحيدة التي آمنت بالأشياء الخارقة للعادة لذا كانت مترددة بعض الشيء عندما أخرج أصدقاءها اللوح، لكن بدلا من أن يبدو منظرها سخيفا بين الجالسين عندما تحاول إثارة ذعرهم بأسباب عدم قدرتها على اللعب تصرفت كما لو أنها لا تؤمن بهذه الأشياء. بدأ البعض بطرح الأسئلة على اللوح، لقد بدأوا بأسئلة عادية ولم يحدث أي شيء مثير على الإطلاق؛ إلى أن قام أحدهم بسؤال اللوح إذا ما كانت الروح ترغب بأذيتهم فأجاب صوت قائلا: "واحد منكم فقط" فارتعد الجالسون خوفا عندما سمعوا هذه الجملة، عندها قام أحدهم مرعوبا بسؤال آخر متوقع: "من؟" فأجاب اللوح ناتاشا، على الرغم من أن ناتاشا تشغل بالها بهذا الأمر كثيرا وعلى الرغم من ذعر الجميع في هذه اللحظة إلا أن أول ما خطر على بالها أن هذا الأمر مرتب من قبل صديقها وأصدقائه وهناك تسجيل صوتي أو ما شابه فكيف للوحة أن تتحدث؟ غادرت ناتاشا الغرفة بينما واصل أصدقائها في الغرفة اللعب بدافع المغامرة، الأمر الذي ربما أكد لها أنها مجرد مزحة غبية من أصدقائها، لاحقا قام الجميع بالمغادرة ونسوا أن يقولوا وداعا للوحة، وأي شخص يلعب هذه اللعبة يعلم أن هذا الأمر بالغ الأهمية قبل التوقف عن اللعب! بعدها، لم تتذكر ناتاشا أي شيء عن تلك الليلة سوى أنها أصيبت بصداع نصفي ونزيف في الأنف، وقام أصدقائها بتصوير مقطع فيديو لها تتصرف فيه بغرابة وتتحدث بصوت غريب تارة وبلغات غريبة وغير مفهومة تارة أخرى، ولم تكن هذه الليلة الوحيدة التي تمت رؤيتها فيها بهذه الحالة؛ فقد اشتكى والدها أيضا من هذا الأمر في الأيام التالية، ولم تكن ناتاشا تتذكر سوى الصداع النصفي ونزيف الأنف، لكنها بعد حوالي أسبوعين عادت لطبيعتها - أو هذا ما ظنته. دخلت ناتاشا المستشفى فجأة وبدون سابق إنذار على إثر ألم شديد في كليتها؛ ألم سيء لدرجة أنها كليتها توقفت عن العمل، حاول الأطباء فعل كل شيء لمعرفة السبب الذي أدى لذلك لكن لم يستطع أي أحد معرفة ما الذي يحدث، وفي اليوم الذي كانت ناتاشا ستجري فيه عملية جراحية توقف الألم فجأة وعادت كليتها للعمل، وفي خلال بضع أيام خرجت من المستشفى. منذ هذه الحادثة لم تشعر ناتاشا أبدا أنها كانت وحدها؛ فقد كانت تشعر بوجود شيء ما حولها، في بعض الأوقات تشعر بمن يمسك بيديها أو رقبتها حتى أنها كانت تشعر بعدم القدرة على التنفس، لطالما آمنت ناتاشا بإمكانية حدوث مثل هذه الأمور؛ لكن هذه التجربة جعلت الأمر واقعيا لها؛ واقعيا بدرجة مخيفة. *******

قصة الحذاء المدفون في قاع النهر

المشاهدات


قبل بضع سنوات مر أحد الأشخاص هو وصديقه بتجربتي طلاق قاسيتين، وفي محاولة من صديقهما المفضل لجعلهما ينسيان مرار ما تجرعاه من تلك التجربة كان يأخذهما في رحلات طويلة وقد كان لهما بمثابة المرشد السياحي، وفي صباح أحد الأيام كانوا في طريقهم إلى نيو مكسيكو فتوقفوا عند سد النهر، ظلوا يشربون عصير التفاح مع بعض الوجبات الخفيفة قبل أن يقرروا استكشاف قاع هذا النهر الجاف، لقد كان واضحا أنهم لم يكونوا أول من حاول القيام بهذا الأمر؛ فقد كانت هناك آثار أقدام بشرية واضحة المعالم على الوحل. يتذكر الصديقان بعد ذلك أنهما بدآ بالشعور بإحساس غريب؛ كما لو أنهم يراقبان من قبل أحدهم، بعد ذلك رأى صديقهم المفضل عظما في الأرض فنادى عليهما، ظلوا يحدقون في هذا العظم، في البداية اعتقدوا أنه حبل شوكي ربما هو عظم بقرة أو خنزير أو شيء من هذا القبيل، استمر كلاهما في البحث في جميع أنحاء هذا النهر إلى أن وجدا صخرة ملونة شكلها غريب وبها صدأ وتخرج من الرمال، وعندما اقتربا وجدا أنها ليست صخرة وإنما حذاء فتاة صغيرة نصف مدفون، جرى أحدهم مفزوعا تجاه الحذاء وكان يستعد لركله بقدمه وإذ فجأة سمعا صوت فتاة صغيرة تصرخ: "لا لا تفعل ذلك رجاء"، لقد نظرا حولهما ليريا مصدر الصوت لكنهما لم يروا أي شخص بالجوار، فقال صديقهما الثالث للذي كاد أن يركل الحذاء بقدمه: "لماذا توقفت؟" فأجابه: "ألم تسمع صوت تلك الفتاة الصغيرة؟" فقال له: "لا" وهنا شعر كلاهما بالقلق وقررا تجاهل هذا الصوت واستمرا في طريقهما، لكن أصبح هناك شعور أكبر أن هناك من يقوم بمراقبتهما، وبعد بضع دقائق اكتشفا وجود عظمة أخرى. الآن بدأوا جميعا يشعرون بالخوف، كان من الواضح للغاية أن هذا العظم بشري، الأمر الذي دفع صديقهما المفضل للاتصال بالشرطة عبر رقم الطوارئ الخاص بالبلدة وقاموا بالإبلاغ عما شاهدوه بالتفصيل، بعد أسبوع واحد تلقى صديقهما الذي قام بالإبلاغ عن الحادث مكالمة تفيد بأن شرطة البلدة قد اتصلت للإبلاغ عن أن تلك العظام التي أبلغ عنها الشرطة وبعد التحقيق تبين أنها بالفعل تخص إنسانا، تم استجواب الاثنين وأُخبرا في نهاية المطاف أن الصخرة ذات الصدأ لم تكن صخرة على الإطلاق؛ وإنما كانت جزء من شاحنة صغيرة اختفت مع عائلة مكونة من ثلاثة أشخاص: رجل وامرأة وابنتهما، لقد جعلهما ذلك يفكران مرة أخرى في حذاء الفتاة العالق في الوحل والصوت الذي سمعوه، هل من الممكن أن يكون هذا صوت الفتاة التي كانت بالحادث! ***

قصة مصعد الرعب

المشاهدات


بقلم: حسين الجمعة

تقول القصة:

جميعهم دخلوا المصعد بشكل طبيعي إلا ش1 ذلك الشاب غريب الأطوار فقد كان مضطرب بوضوح ويتنفس بصعوبة، وفي اللحظة التي ضغط كل منهم على زر الطابق الذي يريده وبدأ المصعد بالإقلاع بدا على ش1 التوتر الشديد، فالتفت ش2 إليه متسائلا بقلق: هل تعاني من صعوبة في التنفس يا سيدي؟.
وهو يتلفت في المصعد بقلق ش1 : لا،  لست أعاني من أي مرض،  ولكني...
ضحكت ش3 وقالت : لعله يعاني رهاب الأماكن المغلقة.
بقليل من الغضب ش4 : وهل مرض الرهاب طرفة حتى تضحكي وتتندري هكذا يا سيدتي.
بنبرة المنذر بخطب جلل ش1 : ليس الأمر كما تظنون، أنا لا أخاف الأماكن المغلقة، ولكني أشعر بوجود شيء ما،  شيء لا أدري كيف أصفه في هذا المصعد، أو قريب منه.
ش5 : شيء ما، تقصد أننا لا نستطيع رؤيته ؟!.
ش1 : نعم هذا ما اعنيه تماماً.
ش5 : لحظة، أظنني عرفته.
نظر الجميع إلى ش5 بدهشة ممزوجة بالقلق فأغمض عينيه للحظات ثم فتحهما وقال بتهكم : نعم عرفته، إنه الهواء، وانفجر ضاحكاً ولكن سرعان ما تحولت ضحكته إلى قلق حين قالت : ش3 مهلاً،  ما الذي يجري ؟!،  لقد طلبت الطابق الثالث عشر ولكن المصعد لم يتوقف، فالتفت الجميع إلى العداد ليصعقوا حين رأوه لا يتوقف بالفعل عند أي من الأدوار التي طلبوها، بسرعة راح ش5 يضغط على أزرار التوقف دون جدوى وقال بتوتر : إلى أين يأخذنا هذا المصعد اللعين،  يجب أن نوقفه، كدنا نصل إلى الطابق الثلاثون.
ش2 : من الواضح أنه يوجد خلل ما في دائرة المصعد الكهربائية،  اتركه حتى يتوقف ومن بعدها نحاول التصرف.

بتشاؤم ينبأ بوقوع كارثة وشيكة قال ش1 : أخشى أنه قد فات الأوان على قدرتنا على التصرف.
ش4 : أنت تريد بث الرعب في قلوبنا، أسكت قبحك الله.
وفي هذه اللحظة توقف المصعد في الطابق الثلاثين وفتح الباب، نظر الجميع إلى ممرات الطابق المهجورة والموحشة وشبه المظلمة، بسرعة ضغطت ش3 على أزرار المصعد ولكن المصعد لم يتجاوب معها ظل مفتوحاً فقالت وهي ترتجف : أفعلوا شيئاً،  يجب أن نخرج من هذا المكان بسرعة.
ش1 : تأخرنا كثيراً، ليس لنا إلا انتظار رحمة رب العالمين.
بعصبية وهو يخرج من المصعد ش4 : أسكت أنت، تحذرنا وتنبأنا بالويل والثبور وعظائم الأمور وكأننا في مواجهة مع جيش من العفاريت.
ش3 : عفاريت،  مهلا لا تخرج وحدك،  نحن لا ندري ما الذي ينتظرنا في هذا المكان الموحش.
ش4 : لا تخافي أنا عسكري،  سوف أتفقد المكان،  لعلي أجد طريقة للخروج من هذا المأزق.
ش2 وهو ينظر إلى هاتفه النقال : تباً،  هاتفي خارج نطاق التغطية.
ش3 وهي تخرج هاتفها بسرعة : كذلك هاتفي !!.
ش5 : وأنا أيضاً،  يبدو أن هذه المنطقة معزولة تماماً عن شبكات الاتصالات.
ش3 : ما الحل،  ماذا نفعل الآن ؟!.
ش1 : ليس أمامنا سوى انتظار السيد ش4 حتى يعود أو ننتظر حتى يعمل المصعد من جديد.
وفجأة سمعوا دوي صرخة ش4 المرعبة حتى كادت تنتزع قلوب الجميع وهو يستنجد بهم : أنقذوني،  يا إلهي،  أرجوكم ساعدوني،  ما هذا،  آآآآه،  أنقذوني.
فخرج ش2 يجري مسرعاً ناحية الصوت وهو يقول : هلم معي لا تتركوا صاحبكم،  إنه في خطر.
وخرت ش3 مغشي عليها وتجمد ش5 في مكانه جاحظ العينين ويرتجف فقال : ش1 حذرتكم فلم تصدقوني.
بعد دقائق قليلة عاد ش2 لاهثا : يا إلهي،  لم أجد له أثرا،  لقد اختفى تماما !!.

في إدارة البرج انتبه أحد رجال الأمن أخيراً أن المصعد رقم 1 متوقف عند الطابق الثلاثون فنادى في جهاز اللاسلكي : هل صعد أحد رجال الأمن إلى الطابق الثلاثين من خلال المصعد رقم 1، فاستغرب عندما جاءته الإجابة باستحالة هذا الأمر لأن المصعد رقم 1 مبرمج أصلا للصعود حتى الطابق الـ18 فقط.
حين تيقنت إدارة البرج أن المصعد الرئيسي رقم 1 متوقف بالفعل عند الطابق الثلاثين أرسلت ثلاثة من رجال الأمن من خلال المصعد رقم 3 المبرمج لبلوغ الطابق الثلاثين لتحري الأمر.

في الأعلى أمسك ش2 بــ ش1 وراح يهزه بعنف قائلا : تكلم،  من أين عرفت بهذا الذي حدث،  وإلا قتلتك،  هيا تكلم،  قلت لك تكلم.
ش1 : من قال لك أنني أعلم بما حدث،  أنا حتى هذه اللحظة لا أدري ما حل بصاحبنا،  أنا فقط أشعر بوقوع بعض الأخطار،  وأظن أن هذا ما يسمونه بالحاسة السادسة.
استفاقت ش3 وهي تبكي : ماذا حدث ماذا حدث ؟!،  أرجوكم أخبروني أن هذا ليس حقيقياً.
فالتفت ش2 لها وأقبل يهدأ من روعها : اهدئي سيدتي،  يبدو لي أن ش4 سقط أو ما شابه ذلك،  لا أظن أن بالأمر خطراً علينا ونحن هنا.
ش5 : من أين حكمت بسقوطه وأنت قلت أنك لم تجد له أثراً.
ش2 : لأنني لم أجد له أثراً أظنه سقط من السلم،  فلو حدث له أي مكروه غير السقوط لترك أثراً.
ش5 : إذا لماذا قال وهو يصرخ يا إلهي ما هذا ؟!،  لا بد أنه قد رأى شيء ما...
ش2 : حسنا وفر تحليلاتك وفطنتك حتى ننجو وكفاك حمقاً وثرثرة.
فجأة سمعوا صوت مصعد يفتح بابه في مكان ليس ببعيد فنظروا جميعاً إلى بعضهم البعض بدهشة ممزوجة بالخوف والأمل.
ش5 : هل سمعتم،  إنه صوت مصعد !!.
ش3 : نعم أستطيع سماعه بوضوح.
أطل ش2 برأسه بحذر فلم يستطع أن يرى أي شيء.
هنا صرخت ش3 : النجدة،  النجدة،  أنقذونا،  نحن عالقون هنا.
وما أن أتمت جملتها حتى سمع الجميع وقع أقدام مقبلة ناحيتهم بسرعة.
وبينما هم ينظرون تجاه القادم بقلق خرج لهم رجال الأمن الثلاثة فخرجت ش3 مسرعة قائلة : أخرجونا من هنا،  بسرعة أخرجونا.

في إدارة البرج تقدموا ش1 و ش2 و ش3 و ش5 بشكوى إلى إدارة البرج وقدموا تقريراً عما حدث بالتفصيل وأبلغوا الإدارة عن فقدان ش4 فقامت إدارة البرج بفتح تحقيق وكلفت جميع رجال أمن البرج بالبحث والتحري عن ش4 دون جدوى.
فاضطرت إدارة البرج حيال ذلك إبلاغ الجهات الحكومية المختصة التي لم تألو جهداً في البحث والتحري والتحقيق مراراً وتكراراً بلا طائل.
ومما زاد الأمر حيرة وغموضاً ظهور ش4 في كاميرا المراقبة وهو يصعد مع الجميع في المصعد ولا تظهره وهو يخرج منه.
ورغم تفحص الخبراء لدائرة المصعد الكهربائية وشبكة الكاميرات لم يظهر أي خلل قد يكون حدث للمصعد إطلاقاً أو لشبكة الكاميرات.

ولا يزال الغموض يلف قضية برج الرعب

قصة مزرعة “سكينوالكر رانش”

المشاهدات

إن العالم مليء بمن يؤمنون بوجود الظواهر الخارقة والأمور الخارقة عن الطبيعة وحتى الأطباق الطائرة ، ومع ذلك فإن أحدًا منهم أو على الاقل أغلبهم لم يستطيع أن يقدم دليل على صحة ادعائه بالرغم من أن كثير من تلك الادعاءات ليس لها تفسير علمي أيضًا .

ومن بين قصص الأماكن الخارقة أو الملعونة انتشارًا قصة مزرعة شيرمان والمعروفة أيضًا باسم “سكينوالكر رانش ” وهي مزرعة تقع في جنوب شرق بالارد ، يوتا ، الولايات المتحدة الأمريكية ، وقد ادعى عدد من سكان تلك المزرعة رؤية ظوار غير طبيعية وأنوار وأجسام غريبة لم يستطيع أحد تفسيرها حتى الآن .

ومن أشهر ملاك تلك المزرعة كانت عائلة توم وإلين جورمان ، وهما الزوجان اللذان اشترا تلك المزرعة عام 1994م من أصحابها القدامى وهما زوجين عجوزين لكنهما قد تركا تلك المزرعة مهجورة لمدة سبعة سنوات تقريبًا قبل أن يستطيعا أن يحصلا على مشتري لمزرعتهما ، لكنهما قد قبلا بالحصول على سعر زهيد مقابل المزرعة الشاسعة التي تبلغ مساحتها أكثر من 512 فدان ، لكن كان شرطهما الوحيد لإتمام البيع هو ألا تقوم الأسرة الجديدة بالحفر داخل المزرعة إلا بعد استئذانهما أولًا .

وفي الواقع فإن عائلة جورمانقد وافقت على الشرط فورًا فقد رأوا أنه شرط سخيف وفي الواقع يمكن خرقه بسهولة دون أي عواقب ، فمن يمكنه أن يمنعهما من الحفر داخل المزرعة التي دفعوا ثمنها بالكامل ، وبالفعل قامت العائلة بالانتقال لمنزل المزرعة مع ابنيهما .

لكن في أول يوم لانتقال الأسرة شاهد الأب مخلوق جبلي يشبه الذئب يتجول في ملكية الأسرة الجديدة ، فأحضر الأب بندقيته بسرعة وبدأ في إطلاق النار على الذئب ، وبالرغم من أن الرصاصات قد أصابت المخلوق إلا أنه لم يتأثر وحتى لم ينزف الدماء وهرب بسرعة قبل أن يتمكن الأب من اللحاق به .

وفي اليوم التالي شاهدت الأم هذا المخلوق يحوم حول المنزل مرة أخرى ومعه شريك له لكنه يشبه الكلب أكثر ، ثم اختفى مرة أخرى ، وفي اليوم الثالث شاهدت الأم قطيع من الذئاب يحوم حول المزرعة ، فشعرت بالهلع وعلى الفور اتصلت بهئية حماية الغابات في المنطقة وأخبرتهم عن قطيع الذئاب وطلبت منهم المساعدة .

لكن المسئولين لم يبدوا أي اهتمام بالشكوى التي قدمتها إلين ، بل أخبروها أن عليها ألا تقلق لأن المنطقة لا يوجد بها أي ذئاب منذ أكثر من سبعين عامًا .

بعد انتقال الأسرة بفترة قصيرة ، كان عليهم إحضار قطيع الأبقار الخاص بهم إلى المزرعة ، وبالفعل قاموا بنقل أبقارهم إلى الحظيرة الموجودة بالمزرعة الجديدة ، وفي المساء ذهب توم ليتفقد قطيعة لكنه قبل أن يصل إلى الحظيرة لاحظ وجود أضواء تشبه أضواء السيارة تقترب باتجاه المزرعة ، فحاول أن يشير للسائق بالتوقف لأنها تقترب من سياجه دون جدوى وبالفعل اخترقت الأضواء السياج ، فهرع توم ومعه ابنه مسرعًا ليتفقد حالة السياح وحالة الشخص الموجود بالسيارة ، لكنه عندما وصل لم يجد أي شيء فقد كان السياج سليم تمامًا أما الأضواء فقد لاحظ توم أنها تتجه نحو السماء قبل أن تختفي .

عاد توم إلى منزله في تلك الليلة وهو يشعر بالقلق مما رأه لكنه قرر تجاهل الأمر ، لكنه رؤية الأضواء قد تكررت معه عدة مرات أخرى ، لكن أكثر ما أصاب توم بالقلق هو أن الأبقار بدأت في الاختفاء واحدة تلو الأخرى ، ثم عثر على بعضها في مناطق قريبة وهي منزوعة الأحشاء لكن دون وجود أي آثار للدماء ، ويقول توم أنه عندما غادر المزرعة كان قد فقد 14 بقرة من قطيعه .

بدأ توم يسأل الجيران عن المزرعة فأخبروه أن تلك المزرعة ملعونة من الهنود الحمر الذين سكنوا المنطقة قديمًا ، فقام توم بالاستعانة بفريق للتحقيق في أمر الأضواء واختفاء الماشية ، بالرغم من أن توم قد باع المزرعة  عام 1996م إلا أنه طلب من الفريق أن يستمر في التحقيق ، وبعد عامين ادعى الفريق أنهم قد رصدوا أشكال لأطباق طائرة في السماء لكن الصور لم تكن واضحة .

وبالرغم من استمرار التحقيق في تلك المشاهدات لمدة ثمانية أعوام وقيام المحققين برؤية الأضواء والأجسام الطائرة عدة مرات ، إلا أنهم لم يجدوا أي تفسير منطقي لتلك المشاهدات أو حتى لاختفاء الماشية ، بالرغم من أنهم قد وجدوا أمعاء تم استخراجها من أحد تلك الأبقار بعد عام كامل من انتقال الأسرة وكانت الأمعاء سليمة دون تحلل ، وما بين الادعاء بوجود لعنة في المنطقة أو ظواهر خارقة أو مخلوقات فضائية أنهى الفريق تحقيقه ، لكن المزرعة مازالت محل اهتمام الباحثين في الخوارق حتى اليوم .

العاب الشيطان قصة رعب حقيقية من مصر باللهجة المصرية

المشاهدات


بقلم منى حارس
حكايتي بدأت  من وأنا طالبة في الجامعة ، كنت بحب اسمع قصص الجن والعفاريت وكتب السحر، مكنتش أحب أقرأ لكتب عن تحضير الجن أو عن السحر لا خالص أنا بحب أسمع القصص بس ،النوعية دي كانت بتشدني أووى وتخليني أفكر في العالم الغامض دا ، عمري مفكرت أجرب شيء حرام أو غلط أو أئذي نفسي أبدا أنا عارفة نهاية الطريق دا كويس هئذي نفسي ليه  ، كنت  بحب أسمع عنهم  بس كفاية عليا  بس للأسف الشديد  مكنتش  أعرف إن حبك للشيء والسماع عنه ممكن تخليه يحبك هو كمان ويقرب منك  ويجيلك لغاية عندك ودا إللي حصل معايا بعد كدة .

المهم أنا  خلصت دراسة  الكلية واشتغلت فترة صغيرة واتخطبت واتجوزت ، وسكنت في بيت عيلة  بدأت حجات غريبة تحصلي , كنت  ألاقي جوزي قاعد يتفرج على التلفزيون ، أسئله  اعملك شاي معايا يرد عليا وهو بيضحك أووى و يقولي ماشي اعملي  الشاي , أروح اوديله الشاي  يبصلي بدهشة ويقلي أنا مطلبتش شاي  ،الأول أفتكرته بيهزر معايا و انه بيعمل فيا مقلب علشان  يضحك عليا علشان اخاف .
ومرات تانية كنت ادخل الحمام اسمع صوت  جوزي وهو بينادي عليا  ،  أرد عليه واقوله نعم عاوز إيه كان  يقولي مفيش حاجة أقله أنت لسه منادي عليا ، كان يرد بتعجب إنه منداش عليا عليا خالص ، كنت حاسة إن في حاجة غلط لان صوت جوزي كان بيكون فيه حاجة غريبة مبكنش فاهمها للأمانه ،  فحكيت لجدتي  القصة ، جدتي قالتلي مترديش علي اي حد ينادي عليكي الا لما تكوني ادامه  وقوليله بتنادي عليا يا فلان ، وقالتلي كمان  متناديش علي حد بالليل  أبدا .

وبعدها بدأت اسمع خطوات  تقيله  ورجلين بتمشي في  الشقة اللي فوق مني علطول , زي ميكون  حد بيجرجر حاجة تقيله على الأرض مش عارفة  احدد إيه بظبط ،  الموضوع  وصل إني كنت بحس بأنفاس حد بيتنفس ببطىء  جنبي  زي ميكون في حد معايا بالأوضة .

كنت بحس بقشعريرة جامدة في جسمي ،   وسخونية زي ميكون صهد خارج من جسمي ، كنت ببقي خايفة  أووى  ومرعوبة لدرجة وحشة ، بالذات لما جوزي يكون مسافر في الشغل وأنا لوحدي في الشقة بالليل ،  في يوم كان جوزي مسافر وكنت خايفة أووى أبات لوحدي في الشقة ،  فطلبت من حماتي انها تبات معايا الليله دي  بشقتي لأني خايفة ومكنش ينفع أبات عندها في شقتها لأن عندها أولاد شباب لسه متجوزوش .

خماتي الله يكرمها يا رب  وافقت وطلعت  تبات معايا في الشقة ، الساعة واحدة بعد  نص الليل  لقيتها بتصحيني بصوت عالي أووى وبتزعق ، وبتقولي  انتي ازاي  تتجرأي وتضربيني وأنا نايمة ، وازاي تتجرأي تعملي كده فيا ، أنا كنت ببصلها بدهشه ومش مصدقة أنا إستحاله أعمل كدة في ست أد أمي ، قلتلها انا لسه هكمل لقيتها بتقاطعني بغضب و قالتلي الصباح رباح في حولينا جران ، بس  لما جوزك ييجي  انا لازم اطلقك منه ، واعدت تزعق وتقول كلام كتير اووى وانا مش متخيله ولا فاهمة ايه اللي بيحصل ، وبعد خناقة كبيرة مشيت من أوضتي وهي بتزعق جامد وبتقلي أنا لازم أطلقك منه ، جريت  وراها في الشقة  اترجاها تسمعني بس هي مش رادية تسمع .

ببص في أوضة الأطفال  وهي واقفه على الباب لقيت حماتي  نايمة  في سابع نومه ،  انا اعدت اصوت بصوت عالي ، و جريت وأنا مرعوبة وفتحت باب الشقة وعماله اصوت وأقول عفريت ،  ونزلت جري وجريت في الشارع بهدوم البيت لغاية  ما وصلت بيت عيلتي ، والحمد لله إنه كان قريب وكان بعدينا بشارع واحد .

أهلي قالولي في ايه اللي حصل ، مكنوش فاهمين حاجة أنا كنت بصرخ  قعدت اصرخ   واقلهم عفريت ، حماتي صحيت ملقتنيش في البيت المهم وقتها  قالوا اني ملبوسة  من الجن والكلام دا .

جابولي شيخ وقعد يقرآ عليا قرآن  كريم وصور معينة  من المصحف ، وحسيت اني مستريحة  جدا ومفيش حاجة غريبة  بتحصل معايا ،  قعدت فترة كبيرة  مسمعش ولا اشوف حاجة غريبة ، بعدها  سلفي  الصغير اتجوز وكانت علاقتي بمراته الجديدة  مش حلوة مع بعض  ، كانت دايما تحرق دمي وتضايقني وتحرجني قدام الناس ، وانا للاسف نمنتش بعرف  أرد الموقف وأخد حقي منها ، فكرت انتقم منها إني أخوفها من شقتها  وأعمل فيها مقلب ، للأمانه هي تستهله ، زي اللي بتعمله فيا واحراجها ليا كل شوية ،  فرصة  المهم قلتلها بمكر : يا فلانه انتو بتجرجروا ايه طول الليل احنا معرفاش ننام  من صوت اللي بتجروه على الأرض طول الليل ، ترد تقلي انها مكنتش في الشقة هي  وجوزها كانوا بايتين عند مامتها ، كنت بخوف فيها وقلها الحجات اللي كانت بتحصل معايا قبل كدة وانا مستغربه .

لغاية في يوم من الايام لقيتها نزلت الساعة 6 صباحا  تخبط عليا وتهبد الباب , كانت بتصرخ وتقولي انتي ازاي تفتحي عليا باب  شقتي  ، و انا مش عاملة نسخ  للمفاتيح واعدت تصوت بصوت عالي وتقولي  انتي عملتي  وانتي وبهدلتني جامد وانا مش بنطق ، بس كان بيحصلها زى اللي حصلي بالظبط  بس مش معقول يعني من كلامي  ليها وتخويفها لا في حاجة تانية اكيد أكبر من كدا .

حالتها ساءت جدا وحماتي جابت  شيخ  للبيت لتاني مرة ، الشيخ  سأل : هو في حد هنا وقع في منور البيت  او مات بالبيت  مقتول  مش موته عادية .

حماتي ردت بتوتر وقالت : ايوة يا شيخ فيه  ، الشيخ سألها عن أللي حصل بالظبط ، فحماتي قالت : كان في واحدة ست سمينه كان  اسمها ام شريف وكانت عايشه مع ولادها وجةزها في اخر دور ،  ام شريف كانت بتكره القطط اووى ، وفي يوم من الايام ضربت قطة لحد ما ماتت وحدفتها من بير السلم  ، وبعد كده بعدها بيومين كانت بنتها بتنادي عليها بترد عليها من بير السلم ، بنتها شافت وكأن حد بيحدف أمها و شالها وحدفهها من الدور الأخير  ، وام شريف ماتت  علطول ، وهما  حطوا عدس اصفر مغلي وقروا قرآن علشان عفريتها ميخرجش .

الشيخ قعد يقرأ قرأن كتير في البيت  علشان ميكنش في حاجة غريبة وبعدها فعلا مفيش حاجة غريبة ظهرت                               تاني بس أحنا سبنا  البيت وعزلنا لمكان تاني وبيت جديد  ومفيش حاجة بتحصل الحمد لله

قصص رعب فيس بوك القرية الملعونة

المشاهدات


الفيس بوك هو أحد منصات التواصل الإجتماعي الشهيرة، ويقوم المشتركين على هذا الموقع بمشاركة قصصهم وصورهم وحكايتهم، لذا هناك ملايين الحكايات التي تنشر يوميا على هذا الموقع منها ما هو حقيقي ومنها ما هو خيال، ننشر لكم اليوم قصص رعب فيس بوك القرية الملعونة.

قصص رعب فيس بوك القرية الملعونة
اسمي دكتور عمر تبدأ حكايتي لما جاني جواب التكليف باحدي القري النائية في ريف مصر، وبالفعل ذهبت إلى تلك القرية واستلمت عملي، وبدأت معي الأحداث الغريبة في تلك القرية من أول ليلة، حيث سمعت أحد يطرق باب الإستراحة الخاصة بي في الوحدة الصحية بشدة وعندما فتحت الباب وجدت أمامي رجل ينتفض بطريقة غريبة ووقع أمام الباب مباشرة، ولم يكن هذا أغرب ما حدث حيث بدأ يخرج من جسم الرجل دود أسود لكن الغريب ان هذا النوع من الديدان لا يكون سوى في الجثث الميته التي تتحلل، إذن هل هذا الرجل ميت أم أنه يتحلل وهو حي.

لم أخذ وقت كافي في التفكير وإذ فجأة ظهر أمامي مجموعة من الرجال قاموا بحمل هذا الرجل بسرعة، واقترب مني أحدهم وقال لي إن أردت أن تعيش بيننا بسلام انسي ما رأيته الليلة، في تلك الليلة لم استطع النوم من شدة ما رأيته ومن الخوف الذي اعتراني.

في اليوم التالي قررت أن أذهب إلى المركز لأشترى بعض الطلبات التي احتاج إليها، وانهيت شراء حاجياتي في العاشرة مساء ورجعت إلى القرية، ولسوء حظى لكي أصل إلى القرية يجب أن أمر على المقابر أولا في طريقي، طبعا هذا الأمر لم يكن محببا بالنسبة لي لكنه كان امرا لا بد منه، وفي طريقي في المقابر فوجئت بفتاة تصرخ وتتلوي من الألم ويخرج منها دود يأكل جسدها حتي ظهرت عظامها ، وكان هذا الدود نفس الذي كان يخرج من الرجل البارحة، تراجعت للخلف من الرعب وفجأة ليكتمل مشهد الرعب والفزع انفتح احد القبور وخرج منه كائن أسود بشع وأخذ جثة الفتاة داخل القبر، وفجأة احسست بيد أحد تمسك بكتفي ففزعت من الرعب، قال لي الرجل سوف أشرح لك كل شئ لكن الآن اجرى بكل ما أوتيت من قوة، فانطلقت باقسي سرعة أمتلكها أنا  وهذا الرجل، وفور خروجنا من المقابر بدأ يحكي لي الحكاية.

قال لي أنه إمام هذه القرية ولحادها الذي يقوم بدفن الناس وأنه لولا وصل في الوقت الماسب لالتهمني الدود وأخذني الكائن الغريب داخل القبر مثلما فعل بالجثة، قال لي أن حكاية هذه القرية بدأ منذ سنوات عندما جاء رجل غريب ليعيش فيها وكان هذا الرجل منعزل ولا يتختلط بأحد، وفي أحد الأيام جاء رجل لهذا الإمام وقال له انه رأي الرجل الغريب يرقص عاريا حول قبر في المقابر ويفعل أشياء عجيبة.

لم يصدق الإمام هذا الرجل لكن بعد يومين رأى الإمام بنفسه الرجل الغريب يفعل أشياء غريبة في المقابر ليلا، بعدها بفترة بدأ أطفال القرية في الإختفاء ثم يجدونهم مذبوحين في المقابر فاقتنع أهل القرية أن للرجل الغريب دخل بما يحدث لهم، ولكن قبل أن يذهبوا إليه قامت النار في القرية تأكل كل شئ تطوله لكنها لم تقترب او تمس منزل الرجل الغريب، فاجتمع أهل القرية  وذهبوا إلى بيته وواجهوه بما يعتقدون ولكن الغريب ان الرجل ظل يضحك وقال لهم انه بالفعل هو من كان يقتل أطفالهم و هو السبب في النيران التي تأكل القرية، وأنهم لن يستطيعوا أن يفعلوا له شيئا وإلا ستصيبهم لعنته، لكن أهل القري قاموا بقتل هذا الرجل وحرقه، وكل عام في نفس يوم موته يحدث ما رأيته في المقابر يصيب أهل القرية الدود الذي يأكلهم احياء حتي تظهر عظامهم، يا بني نصيحة من رجل كبير اترك هذه القرية الملعونة.

بالفعل قررت لم حاجياتي وترك هذه القرية لكن فور خروجي من الإستراحة رأيت كل أهل القرية يخرجون من منازلهم يرتجفون ويتساقط منهم الدود وتتساقط جثثثهم في مشهد لا تستطيع أعتي أفلام الرعب تصوره، وهنا أخذت اجري بكل ما أوتيت من قوة إلى أن وصلت للطريق فوجدت عربة ورأني سائقها أجري وعندما ركبت قال لكي من أين أتيت وكيف دخلت القرية الملعونة التي مات جميع أهلها وخرجت منها حيا، بعد ذلك اكتشفت أني ذهبت إلى قرية غير التي كلفت بالعمل بها وأن هذه القرية ملعونة لا يوجد بها أحد حيث وجد جميع من بها أمواتا في صباح احد الأيام ومن يومها لم يجرء أحد على دخولها.

قصص رعب تعويذة المرايا

المشاهدات


قصص الرعب لها مجموعة كبيرة من المعجبين والعشاق، ولعل سبب ما حدث في قصتنا اليوم هو حب بعض البشر لقصص الرعب وسعيهم للوصول إلى أقصى درجة من درجات الرعب الممكنة، نترككم الآن مع قصص رعب قبل النوم تعويذة المرايا.

قصص رعب قبل النوم تعويذة المرايا
تبدأ قصتنا مع مجموعة من الفتيات العاشقات لقصص وأفلام الرعب، مها وغادة وياسمين ورحمة، اجتمع الفتيات في احدي الأيام لكن لم يقوموا بتشغيل فيلم رعب كالعادة، لذا اقترحت عليهم ياسمين وهي صاحبة المنزل بفعل شئ جديد.

رحمة: مش هنشغل فلم رعب وهنعمل حاجة جديدة ازاي يعني.

ياسمين: في جروب بتاع تجارب علشان تقابل قرينك من الجن وكده وفي حاجة حلوة قريتها إننا ممكن بمساعدة المرايا وشوية كلمات نقولهم ممكن نوصل لصفاء زهني وبصري لدرجة نشوف القرين ببتاع كل واحدة فينا.

غادة: الله حاجة جميلة انا معاكم ومها كمان مش كدة يا مها؟

مها : بتردد ماشي معاكم.

وبعد ما وقف البنات قدام المرايا ورددوا الكلمات الي قالتها ياسمين محصلش أي حاجة، ولأن مها كانت خايفة لأن قلبها مش قوي زي باقي البنات غادة استغلت الفرصة وعملت صوت فجأة خلي البنات كلهم يتخضوا وبعدين بدءوا يضحكوا على مها لأنها كان هيغمى عليها تقريبا.

روح البنات لبيوتهم وناموا لكن الحكاية منتهتش لحد هنا بل نقدر نقول إن الحكاية بدأت بالنسبة لمها، قامت مها مفزوعة من النوم بعد الكابوس البشع إلى شافته فمنامها، شافت نفسها مع شاب جميل وماسك إيدها وبيدخلوا بيت جميل وفيه حديقة وبيقولها ده بيتنا إلى هنعيش فيه يا حبيبتي، بعدين بتشوف نفسها جوة البيت وهي حامل وفجأة الشاب الجميل إلى المفروض إنه جوزها بيدخل ضوافرة في بطنها وبيحاول يخرج الجنين منها بالقوة والدم بيتنشر في كل مكان.

فضلت مها على الحال ده لمدة شهر كل يوم تقريبا تصحي مفزوعة من نفس الكابوس إلى بتشوفه، وفي يوم جات والدتها وقالتلها إن في عريس متقدملها وإن والدها إداله معاد معاهم إنهردة بعد العشا وإنهم لازم يجهزوا، مها مكانتش عندها طاقة تقبل أو ترفض او تدخل في أي جدال فمردتش على مامتها أصلا.

وجد العريس وجهزت مها نفسها ودخلت عليها مامتها الأوضه وقالتلها إن العصير جاهز علشان تقدمه للضيوف، وأول ما دخلت مها بصينية العصير وقبل ما تحطهات ع التربيزة لمحة العريس وفجأة صرخة ووقعت الصينية من إيدها.

العريس إلى بره هو نفس الشخص إلى مها بتشوفة فأحلامها بقالها شهر، ورغم خوفها وفزعها منه لكنها مقدرتش تقدم لأهلها مبرر أو سبب لرفض العريس، وبسبب الزن وافقت مها على الخطوبة إلى مستمرتش أكتر من شهرين، خلال الشهرين دول بطلت الكوابيس تيجي لمها وبدأت تتعلق بخطيبها وتحبه وتنسى كل حاجة.

وتم الجواز بالفعل والغريبة إن البيت إلى سكنوا فيه هو نفس البيت إلى مها كانت بتشوفه في أحلامها لكنها بسبب حبها لخطيبها محطتش الموضوع في بالها، وعاشت مها بسعادة مع زوجها واختفت الكوابيس لحد ما مها عرفت إنها حامل، فجأة رجعت الكوابيس تاني بشكلها البشع وكانت بتيجي لمها كلما تغفل أو تفكر تنام، لحد ما عدى أغلب فترة الحمل ومها منهارة من الكوابيس لكنها محكتش أي حاجة من الكوابيس دي لزوجها.

وفي يوم جه زوج مها البيت بدري وقالها تعرفي يا مها أنا شفتك قبل ما اتقدملك أو حتى قبل ما افكر في الجواز زي مانتي شوفتيني بالظبط فاحلامك ولا نقول كوابيسك، هنا مها قلبها وقع من الخوف والرعب، فكمل زوجها كلامه وقالها أيوة شفتك ومكنتش مستغرب من رد فعليك يوم ما اتقدمتلك عارفة ليه، لأني عملت طقوس المرايا زيك بالظبط.

كدة بقي إنت عارفة أنا هعمل إيه دلوقت، وهو بيمد إيده ناحية بطن مها وهي بتحاول تهرب منه بس حاسة إن جسمها كله مشلول، متزعليش مني يا مها مفيش قدامي خيار تاني أنا بعمل كدة غصب عني، كل ده ومها بتصرخ وبيخرج دم من بطنها بسبب ضوافر جوزها، إلى قدر يطلع الجنين من بطن مها وبعدها موت نفسه وغرس ضوافرة الحادة في رقبته.

فندق الموت المسكون

المشاهدات


هل سمعت يوما عن الفندق المسكون او فندق الموت ، لقد حدثت بالفندق الكثير من جرائم الموت والقتل الغامضة بالفندق المشؤم ، يقولون بأن فندق سيسيل الفخم هو فندق الشيطان ، و أن الفندق مسكون أو ربما هناك قاتل متسلسل لا يحب قتل إلا من يسكن فندقه ويشاهده ولكن لا أحد يعرف الحقيقية إلا الله عز وجل ، واليوم في موقع قصص واقعية أقدم لكم قصة الفندق المسكون فندق  الموت الملعون سيسيل بأمريكا .

فندق الموت الفندق المسكون ” فندق سيسيل “


هل سمعتم يوما عن هذا الفندق المشؤم ، الذي حدثت فيه أكثر من حادثة وموت قتل بشعة جدا، لا أدري فالفندق تحدث فيه حالات الموت والقتل منذ سنوات عديدة ومنذ انشائه تقريبا عام 1927 ولكن مازالت الناس تذهب إليه ولا يهمها شيئا ، غريبون حقا هؤلاء البشر ومثيرون للدهشه  يقع فندق ” سيسيل”  بمدينة لوس أنجلوس في امريكا ،في اكبر شارع حيوي رئيسي ويعتبر أكبر الفنادق وقد تم انشأه وقتها للأثرياء ورجال الأعمال، والغريب بأن الفندق شهد العديد من حالات القتل البشعة بداخله بعد سنوات قليله من إنشائه.

في عام 1947 عثر على جثة إليزابيث شورت الممثلة الأمريكية التي كانت تبلغ من العمر 22 عاما، وكانت جثتها مشوهة للغاية لدرجة أنه في البداية كان يعتقد أنها عارضة أزياء ولم يتم التعرف عليها بسهولة فقد قطعت بالكامل في منتصف الخصر، وتم قطع وجهها من الفم إلى أذنيها.

على الرغم من كل هذا لم تكن هناك بقعة دم في مكان الحادث، ولم يتم القبض على القاتل، وقد شوهدت إليزابيث في فندق سيسيل قبل وقت قصير من قتلها، حيث كانت تقضي إجازتها في ذلك الفندق.

جريمة قتل أخرى وضحيتها هي بيجون غولدي لم تحل أيضا حتى الآن وقعت في فندق سيسيل، كانت الضحية وجها معروفا داخل الفندق، في عام 1964 عثر عليها ميتة بغرفتها في الفندق، حيث تم الاعتداء عليها وطعنت وخنقت، قد عثرت الشرطة على حقيبة ورقية مليئة بكمية من بذور الطيور.



ومن أغرب الوفيات في فندق الموت كانت من نصيب جورج جانيني البالغ من العمر 65 عاما، ففي عام 1962 كانت بولين أوتون البالغة من العمر 27 عاما تتجادل مع زوجها  وبعد مغادرة زوج أوتون كتبت رسالة انتحار وقفزت من النافذة إلى الرصيف بالأسفل، لسوء الحظ ، كان جانيني يسير مباشرة أدناه وهبطت أوتون عليه فقتلا معًا على الفور.

عندما أفراد وصلت الشرطة لأول مرة إلى مسرح الجريمة، اعتقدوا في البداية أن هذه حالة انتحار مزدوجة، وما جعلهم يشكون في ذلك كون جيانيني لا يزال يضع بديه في جيوبه كما كان يسير قبل أن تقع أوتون عليه، وهذه الوضعية لا تتسق مطلقا مع سقوطه من تسعة طوابق، بعد الكثير من تحريات الشرطة اكتشفت الحقيقة أن هذا كان انتحارا تسبب في موت عارض.

لقد عثروا في عام 2013  على احدى الفتيات وتدعى “إليسا” كانت مقتولة وعارية تماما في خزان المياه على سطح الفندق ، وكانت  ملابسها في مكان قريب من الخزان، اكتشفت الجريمة بعد أن اشتكى سكان الفندق من قلة المياه، وقيل وقتها بأنها حادث غرق .

لقد أتت الفتاة  من فانكوفر إلى لوس أنجلوس وذهبت إلى الفندق، وتم تسجيل لقطات لها في مصعد الفندق ، وكانت مذعورة  بشدة لأنها كانت تضغط الأزرار لعدة طوابق في كل مرة ثم تفتح الباب ، وتنظر برأسها خارج المصعد، وتبحث عن شيء ، ثم تدخل مرة أخرى وتختبئ في أحد
أركان المصعد.

وتظهر الكاميرا أنها كانت تتحدث إلى شخص غير واضح ، ثم لا تغلق أبواب المصعد وتخرج منه ولا تعود للظهور مرة أخرى، ومن خلال تلك اللقطات يتضح أن هناك شيئا كان يطارد اليسا ، وكانت هي تحاول الهروب منه لكن في النهاية لم تستطع الاستمرار في الهرب واستسلمت لمصيرها.

في عام 2014 التقطت أحد الشباب الموجودين في الفندق صورة من خلال كاميرته الخاصة لشيء يزحف بالقرب من نافذته، وبعد تحليل الصورة من خلال متخصصين اكتشفوا أن ذلك في الغالب شبح، وبكل تأكيد هذا ليس غريبا فالفندق وقعت ما يقرب من 15 حالة قتل غير تلك التي تم ذكرها، ولكن يبقى السؤال المثير للدهشة والذي لم يتم تفسيره حتى الآن.

منزل يسكنه جنّ وعفاريت

المشاهدات


اثارت حالة المنزل الذي يسكنه الجن والعفاريت العديد من الأسئلة والارتباك وذلك بعد أن بثت احدى القنوات حلقة عنه في برنامج صبايا الخير، في مايو عام 2009، حيث روى صاحب المنزل قصتهم قائلاً انه من مواليد 1987 وعندما كان في السابعة من عمره اشترى والده ذالك البيت ، حسب قوله، أكمل الرجل قصته : في بداية عيشهم في ذالك المنزل كانت هناك بعض الحوادث الغريبة وغير المنطقية منذ سنة ونصف، حيث اندلع اكثر من حريق في المنزل فجأة ودون  سبب، وكنت أطفئ النار بمفردي، يضيف الرجل : ابنتي الصغيرة قالت لي انها رات ذات يوم رجل، وامرأة، وشاب دون رأس لا تعرفهم يحملونها قسراً ويتجهون الي الطابق السفلي وهناك وقع لها اغماءة وبدأت تكلم اناس غير موجودين .

وأوضح المتصل أنه جلب أكثر من شيخ إلى البيت لقراءة القرآن وعمل رقية لها لتحصين المنزل من الشياطين ولكن لا أحد يستطيع أن يحل هذه المشكلة، ومازالت الحرائق تندلع في المنزل بدون اي سبب وانطفأت فجأة، وواصل الرجل حديثه انه من شدة خوفه لا ينام كل يوم حتى الفجر، وذات يوم فوجئ بنار تشتعل بجانب رأس احدي أثناء خلال نومها ، وكادت ان تحرقها لولا تدخله في الوقت المناسب .

يضيف الرجل انه ذهب بصحبة زوجته وبناته الي دار الافتاء، وعرض عليهم هذه المشكلة، بعدها ذهب الي الازهر بعدها الى الحسين ولم يتوصل الى حل نهائي لهذه المشكلة، وتحدثت زوجة المتصل مع ريهام سعيد قائلة انها من فترة ليست بعيدة كانت ممسوسة من الجن ولكنه خرج من جسدها، وقالت المراة إنها شاهدت نيران وحرائق تشتعل فجأة، وتشاهد اشخاص يتجولون في المنزل وبعض الاشياء تتحرك بمفردها وأواني الطهي تطير في المنزل من تلقاء نفسها، وفي الصباح لا تجد اي اثر لما راته بالليل،  تضيف الزوجة انها رأت أشخاصا لا تعرفهم يقولون لها أن عليها مغادرة المنزل هي واسرتها وإلا فلن يكونوا قادرين على المغادرة وسوف يقتلون جميعاً .

المنزل المسكون

المشاهدات


انتقلت بصحبة عائلتي الصغيرة إلي بيت جديد وكان  في منطقة جديدة في مدينتنا، كانت شبه خالية من السكان، لقد نال البيت الجديد اعجابي فهو كبير وواسع وجميل أحببته من اول نظرة، لقد كنت في غاية السعادة لإنتقالي إليه، في الليلة الأولي كنت مستلقيا علي سريري، فجأة احسست بثقل علي الطرف الاخر من سريري، كما لو كان شخص ما جلس عليه،وفتحت عيني وتخيلت أن ابنتي الكبرى هي التي جاءت للجلوس بجاني مثل المعتاد، ولكنني لم أجد أحداً .

اغمضت عيناي وحاولت ان انام وقولت في نفسي : لعلي تخيلت ذلك، وهكذا قضيت اليوم الاولي، ولكن الحادثة تكررت معي في اليوم الثاني ايضا وفي كل ليلة نفس الشيء، حتى اصبحت اشك في الأمر أن هناك من ينام بجانبي، وأشعر كأن هناك أنفاس دافئة تطاردني أينما حليت، اصبح الامر يتطور يوما بعد يوم فلاحظت أن ابنتي الرضيع تحدق في سقف البيت وتحول عينيها يميناً ويساراً وتشير بيديها كما لو انها تنظر الى شيء ما وتتابعه بعينيها ، علي الرغم من أن غرفتي فارغة تماماً .

لذلك بدأت أشعر أن هذا البيت محاط ببعض الغموض، وبعد فترة قصيرة جاء أحد أقاربي لزيارتي وكانت خالتي،  وبمجرد دخلوها البيت قالت لي أن هذا المنزل غريب و مخيف وغير مريح ، وقد شعرت انه مسكون من قبل الجن، انتفضت رعباً من الفكرة ولكن حاولت نسيانها، وواصلت الحديث مع خالتي ولكن فوجئت بسؤالها عن الطفل الذي يلعب مع ابنتي في غرفتها، فقلت لها وانا مندهشة عن اي طفل تتحدثين ؟ أنا ليس لدي سوي ابنتين إحداهما رضيعة والاخرى كبيرة ، فقالت لي أنها رأت ولدا صغيرا يقف على احدى نوافذ غرفتي المطلة علي الشارع أثناء دخولها للمنزل !

أصوات المقبرة قصة واقعية

المشاهدات

كانت تتواجد في قريتنا مقبرة كبيرة ، و كالعادة في إحدى الأيام، كنت عائد إلى المنزل بدراجتي النارية في منتصف الليل !
و لم يكن أي أحد سواي!
 فلما إقتربت إلى باب المقبرة، بدأت أسمع زهاريج و أغاني !  بصوت مألوف لي !
 كان لسيدة متوفية، فلما فتحت الباب لأنظر ماذا هناك ، لم أجد أي أحد !  فقفلت الباب، فقلت أنه مجرد هوى، فركبت الدراجة من ثم بدأت بسماع تلك الأصوات و الأغاني بصوت نسائي فقط، و هنا بدأت أشك في نفسي، فأعدت فتح الباب، و أمعن في النظر مع ذلك مازلت أسمع الأصوات، لحظة سمعت صرخة التي أرعبتني فأقفلت الباب مسرعا و ركبت دراجتي متوجها إلى البيت مسرعا، و من ذلك اليوم لم أعد أقترب إلى تلك المقبرة !.

قصة الشقة المرعبة

المشاهدات


إسلام طالب من طلاب المرحلة الثانوية، وهو يسكن مدينة الفيوم، وكان والديه منفصلين، وأخذت الأم أولادها الخمسة لينتقلوا للعيش في حلوان، وبحثوا كثيرا على شقة ليسكنوا فيها حتى وجدوا شقة ذات إيجار رخيص ومناسب لهم ولحالتهم المادية، وعندما علم سكان المنطقة أن أسرة إسلام ستأجر الشقة الفارغة، قالوا لهم هل أنتم مجانين، فشكت أم إسلام في الأمر، وسألت سمسار العقارات وأخبرته بما يقولون، فقال لها أنهم يريدون الشقة لأنفسهم، وأنه لم يوافق على ذلك لأن الشقة ذات مميزات كثيرة من حيث المساحة والموقع، شكت أم إسلام في الأمر وقالت له إذا كان هناك فيها عيب عليك أن تقول الآن، فقال لها السمسار أنها فقط تحتاج للترتيب وتصليح، أخذت أم إسلام المفتاح من السمسار، وذهبت وأولادها للشقة، فوجدوا الباب يغطيه التراب كأن مر عليه دهر ولم يفتح، وخرج الجيران ينظرون لأم إسلام وأولادها وهم يفتحون الباب ويدخلوها، وكانت الشقة مكونة من غرفتين وصالة واسعة، وفجأ صرخ أصغر الأولاد واستغاث بأمه وإخوانه الكبار، فقال لهم أنها رأى أمرأة مقطوعة الرأس وكانت رقبتها متدلية من ظهرها، وهذه المرأة تمشي من أول النافذة حتى باب الغرفة، وتكرر هذا عدة مرات، فقال له أخوته وهم يضحكون أنها خيالات وأوهام، لكن الأم لم تشارك أولادها الضحك والسخرية من أخيهم الصغير لشعورها القوي من وجود سر غريب وراء هذه الشقة، وقام الأولاد وأمهم بتنظيف الشقة، وأثناء التنظيف وجدوا آثار دماء لكنهم فسروها على أنها نوع من الدهانات المستخدمة لطلاء الجدران، وقاموا بفرش الأثاث الذي أحضروه معهم من مدينة الفيوم،

وكانت الغرفتين غرفة للأم والبنتين دينا وصابرين وغرفة للأولاد أسلام ومحمد وخالد، وفي الليل قام إسلام بمذاكرة دروسه كما تعود كل مساء ، وأقترب الفجر وقرر إسلام التوقف وشرب الماء قبل أن ينام، لكنه أيقظ أخوه محمد لشعوره بالخوف من الذهاب للمطبخ لوحده، لكن محمد رفض الإستيقاظ، فذهب إسلام لوحده للمطبخ ولكنه أحس بحركة من وراءه فالتفت فلم يجد أحدا نهائيا، فشرب وأيقظ أخوه محمد ليشرب ثم عاد للنوم، وفي الصباح ذهب الأولاد للمدرسة، ولما عادوا للبيت سألت الأم إسلام هل كنت تريد مني شيئا بالأمس لأنك كنت تضع القلم في فمك وكلمتك ولم ترد علي ، فأستغرب إسلام من كلام أمه وقال أنه لم يأتي لغرفتها بالأمس، وأنه قام ليشرب ومحمد شرب أيضا، لكن محمد قال أنه لم يستيقظ بالأمس ولم يشرب، فخاف الجميع مما حدث وقررت الأم أن تسال السمسار عما يحدث ، وأخذت أولادها معها، لكنهم لم يجدوا السمسار، فقرروا العودة للشقة حتى يقابلوا السمسار،

فنام الكل ماعدا إسلام الذي سهر لكي يذاكر ، لكن فجأ كوب الماء انسكب على كتبه، فركض ليأتي بشئ لكي يجففها وعاد ليجد كأن لم يحدث شئ ، ووجد أخوه خالد أستيقظ وقال أنه لن ينام وسيظل معه مستيقظ، ولكن بعد حوالي نصف ساعة قررا أن يناما فنام خالد بجانب محمد، فنام خالد وظل إسلام مستيقظا ، وفجأ صرخ إسلام وأستيقظ من نومه فوجد أمه وأخوته حوله وقالوا له أنه رأى كابوس، وأثناء حديثه وجدوا الطلاء الأحمر الذي ظنوا أنه دم عاد للجدران مع أنهم غسله جيدا وأزالوه جيدا من كل جدران الغرفتين ، ولكن الأم أخبرت أنهم مضطرين أن يتحملوا ما يحدث لأنهم لا يملكوا أي خيار آخر،

وفي أحد الأيام تحدث إسلام لزميل له في المدرسة الثانوية أسمه باسم، أخبره ماذا يحدث في بيتهم، ولكن باسم ضحك على كلامه فقرر إسلام أن يدعوه لمنزله لكي يذاكر معه ويرى بنفسه، وأتى باسم وذاكروا مع بعض ، ورن هاتف باسم وكان والده على خط فإستأذن إسلام من والد باسم أن يبيت باسم معه الليلة ويذهبا معا للمدرسة في اليوم التالي، فوافق والد باسم، وظل باسم وإسلام يذاكرا حتى جاء وقت النوم فنام باسم في الصالة على أريكة ونام إسلام في سريره، وفي الصباح إستيقظ باسم مذعورا ولبس حذائه وذهب باسم وإسلام لمنزل باسم الذي إرتدى ملابس المدرسة بسرعة، ونزل لإسلام وقال له أنه لا يريد أن يكلمه مرة أخرى وقال لإسلام انه سمع صوت قدمين على سجاد المنزل، رأى تحت الأريكة يد سوداء ، وطلب من إسلام ان ينقذ أخوته وأمه، فركض إسلام لمنزله وطرق الباب ففتحت أمه الباب بسرعة، وركض إسلام للأريكة فوجد الذراع السوداء التي وصفها باسم  تحت الأريكة ولما أخرجها صرخت أمه بصوت عالي، وأستيقظ  كل من في الشقة، وخرجت صابرين مقطعة الشعر وكانت على جسم دينا آثار ضرب مبرح، وإنقطع التيار الكهربائي عن الشقة، وصرخ الجميع، وسمعوا على باب الشقة أصوات طرقات على الباب، وقام الجيران بكسر الباب ، ورأى الجميع صورة أمرأة مقتولة في المرآة ، فقال الجيران هي تلك المرأة التي قتلت من فترة

وأخبروهم أنه كان في الشقة زوجين وكانت الزوجة حامل ، وفي يوم من الأيام أتت ضرة الزوجة وأخوها وهجموا عليها وشدوا شعرها وقاموا بتقطيعه، وقاموا بتكميم فمها وخنقها وقاموا بتقطيع الجثة، ورموا أشلاء الجثة في القمامة ولما وصلت الشرطة لحل لغز الجريمة وجدوا كل أشلاء الضحية ما عدا ذراعها الشمال، والسمسار هو صاحب الشقة الأصلي ، والسمسار هرب بأموالكم، فقررت الأم ترك الشقة والعودة للفيوم.


المصدر / قصص واقعية

قصة شبح الطريق السريع

المشاهدات


كنت فيما مضى أعمل على شاحنة وكنت ممن يفضلون العمل في الليل، حيث أن الطرق تكون أكثر هدوءًا وكالعادة كنت في إحدى مهامي وكانت الساعة تقترب من منتصف الليل وكان الطريق خالي من السيارات وكانت الأجواء جيدة ولا تنذر بأي تغير، إلا إنه وفجأة انقلبت الأجواء وبدأ المطر في الهطول بشكل غزير كما أن البرق كان كثيف حتى أن الطريق كان منير وواضح بشكل أثار القلق في نفسي، وكانت أصوات الرعد مرعبة وقوية، ومع ما تسلل إلى من الخوف بل الرعب الذي لم أدري ما سببه بالتحديد اضطررت إلى إيقاف الشاحنة لبعض الوقت.

حاولت التخلص من هذا الهاجس والإحساس بأن هناك شئ مريب فيما يحدث حولي، وبعد أن هدأت نفسي قليلًا بدأت في التحرك لاستئناف الطريق إلا أنني لم أكد أتحرك من مكاني إلا ورأيت هذا النور في منتصف الطريق ومع التدقيق لاحظت بأنه آت من سيارة تعيق الطريق، وكان يبدو أنها قد تعرضت إلى الاصطدام لأن مقدمتها كانت محطمة.

نزلت من الشاحنة وبدأت في الاقتراب من هذا الجالس في وضع غريب بجانب السيارة وأنا أسأله ما به وهل هناك ما أصابه، إلا إنني حافظت على أن تكون هناك بعض المسافة بيننا فقد كان الإحساس بالخوف والقلق يتزايد من هذه الوضع الغريب، فأجابني بأن رأسه يكاد يقتله ويحتاج للمساعدة وكان لا يجيب على أسئلتي ويطلب فقط المساعدة وهو ومازال على هذه الجلسة الغريبة إلى جانب صوته الذي أثار الرعب في نفسي.

كان الرعب يملئني إلا إنني لم افقد تركيزي وبدأت في تفحص السيارة والأنوار ولاحظت بأنها ليست سيارة وإنما مجرد هيكل لسيارة مع كشافات تشبه كشافات السيارة فقط، وكان كل تفكيري منصب على الهرب من هنا وبسرعة.

فجأة عاد صوته المرعب والذي أصبح مملوء بالغصب ألن تساعدني، لكن خوفي كان قويا وأخبرته بأنني لا أستطيع ويجب ان أرحل، وقف ولكن رأسه مازال متدليًا إلى أسفل وهو يتحدث لكن أنا أحتاج المساعدة وهنا ارتفعت رأسه، ولم أدري ما هذا فكل شئ في وجهه معكوس، لم أدري إلا وأنا أطلق ساقي للريح وأركض حتى وصلت إلى شاحنتي وأغلقت عليا أبوابها، وهو ينظر إلى من زجاج الشاحنة ويأمرني بصوته المرعب وملامحه المعكوسة وابتسامته التي تثير الذعر أن أنزل أو أن أدخله، إلا أنني لم أفعل إلا شئ واحد أدرت شاحنتي وانطلقت ولم أنظر خلفي ولم أنتظر أن أسمع أو أرى أي شئ أو اتبين من أو ما الذي رأيته وما طبيعته.

المصدر : قصص واقعية

قصة الحلم الذي كشف الحقيقة

المشاهدات


في أحد الأيام في عام 1897م عثر على جثة إيلفا زونا شو في قلب منزلها الذي كان موجودا بمقاطعة جرينبرير، في فيرجينيا الغربية، ولقد فسر موت زونا وقتها على أنها ماتت بسبب المرض، ولا يوجد أي شبهات حول موتها.

ولكن بعد شهر على وفاتها رأت والدة زونا أحلاما تخبر فيها زونا والدتها أنها ماتت نتيجة جريمة قتل بشعة، وأخبرت والدة زونا أقاربها بما ترى، ولكنهم فسروا ذلك بأنها حزينة على فراق ابنتها فقط لا أكثر.

لكن الأحلام استمرت وزادت، وكانت والدة زونا ترى في الأحلام أن ابنتها قتلت على يد زوجها الذي قتلها بسبب أنها لم تطهو له طعامه المفضل على العشاء، والذي كان نوع من اللحوم، فغضب غضبا شديدا وهجم على زوجته، وقام بكسر عنقها.

فلم تسكت كثيرا عما تراه من أحلام، وقررت أن تذهب للمدعي العام في بلدتهم، وتخبره بما ترى، ولكن المدعي العام لم يصدق كلامها، ولكنه رضخ لتوسلاتها، وقام بإصدار قرار باستخراج جثة إبنتها، وإعادة تشريح الجثة مرة أخرى بشكل دقيق ومفصل هذه المرة.

وبالفعل أثبت عملية التشريح موت زونا على يد زوجها وضمن جريمة قتل، وليس مجرد حادث أليم فحسب، وبالتحريات وجد أن زونا ولدت في 1873م في مقاطعة جرينبرير، وارتبطت بأحد الرجال خارج نطاق الزواج وذلك 1895م ، وأنجبت منه طفلا.

وبعد فترة تزوجت من رجل اسمه إدوارد تروت شو، كان قد جاء للمقاطعة، لكي يبدأ حياة جديدة بعيدا عن الماضي، تزوج إدوارد وزونا بعد فترة تعارف قصيرة، عام 1896م، وكانت الزيجة دون رضى والدة زونا.

وكانت حياة الزوجين في الظاهر هادئة لكن في باطنها كان هناك بركان على وشك أن يثور، وبعد 3 أشهر فقط من الزواج عثر على زونا جثة هامدة عند أسفل سلم منزلها.

ولكن زوجها قام بتغيير مكان جثة زوجته ووضعها في سريرها بغرفة نومهما، وغير لها ملابسها، وألبسها ملابس أخرى تغطي رقبتها المكسورة، ولما حاول الطبيب فحص الجثة، قام الزوج باحتضان جثة زوجته، وقام بالصراخ والنحيب.

ففشل الطبيب في فحص الجثة بشكل نهائي، فقرر مغادرة المكان دون إتمام عمله بشكل كامل، وكتب في التقرير أن سبب الوفاة بسبب الضعف، وغير سبب الوفاة بعدها بوقت قصير، وكتب أن سبب الوفاة إثناء الولادة المتعثرة، ولكن زونا لم تكن حامل أصلا.

وإثناء الجنازة لم يسمح إدوارد شو لأحد بالاقتراب من نعش زوجته، أو رؤيتها، أو إلقاء نظرة أخيرة عليها، وقام بوضع وشاح غطى به عنق زوجته، قبل دفنها.

وأثناء محاكمة إدوارد تروت شو أكتشف الجميع أن إدوارد كان متزوجا مرتين قبل زونا، وكانت الزوجة الأولى قد طلبت الطلاق بسبب قسوته المفرطة، والزوجة الثانية توفيت في ظروف مريبة.

كما أن إدوارد تروت شو كان يخطط للزواج من 7 سيدات أخريات، كان من الممكن أن يقتلهن مثل زونا، وفي 11 يوليو 1897 م صدر حكم بالسجن المؤبد على إدوارد تروت شو، على الرغم أن معظم المحلفين في لجنة المحلفين كانوا ينادون بالإعدام، لكن الحكم لم يكن بالإجماع.

وسجن إدوارد تروت شو في سجن ولاية فيرجينيا الغربية، ولكنه بعد 3 سنوات فقط، توفي في السجن بسبب وباء انتشر في البلاد في تلك الفترة.

المصدر : قصص واقعية

قصة عودة طفلي

المشاهدات


تعبت كثيرًا لم اعد استطيع أحتاج إلى التحدث أحتاج لأن يسمعني أحد فأنا أم أحب طفلي الصغير كثيرًا طفلي الذي يبلغ من العمر ست سنوات، طفلي الذي لم أعد أسمح له بالدخول إلى المنزل منذ ما يقرب من عام، طفلي الذي اقاوم رغبتي في أن اضمه إلي مما يجعلني أكاد أصاب بالجنون رغم انني حاولت التغلب عل ذلك.

كنت في البداية أحاول تجاهله ومع الوقت بدأت أضعف فحاولت أن امنع نفسي من سماعه ورؤيته بتغطية عيني ووضع السماعات وسماع الغناء بأصوات عالية لكن بدأت قواي تخور أكثر وأكثر بدأت أفقد قدرتي على مقاومته بدأت أفقد قدرتي على تجاهله أكثر.

بدأت القصة منذ عام عندما كنت نائمة وبدأت في سماع بعض الضجيج  ولم ابالي كثيرًا بما أسمعه ولم أبالي به إلى أن راح الصوت، ولكن في كل ليلة كانت هناك تلك الأصوات والتي كانت في البداية ليست مرتفعة عدا انها كانت تستمر ومع الوقت ازدادت تلك الأصوات وكان هناك من يقوم بخربشة عالية على الشباك والطرق، وكان هذا الاستمرار مدمر لعقلي وطاقتي.

إنه هنا على الشباك نعم هو إنه ابني يقف خارج زجاج الشباك وهو الذي يصدر تلك الأصوات هو من يقوم بخدش الزجاج والطرق عليه بأظافره ولكنه كانت متسخة وممتلئة بالطين وسوداء أما بشرته فكانت يبدو عليه أنه متعب ومرهق وباهت ووزنه نقص بشكل ملحوظ أما عنياه فكانت حمراوتان.

” ماما … إسمحيلي بالدخول “

كان هذا صوت ابني ولكنه كان يبدوا خائفًا, هل هذا صوته حقًا ام إنه فقط داخل عقلي، عاد الصوت “دخليني انا جعان”، ولكني لم أستطع إلا أن اقول لا وكم كان الغضب والخوف كبيرًا فما لا تعلموه انني اسكن في الطابق الرابع عشر فكيف يقف إبني خارج زجاج الشباك كما لو كان يقف على الأرض وليس معلقًا في الهواء.

هل اسمح له له بالدخول وأتخلص من تلك الاحاسيس التي تسيطر علي هذا الشعور بالغضب ومعه الإحساس بالخوف، لو تركته يدخل ستعود السعادة وسنجتمع ثانية مجرد أن أقوم بفتح الشباك له وكل شئ سيعود كما كان. لم افعل أفتح الشباك بل على العكس تجاهلته تمامًا وحاولت إخفاء صوته وسد اذني وهو مستمر في طلب الدخول

وانا أرد بنفس الشكل ” لا يا حبيب ماما، لا، لا ” وهو مستمر في استعطافي حتى انظر إليه وغلبتني أمومتي ونظرت وهو مازال هناك وعلى وجهه تلك الابتسامة ولكن وجهه ممتلئ بالغضب والشر ولون عنيه كان اسود إلى إنه يبدو كما لو كان يسيطر علي ويأمرني بفتح الشباك إلا إنني قاومت بشكل أكبر وعلى صوتي وانا اقول لا وهو يزداد غضبًا وهمساته الشرير مستمرة في أمري بفتح الشباك.

مقاومة إحساسي بطفلي عبء كثيرًا ولكن أنا مازلت أذكر ما حدث جيدًا لذا فقد قررت أنني لن أنظر لن أرضخ فكلما نظرت إليه أفقد قدرتي على المقاومة، ولكن صوته كان يزداد شرًا مما يزيد من خوفي، فأسرعت نحو الحمام وأحكمت إغلاقه حتى يبتعد الصوت ولا أنظر إليه.

استمر هذا الحال لمدة عام منذ أن غاب طفلي عني مع حلول الليل يظهر علي زجاج شباكي الواقع في الطابق الرابع عشر ويحاول ان افتح الشباك له وأن ادخله، ومع مرور الوقت تخور قوى مقاومتي أكثر، أصبحت أشعر ان قدرتي على مقاومته في طريقها للانتهاء فأبني قريب إلى قلبي وقد أوحشني كثيرًا.

كان هناك صراع كبير بداخلي بين الخوف ومعرفتي بالحقيقة وبين رغبتي في ضم طفلي والاستماع بوجوده معي، فمنذ عام كان طفلي في سريره ميت فانا من قتلته واعرف ذلك جيدًا، فمن على زجاج شباكي مؤكد ليس طفلي سأقاوم لن أفتح ولكن إحساس يخونني واشتاق لطفلي، كلا يجب أن أقاوم أكثر فطفلي مات هذا ليس طفلي إنه شئ يحاول أخذي كما أخذه إلى عالم ودنيا اخرى


المصدر : قصص واقعية

قصة القطة البيضاء جريمة قتل غريبة وبشعة جدا

المشاهدات


كانت هناك فتاة بارعة الجمال تدعى كارمن وأبوها كان واحدًا من أثرياء البلدة إلا أن كارمن رغم المال والجمال كانت تعاني من المرض منذ حداثة عمرها ولم يساعدها ثراء والدها على إيجاد العالج لمرضها، مما جعل والدها يعزلها عن الناس ويبعدها داخل المنزل حماية لها.

رغم الأبواب المغلقة التي تمنع كارمن من الخروج إلا أن القدر قد ساقه إليها إنه فيلب شاب وسيم وقع في غرام كارمن فلم يرى منها إلا جمالها الفاتن وكذلك كارمن عشقت فيليب كثيرًا ولم يصارح أحد فيليب بحالة كارمن الصحية السيئة.

تزوج المحبان وبعد الزواج بوقت قصير اعتلت كارمن أكثر وأصبحت حالتها تسوء أكثر وأكثر وطال المرض بها، وكان فيليب في البداية يراعيها ويلازمها ولكن مر الوقت وطالت مدة المرض فمل فيليب وأصبح يبتعد عن زوجته أكثر وأكثر ويقضي أكثر وقته خارج المنزل.

زاد ابتعاد فيليب وبدأت أخباره تصل إلى كارمن وبدأ صدى علاقته الجديدة يصل إلى مسامعها فقد وقع المحظور وأقام فيليب علاقة مع امرأة أخرى، وكان يترك زوجته في فراش مرضها ويذهب إلى تلك المرأة، إلا أن كارمن تحملت ما سمعته ظاهريًا رغم أثره النفسي القاسي عليها وأكملت فهي تحبه كثيرًا.

اعتاد فيليب الذهاب إلى تلك المرأة دائما كلما حل الليل ولكن لاحظ هو وتلك المرأة أنه كلما وصل إليها فيليب تأتي قطة بيضاء وتقف بشباك الغرفة تتطلع إليهما، وكانت تبدو نظرتها غريبة كما لو كنت تصب عليهما اللعنات من شدت ما بها من غضب وكراهية، وصوتها غريب حتى أنه كان يسبب الفزع للمرأة وكانت تكرهه.

جاءت الليلة الموعودة وكان المرض شديد على كارمن حتى أنها طلبت من فيليب أن لا يخرج الليلة وأن يبقى معها فهي تود البقاء معه إلا أن فيليب تحجج وخرج وتركها تصارع مرض جسدها وحزن نفسها وتوجه إلى عشيقته، وكما هى العادة وصلت تلك القطة البيضاء أيضًا إلا أنها كانت تتحرك كثيرًا وتموء بصوت تسبب في إزعاج العشيقة كثيرًا وأغضبها حتى أنها طلبت منه أن يقتلها، ففعل وطعنها في صدرها بسكين فهربت مبتعدة بعد أن أطلقت صراخ أفزعه بشكل كبير وأصاب نفسه بالألم والحزن وحتى العشيقة أصابها إحساس غريب.

عاد فيليب كالعادة إلى المنزل فوجد كارمن ملقاة على الأرض والغريب أن السكينة التي طعن بها القطة كانت في صدر كارمن مما افزعه وحول حياته إلى شكل من الجحيم حيث ظل باقي حياته يعاني من فعلته الشنيعة الخيانة والقتل لمن أحبته حبًا كبيرًا.

المصدر : قصص واقعية

قصة العاشق الغامض

المشاهدات


دعوني أعرفكم بنفسي فأنا وائل وأنا رجل متزوج وأب لطفل وأنتظر طفلة في الطريق فزوجتي حامل ولكنها تعاني وتجعل كل المنزل يعاني بسبب تقلبات الحمل وما يصيب النساء في تلك الفترة، لذا كنت أقضي الكثير من وقت فراغي في الكافيه حتى أصبحت زبون معتاد ومعروف من الموظفين ومن الزبائن وأصبحت أنا أيضًا أعرف الزبائن مثلي الذين يبقون في هذا الكافيه لفترات طويلة ويأتون باستمرار إليه حتى نشأ نوع من الألفة بيني وبين المكان ورواده وموظفيه.

ظللت على حالي في التردد على الكافية إلا إنه في الأيام الماضية بدأت تظهر زبونة جديدة في الكافيه وكانت ملفته بشكل كبير للنظر، فهى يمكن أن نعبر عنها بأنها من النمط القديم نوعًا ما متعلقة بالكتب وليس بالتكنولوجيا فعلى عكس الجميع ممن يأتون إلى المكان حاملي أجهزتهم التكنولوجية كانت تأتي حاملة كتاب وتقضي وقتها في قرأته ومع متابعتي لها عرفت كل عاداتها ما الذي تشربه وما هى الكتب التي أنهت قراءتها حتى هى لاحظت ذلك الإتمام والمتابعة لها.

كانت تلك الفتاة تتمتع بجمال رقيق وهادئ وترتدي نظارة طبية وشعرها قصير ومن متابعتي لها عرفت اسمها وهو سلمى، وقررت أن ابدأ في نقل المعرفة إلى مرحلة جديدة لذا فقد قمت بدفع حساب طلبها في الكافيه وقامت بشكري بإيماءة من رأسها وهنا تشجعت أكثر وتقدمت للتحدث معها مباشرة، وكانت في حالة من الدهشة نوعًا ما فقد وجدتني أعرف اسمها ومشروبها المفضل والكتب التي تقرأها.

ضحكت بعد سيل المعلومات الذي أخبرتها بها وأنا أخبرها أنها فتاة مختلفة كثيرًا مما أثار فضولي نحوها ومن هنا بدأنا تعارفنا الفعلي، فحكت عن نفسها وحدثتها أنا عن نفسي وصارحتها بكل الحقيقة منذ البداية وكان لهذا تأثير جيد فالحقيقة تقصر الطرق كثيرًا.

حان موعد الرحيل وألقت إلي بابتسامة أصابتني في مقتل وأخبرتها بأن نلتقي في الغد ولكن في منزلي فأنا أمتلك منزلًا آخر بخلاف منزل الزوجية إلا أنها رفضت وظلت على هذا الحال فترة إلى أن قبلت أخيرًا، وكم كانت فرحتي شديدة أخيرًا وافقت.

التقينا حسب الميعاد وذهبت إليها وأحضرتها بسيارتي ووصلنا ودخلت هى تتفقد الفيلا وأنا ذهبت إلى المطبخ وعندما عدت كانت تسألني سؤال أعرفه تمامًا “من هؤلاء” وكانت توجه يدها إلى الحائط إنه حائط الذكريات الذي يحوي خمسة عشر صورة كلها لفتيات والمهم إنهم جميعًا يشبهن سلمي مما أثار رعبها إلا أنني لم اعطها الفرصة إذ مع ابتسامتي الوحشية التي زادت من رعبها عاجلتها بضربة قوية بين عينيها بالشاكوش فسقطت وألحقتها بأخرى حتى فقدت وعيها لكنها لم تمت وإلا فقدت لذتي.

أدخلتها إلى الغرفة وقمت بمسح الدماء وهندمت شعرها وصورتها كالباقيات، نعم إنه أنا، فأنا من هواة جمع جثث البنات فهذه طريقتي للانتقام ممن خانتني سناء التي أحببتها فخانتني وبدأت بها وكانت أولى ضحاياي وأول جثة في مجموعتي المنتقاة فكلهم يشبهن سناء جميلات رقيقات بشعر قصير ونظارات طبية.

استعادت سلمى وعيها وكانت مربوطة إلى الكرسي مكممة الفم وعرفتها على مصيرها وعرفتها برفيقاتها اللاتي سبقوها إلى نفس المصير في ركن الغرفة وألقت نظرة رعب عليهم وكانت تصرخ صراخ مكتوم بسبب تكميم فمها، وخرجت وأغلقت الباب خلفي وتركتها لتموت جوعًا وعطشًا كالباقيات وعدت إلى أسرتي زوجتي وطفلي وطفلتي المنتظرة وفي انتظار تحفتي الجديدة التي أضيفها إلى مجموعتي..

المصدر : قصص واقعية

قصة البيت الملعون

المشاهدات


أحمد صاحب هذه القصة هو شاب يبلغ من العمر ثلاثة وعشرون عامًا أخيرًا تحقق حلمه بشراء منزل يخصه ويناسب قدراته المادية إلى جانب أنه منزل جميل مع حديقة.

كان أحمد يتفقد المنزل قبل إتمام شرائه ووجد في إحدى الغرف صورة لسيدة تبدو جميلة إلا أن الصورة كئيبة وغريبة، وسأل من هي فأخبره البائع أنها لسيدة تدعى هناء كانت تعيش هنا، وكان معه صديقه ويدعى أمير الذي أخبرنه أن المهم أن المنزل أعجبنه ويمكنه التخلص من هذه الصورة الغريبة، وبالفعل قبل شراء المنزل وبدأ عملية الانتقال إلى المنزل الجديد في الربيع بمعاونة أمير.

بقي أمير معه في تلك الليلة إلا إنه فجأة أصابه الخوف وهو يحدثنه عن تلك الأصوات وعن تلك السيدة التي تقف خلفه وخرج راكضًا مزعورًا فأصيب بحادث حيث صدمته سيارة ومات قبل أن تصل الإسعاف، فاتصل بصديقه سمير لإخباره بما حدث بالتفصيل وكان بحالة من الحزن الشديد والشرود بما كان يخبرنه به أمير عن الأصوات والسيدة الواقفة خلفه وهنا سمع باب المنزل يدق ففتح ولكن كانت الوضع مفزع إذ كان أمير يقف هناك ويحدثنه كلا إنه ليس أمير فأمير قد مات عاد سريعًا إلى الداخل وأغلق الباب إلا أن النقر على الباب زاد واشتد وكان صاحب هيئة أمير يهددن إن لم يفتح فسيقتله فبدأ بتلاوة آيات من القرآن وهو بحالة من الرعب، فتغير الصوت إلى صوت امرأة تخبرنه أن أفتح ولن تسبب له الأذى، وازدادت حدتها وأصبحت تصرخ إلى أن جاء سمير وعاد كل شئ لطبيعته.

وجده سمير في حالة سيئة فأخبره بما كان منذ ما حدث مع أمير حتى حضر إليه، وفي اليوم التالي تم دفن أمير فرأى سيدة مع رداء أسود تبعها فقادته إلى قبر كتب عليه اسمه واختفت، تاركتًا خلفها ضحكة مقبضة فقرر أحمد مغادرة هذا المنزل الملعون وعندما هم بالخرج وجد ذلك العجوز والذي أخبره بأنه مهما هرب ستلاحقه وتقتله وأخبره بأنه والد من باعه المنزل وأن ابنه قتل ولم يعرف من قتله وأنه هنا لمساعدته فلكي يتخلص منها يجب أن يجد جثتها ويحرقها وأخبره قصتها فهي كانت ابنة لرجل من الأثرياء ممن جار عليهم الزمن فزوجها لصديقه الغني الذي أساء معاملتها لأنها لا تنجب فلجأت إلى السحر حتى يبقى مخلصًا لها ويغير من طبعه معها وعاونت النساء في نفس الطريق إلى أن اكتشفها زوجها فقتلها ووجد بعد وفاتها بأسبوع قتيلًا.

بحث أحمد عن جثتها كثيرًا ولم يجدها وحل الليل وبدأ ذلك الصوت يعود ولكنه صوت أمه “افتح يا عزيزي الباب” ولكن عندما فتح الباب لم يجد إلا الرجل العجوز ملقى أمام الباب وهو مذبوح ومعه ورقة بها صورة لهناء وهنا توجه إلى الصورة المعلقة بالغرفة محاولًا انتزاعها ولكن انقطعت الكهرباء وأصيب بالفزع واختبأ وهو يرتجف من صوتها المخيف إلى أن عاد الضوء، فخرج وانتزع اللوحة فوجد مدخلًا لغرفة دخلها وهى تحاول جذبه وكانت غرفة مناسبة للطقوس السحرية مع الشموع السوداء والهياكل العظمية إلى جانب كتب السحر والشياطين، ولكن إلى جانب ذلك كان هناك صندوق بفتحه وجد صور للسيدة هناء وهى تحمل طفل ولكن هذا الطفل كان هو بعمر الرابعة وفتح أحد الكتب إنها تعاويذ لتحرير شيطان.

بدأ يستوعب فلا توجد جثة ومذكرات هناء بها الكثير، هذ االعجوز كاذب هذا العجوز شيطان وهذه السيدة هي أمه، وهنا أمسك بي هذا العجوز وهو يخبره أنها ليست ساحرة وانه يسعى لقتله منذ زمن إلا إنه لم يستطع لأنه ليس حرًا فظل يتبعنه طوال هذا السنين وأنه تشكل في صورة صديقه والبائع وهناء حتى يستكمل طقوس تحرره بإحضاره هنا، أمسك العجوز بصدره وكان يعتصر قلبه فأحرق أحمد كتاب التعاويذ فاحترق العجوز هو والمنزل وأحمد لم تسعفنه قواه للخروج ولكن عندما أفاق كان بالمشفى والطبيب يخبرنه بأن من أخرجه من المنزل سيدة تدعى هناء، الأم هى الأم في كل الأحوال كم من العطاء والحب لا ينضب.

المصدر : قصص واقعية