اكتب ما تود البحث عنه و اضغط Enter
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حب وغرام. إظهار كافة الرسائل

قصة منحته كل الحب

المشاهدات


كان ذلك الشاب الوسيم يتنزه بسيارته الجديدة الجميلة .. كيف لا وقد عاد لتوه من بعثته الدراسية التي كللت بالنجاح حصل على أثرها على وظيفة مرموقة .
توقف هذا الشاب عند أحد المحلات التجارية ونزل من سيارته وكانت تفوح منه رائحة أزكى العطور وكان في أقصى أناقته وملابسه , كان بكل أختصار فارس الاحلام لأي فتاة قد تراه في تلك اللحظة ..
دخل للمحل قليلا .. وأثناء تجوله لمح فتاة وهي لمحته وأذا بعدة رسائل بدأت تنبعث بين بعض القلوب .. فجأة جمعت بينهم صدفة القدر.. كانت رائعة الجمال رقيقة لأبعد حدود كانت هي الاخرى فتاة لأحلام أي فتى لاخلاقها العالية .. أحست بالخجل لأن نظرات ذلك الشاب كانت مصوبة أليها .. أبتسمت العيون قبل الاشداق وتلامست القلوب قبل الايادي .. أنه الاعجاب الجارف أنه الحب من أول نظرة ومن أول لحظة ..

خرجت تلك الفتاة من المحل وهي تضم بين قلبها الرقم الذي اعطاها اياه هذا الشاب.. خرجت من المحل وعلى وجهها أبتسامة ليس لها معنى الا تلك الاحلام التي بدأت تداعبها عن المستقبل الاتي مع هذا الفارس ..
عندما عادت الى الى المنزل دخلت غرفتها وستلقت على السرير بجسدها وحلقت روحها في حدائق من الزهور في صباح باكر ندي .. وفي سماء ربيع منعش ملئ بالمرح والانطلاق ..
وعندما جاء المساء , وبالرغم من أنها المرة الاولى في حياتها التي تقدم فيها على فعل مثل هذا الشيء .. لم تتردد في الاتصال لحظة .. أمسكت السماعة وبدأت أصابعها المرتعشة تضغط على الارقام وفي كل ضغطة كانت هناك رجفة تسري في قلبها .. رفعت السماعة في الجانب الآخر .. الو.. سكتت لحظة ثم قالت بصوت خافت مساء الخير .. وكما كان يتوقع ؟؟ كانت هي لا يمكن أن يكون هذا الصوت الرقيق الا لتلك الفتاة التي رأها كثيرا في الاحلام ورأها في الواقع مرة واحدة ..

من فرط السعادة رد التحية وبدأ يتكلم ويثرثر بدون توقف خوفا من أن تنقطع تلك اللحظات السعيدة .... نقول أنه لم يكن يوجد في تلك المدينة بل في العالم قلبين أسعد من هذين القلبين..

مرت الأيام وكانت تلك البداية البسيطة قد أصبحت حبا كبيرا .. كانو متوافقين في كل شيء تقريبا وكانوا متفاهمين الى أبعد الحدود وكانت الاتصالات لا تنقطع بينهم ليل نهار تعودت عليه كما تعود هو عليها .. حتى أنه عندما سافر في أحدى المرات ولفترة بسيطة حزنت كثيرا وأظلمت حياتها .. وكائن قلبها قد ضاع منها وكان انفاسها سرقت منها .
وبعد مضي أشهر قاربت على السنة كانت تلك العلاقة قد نضجت .. وخلال هذه المدة لم تراه أو يراها الا مرات قليلة حيث كانوا يتواعدون في أحد المحلات التجارية وكان ذلك عن بعد .... أيا منهما لم يكن يدري الى أي شيء سوف تنتهي قصة الحب هذه .. وأن كانا يتمنيان أفضل ما يمكن كانت الايام تمر وكانت تلك الفتاة تحدث نفسها بأن شيء ما سوف يحدث خلال الايام القليلة القادمة .. وكأنها كانت تحس بالمفاجأة التي كان يحضرها ذلك الشاب..

جلس هذا الشاب يفكر في تلك الفتاة التي تعلق بها بطريقة خاطئة ويفكر في نفسه وبأن عليه أن يصلح هذا الوضع الغير طبيعي مهما كان الثمن .. وفعلا قرر أن يعالج الموضوع بطريقته هو وحسب ما يتفق مع شخصيته ومعتقداته .. فاجأ والدته ذات يوم بطلبه الزواج .. تهلل وجه الام وقالت لأبنها تمنى وأختار بنت من من الفتيات تريد


وكان جوابه مفاجأة .. ولكن لمن المفاجأة .. ليس للأ م بالطبع .. ولكن لتلك الفتاة ؟؟؟
قال ذلك الشاب لوالدته وهو يحس بألم في قلبه وفظاعة يرتكبها .. أي فتاة تختارينها .. لن يكون لي رأي غير رأيك
وفي الايام التالية غير هو من طبعه مع تلك الفتاة مما أقلقها وأحزنها .. ففي مرة من المرات استحلفته بالله ماذا هناك وما الذي تغير .. كان يجيبها بأنه مشغول هذه الايام ..


المصدر : منتدى القصص

قصة حب كليوباترا وأنطونيو

المشاهدات


مثل علاقة الحب بين كليوباترا ومارك أنطونيو اختباراً حقيقياً للحب، لقد وقعا في الحب من أول نظرة، لكن هذه العلاقة بين القائد الروماني وملكة مصر أثارت غضب الرومان الذين كانوا يخشون من تنامي قوة المصريين نتيجة هذه العلاقة، وعلى الرغم من كل التهديدات، تزوجا. ويقال أنه في الوقت الذي كان انطونيو يخوض حرباً ضد الرومان، تلقى أنباء كاذبة عن موت كليوباترا، فانتحر بسيفه، وحين علمت كليوباترا بموته شعرت بصدمة شديدة ولم تحتمل ذلك فانتحرت هي الأخرى.

كانت كليوباترا السابعة هي آخر الحكام البطالمة في مصر، وقد عرفت بذكائها وطموحها وفصاحتها، وقد إعتلت كليوباترا عرش مصر لمدة عشرين عاماً من من عام 51 إلى عام 30 ق.م، ووفقاً للقانون المصري حينها فقد تزوجت كليوباترا من أخيها بطليموس الثالث عشر، وبعد فترة من الزمن شعرت كليوباترا ان هذا الزواج يعيق مخططاتها السياسية، وبعد ثلاثة سنوات من الحكم اتهمت بأنها تحاول الاستيلاء علي العرش فاضطرت إلي الهروب للصحراء الشرقية وهناك جمعت جيشاً قوياً من العرب، وبداخلها أملاً في الاستيلاء علي الحكم وشن الهجوم علي مدينة الإسكندرية ولكن يوليوس قيصر الذي دخل الإسكندرية وقتها قد حاول إناء الخلاف بين كليوباترا وشقيقها بطليموس .

تسللت كليوباترا خلف خطوط جيش بطليموس واختبأت بداخل بساط كبير حمله أحد أتباعها كهدية إلي قيصر، وبمجرد أن دخل الرجل إلي القصر ظهرت هي من البساط، وهكذا نشات علاقتها بالقيصر التي وافقت جميع خططتها وتطلعاتها للاستيلاء علي العرش، حيث قرر القيصر ان تشارك كليوباترا أخاها بطليموس في حكم مصر، اعترض بطليموس علي الحكم وحارب قبصر ولكنه أغرق في النهاية .

قامت كليوباترا بعقد إتفاقاً مع قيصر تعلن بموجبه في مصر زواجها منه، علي ان يعلن هو خبر زواجه في روما، عندما يصبح إمبراطوراً هناك وأنجبت كليوباترا منه طفلاً فأصبحت زوجة شرعية له في عيون المصريين خاصة ان جدران معبد أرمنت سجلت أن قيصر عاشرها في هيئة آمون رع، بعد ذلك إنتقلت كليوباترا مع زوجها إلي روما في إنتظار اليوم الذي سوف يعلن به إمبراطوراً ويعلن زواجهما رسمياً، لتصبح هي شريكة عرش الإمبراطورية الرومانية .

لكن الجمهوريين كانوا لهما بالمرصاد، فقد اعترضوا علي طموحات قيصر وقضوا عليه عام 44 ق . م، فاضطرت كليوباترا العودة إلي مصر، ثم انتصرت علي اعوان قيصر بقيادة مارك أنطونيو وأكتافيان (المسمى أيضا بأوغسطس)، ثم استدعي أنطونيو كليوباترا حتي يقنعها أن تقف مع أعوان قيصر، فسحرته كليوباترا ووقع في حبها، فعادت إلي الاسكندرية بثقتها أنه سيتبعها، وهذا ما حدث فعلاً، و نجحت كليوباترا في تحويل إهتمام أنطونيو إلي الإسكندرية بدلاً من روما، ولكن سرعان ما عاد أنطونيو من جديد إلي روما نتيجة الاحداث الدرامية التي وقعت هناك، وتزوج من أوكتافيا شقيقة أوغسطس. وبقي بعيدا عن كليوباترا؛ إلى أن خرج للإشراف على حملته في الشام.

وفي يوم استدعي أنطونيو كليوباترا وأعلن عن زواجه عنه واعترف بأبوته لتوأم أنجبتهما منه، وعاد منتصراً من حملته وأقام احتفالات كبيرة بمدينة الاسكندرية، ولكن الرومان قد شعروا بالقلق عندما أراد أنطونيو أن يجعل الإسكندرية عاصمة للإمبراطورية الرومانية، خاصة بعد أن أعلنت كليوباترا ملكة الملكات وتم توزيع الولايات الشرقية للإمبراطورية الرومانية بينها وبين طفليها من قبل أنطونيو .

وقد رأت كليوباترا أحلامها وخططها تتحقق من جديد ورأت نفسها إمبراطورة للمرة الثانية، ولكن ما يتبقي فقط هو أن يطيح أنطونيو بأوغسطس، ولكن أنطونيو هزم عام 31 ق.م و فر الإثنان معاً إلي الاسكندرية، وقبل دخول أوغسطس الإسكندرية قتل أنطونيو نفسه، واضطرت كليوباترا ان تختبئ في مقبرتها في الحي الملكي، حيث كان ذلك وقتها هو قصرها الشهير، واحتفظت بجميع كنوزها الثمينة في هذه المقبرة، وهددت أن تضرم النيران في المقبرة حتي تقتل نفسها وتدمر كل الكنوز، إلا أن أوغسطس خدعها واستولي عليها وعلي كنوزها ليأخذها معه أسيرة، ولكن كليوباترا فضلت الإنتحار .

المصدر : منتدى القصص

قصة فات الوقت

المشاهدات


للكاتب سكوبي دوو


كانت قاعده سرحانه فى مكان هادى على النيل

المكان اللى كان دايما بيجمعهم

كان شريط حياتها معاه بيجرى قدام عيونها اللى مليانه بالدموع والوجع

فلاش باك

فى نفس المكان من 5 سنين

قاعده وشها احمر ومكسوفه جدا وباين عليها الارتباك

محمد : ايه يا بنتى هتفضلى ساكته وملبوخه كده كتير ... مش بتقولى عاوزانى فى موضوع مهم وخالتينا نسيب المحاضره

نور بكسوف : اصل .... اصل

محمد بيقوم من مكانه هتتكلمى ولا امشى انا ورايا مشوار مهم

نور بصتله بترجى : طب خلاص هتكلم بس اقعد بقى عشان خاطرى

محمد قاعد تانى : يا مسهل يا رب

نور بارتباك : محمد انا بحب واحد وــــ

قاطعها بضحكه عاليه

محمد : بتحبى هههههههه بتحبى يا نور ... ولا العيال كبرت

نور وهى مبرقه : عيال ... انت بتضحك اوى كده ليه هو انا كلامى يضحك

محمد : اه يضحك ... هتحبى ازاى يعنى ومين وبعدين انا اكتر واحد عرفك انتى اصلا متعرفيش حد غيرى

نور بضيق وبدون تردد : ما انا بحبك انت يا غبى

محمد بصدمه : انتى قولتى ايه ؟

نور بدموع : قولت انى بحبك

محمد : انتى بتتكلمى بجد ... ولا ده مقلب من مقالبك

نور : لا بجد والله بتكلم بجد

فضلو بصين لبعض شويه وكل واحد فيهم ساكت مش عارف يقول ايه الصدمه ملخبطه كل حاجه جواهم

محمد بداء يستوعب الموقف شويه بشويه

محمد : نور انا اسف ع ردة فعلى بس .........

نور : بس ايه

محمد : نور انتى مش فاهمه انتى اختى

نور بمراره : اختك !

محمد : ايوه اختى ... احنا جيران من صغرنا متربين مع بعض بشوفك تقريبا كل يوم فى كل حته مع بعض مدرسه وكليه ونادى حته المكان اللى احنا قاعدين فى دلوقتى ده محدش يعرفه غيرنا مكانا المخصوص اللى لما بنكون مضايقين او عاوزين نحكى مع بعض بنيجى فيه .....احنا بنقضى الوقت مع بعض اكتر ما بنقعد مع اهالين

نور ساكته ودموعها نزله مكنتشى متوقعه منه كده

كانت حاسه انه بيحبها زى مهى بتحبه واكتر من خوفه عليها واهتمامه بيها كل اسراره معاها

محمد بعد تنهيده : نور انتى مش بتحبينى انتى لسه صغيره مشاعرك بس متلخبطه مضيعيش الصداقه والاخواه الحلوه اللى بينا بكلام فارغ مش صح

نور بوجع اكتر : مشاعرى ليك كلام فارغ

محمد : نور افهمينى ... ده انتى اكتر وحده بتفهمينى

نور : معشان انا اكتر وحده بفهمك عارفه انا بقولك ايه وعارفه وواثقه من مشاعرى زى مانا حسه بمشاعرك ليه بس يمكن انت لسه مفهمتهاش زى عشان انا بس اكتر وحده تعرفك وبتفهمك

محمد : انا اسف يا نور ... انا مش مقتنع بكلامك وشايف انه مجرد مشاعر مراهقه مش اكتر بلاش ندخل فى علاقه ونندم عليها بعدين ... انتى بالنسبالى اخت وجاره وصديقه ومش هتبقى اكتر من كده ... وبعدين انا بحب

نور بصدمه : بتحب ؟

محمد : اه بحب من فتره وكنت مستنى فرصه عشان اقولك بس كنت مستنى اتاكد من مشاعر الطرف التانى

نور : ممكن اعرف هى مين ؟

محمد : مى

نور وهى حسه ان قلبها بتقطع بسكينه بارده : مى

بصتله ابتسمت ابتسامة عدم تصديق : مى صحبتى

وبعدين ديرة وشها فى اتجاه النيل ومسحت دموعها

نور من غير متبصله : وهى بتحبك ؟

محمد : اه

نور وهى بتقوم من مكانها : مبروك

محمد مسكها من ايدها : نور ......... انا حاسس بيكى وحاسس بوجعك بس صدقينى بكره لما تعرفى مشاعرك الحقيقيه هتضحكى وهنقعد مع بعض يوم زى ده واحنا مبسوطين اننا اصحاب واخوات وبس

نور وهى بتحاول تاخد نفسها : ان شاء الله .... بس متمناش يحصل العكس .... عشان لو طلعت انا اللى صح هخاف يكون فات الوقت

وسابته ومشت

وترجع نور للواقع وهى لسه حسه بكل وجع والم وخانقه حست بيها اليوم ده

نور وهى بتكلم نفسها بدموع " قولتلى هفتكر اليوم ده وهضحك وهبقى مبسوطه ... طب ليه بعد كل الوقت ده حسه بالوجع ده ... بجد قلبى وجعنى اوى ... اووووووووووى "

وتحاول تاخد نفسها وترجع تانى لذكرياتها

فلاش باك

بعد حوالى سنتين من اليوم الموجوع

محمد نازل على السلم جرى ونور طالعه

محمد بفرحه : نور ازيك ... مبسوط انى شوفتك اخيرا

نور بابتسامه بهتانه : انا تمام الحمد لله ... انت اخبارك ايه

محمد : كويس لما شوفتك

نور قلبها دق : شكرا

محمد : انتى ليه بعدتى كده يا نور من يوم متخرجنا وانا مبقتشى اشوفك غير صدفه يا ع السلم او فالبلكونه وحتى وقتها بتبقى مستعجله ... مبقناش نتكلم زى الاول ولا بقيت اعرف عنك حاجه

نور بضيق : عادى يعنى .. انت عارف الدنيا مشاغل والشغل والكليه وخدين جزاء كبير من وقتى

محمد : هو عشان بقيتى معيده يعنى خلاص هتكبرى علينا وهتعملى فيها المشغوله

نور : لا ابدا بس انت عارف غصب عنى

محمد : حتى مى بقت بتشكيلى منك وبتقول انك مش بتكلميها خالص ولما بتكلمك مش بتردى عليها

نور بوجع : لا ابدا بس بكون فى محاضره ومع الدكتور المشرف ع الما جيستير مش بعرف ارد عليها ... ابقى سلملى عليها كتير ... وان شاء الله قريب هبقى اكلمها

محمد بابتسامه : هتشوفيها قريب غصب عنك مش بمزاجك

نور بصتله بعدم فهم

محمد : اصل انا خطبت مى وان شاء الله يوم الخميس الجى خطوبتنا ... انا لسه كنت عندكم عشان اعزم عمو وطنط

نور بابتسامه بدارى بيها قهرتها : بجد مبروووك .. بجد فرحتنى اوى

محمد : الله يبارك فيكى ... هستناكى بقى

وبعدين بص فى ساعته : معلشى هسيبك بقى عشان اتاخرت اوى مى زمانها مستنيانى

نور وهى بتوسعله على السلم : معلشى انى اخرتك عليها وربنا يوفئكم

وطلعت جرى ودخلت على اوضتها وفضلت تعيط بنفس مخنوق

كانت حسه انها بتموت مهى بتومت بقالها سنتين بس المره دى كان وجعها اكتر واكتر

وترجع تانى للواقع وهى بتمسح دموعها

" و اموت اكتر وانا شيفاهم مع بعض فالكوشه وبيلبسها الدبله اللى كانت زى حبل الاعدام اللى لف حوالين رقبتى ... كل ده ويقولى حب مراهقه ومشاعر متلخبطه ... كنت بتقولى انك انت اكتر واحد بتحس بيه محستشى بيه وانا بموت ليه . ؟ .... كنت بتقول انك اكتر واحد بتفهمنى مفهمتش ليه مشاعرى ؟ ... ولما حبيت حبيت صاحبتى الوحيده اللى كنت محتاجه اترمى فى حضنها واعيط واقول باعلى صوتى ااااااااااااه "

غمضت عنيها

ورجعت تانى للورا

فلاش باك

كانت حسه بخنقه وان فى حاجه مضيقاها لبست الاسدال ودخلت البلكونه لقته واقف وشكله مهوم وحزين

نور : احم احم

محمد : جيتى فى وقت ... زى متكونى حسيتى بيه

نور فضلت ساكته

محمد : ايه مش هتسالينى مالك ... ده انتى كنت بتخافى عليه من اى حزن وتفضلى ورايا لحد متكلم

نور ببرود : مى دلوقتى اولى بيه ... كلمها اكيد هترتاح ... بعد اذنك

محمد بلهفه : نور استنى ... انا سبت مى

نور وقت شويه تبصله مش عارفه تفرح ولا تزعل تدخل وتبعد ولا ترجع تانى وتقرب وتستغل الفرصه قلبها بيحن وعقلها رافض حتى يسمعه

محمد : نور ارجوجى انا محتاجك اوى جانبى دلوقتى

نور قلبها حن ورجعت تانى وقفت وبصتله بقلق : اتكلم

محمد : مش عارف بس بعد الخطوبه حصلت مشاكل كتير ومى اتغيرت اوى مش هى دى البنت اللى حبتها واتمنتها ام اولادى بقت كل اللى يهمها الفلوس والهدايا والعفش ومامتها مسيطره عليها اوى وبتدخل ما بينا فى كل حاجه

نور : بس انت بتحبها وكان ممكن تستحملها شويه

محمد : صدقينى حاولت بس هى مش بتسمع كلامى ولا عندها استعداد تتغيرى عشانى انا شكلى غلط لما فهمت ان اللى ما بنا حب ممكن بس يكون كان اعجاب او انبهار من بره بس لما قربت منها وحصلت ما بينا مشاكل حقيقيه ومبقتشى بحس بحب نحيتها زى الاول

نور فضلت تبصله وهى ساكته

محمد كمل كلامه : عشان كده انا قرارت اسافر انا مبقتشى مستعد لاى ارتباط دلوقتى ... عشان كده انا هسافر وهشتغل وهكون نفسى الاول والحب والارتباط يجى بعدين

نور فضلت بصاله وهى متنحه وهى بتكلم نفسها " تسافر ...هو ده اللى وصلتله بعد كل ده .. انا مكنتش اعرف انك انسان انانى اوى كده "

محمد : ها ايه رئيك يا نور

نور ببرود : فعلا قرار صح اوى تروح وترجع بالسلامه ... بعد اذنك

ودخلت اوضتها والصدمه لسه مسيطره عليها لا هى بتعيط ولا حسه باى حاجه

مهى دموعها من كترها خلاص نشفت وقلبها من كتر الوجع بقى بارد ومبيحسش وعقلها بقى واقف مش بيتحرك بقت انسانه بدون روح اصله هو خلاص قتل روحها من جواه

وترجع تانى للواقع

وتبص للدبله اللى فى ايدها وهى بتاخد نفس عميق وبتخرج معاه كل اه كانت محتاجه تقولها

" معدشى ينفع افكر فيك تانى ولا احس بيك تانى .. وانت اللى اختارت نكون اخوات وبس ... وانا كمان اختارت ومعنديش استعداد اخون ولا حتى بمشاعرى ... لازم انسى الماضى واعيش دنيتى واحلى سنين عمرى اللى ضيعتها فى وجع والم وحزن ملهوش اى لزوم ... لازم ارتب مشاعرى وافكر بعقلى وادوس على قلبى اللى وجعنى وكان هيدمرى حياتى ... لولا الانسان اللى حبنى بجد واستحملنى كتير ولحد دلوقتى مستحملينى ومقدر مشاعرى رغم اللى بعمله فيه ... لازم انسى اللى بعنى وافكر بس فاللى اشترانى "

قامت من مكانها وهى مقراره تبداء من جديد وتنسى كل اللى فات

بس اللى فات مش عاوز يسبها فى حاله

فجاءه تلاقيه واقف قدامها

تغمض عنيها وهى حسه انها بتحلم بس ترجع تفتح تشوفه تانى

نور بعدم تصديق : انت بجد

محمد بابتسامه : اه انا بجد ... وحشتينى يا نور

نور بدموع : انت رجعت امتى

محمد : امبارح الفجر واول ما صحيت سالت عليكى ولما عرفت انك بره قولت اكيد هتبقى هنا ... المكان اللى بنرتاح فيه احنا الاتنين

نور تستجمع شجاعتها : اه ... عموما انا كنت خلاص ماشيه بعد اذنك

وعدت من جانبه وبعدين لفت وبصتله تانى بكل برود : اه صحيح حمد الله ع سلامتك

ولسه هتمشى لقت ايد بتشدها : نور استنى

شدت ايدها منه : افندم ... خير

محمد : نور انتى ليه بتعاملينى ببرود كده ... ده انتى وحشتينى اوى

نور باستهزاء : فعلا ....

محمد بعصبيه : نور ... انت مالك

نور : مفيش ... عادى

محمد : نور انا بقالى كتير بفكر فيكى كنت هموت واشوفك انا عرفت قيمتك فالغربه وعرفت قد ايه ان حياتى متسواش من غيرك ... معرفتش قمتك غير لما سافرت ومعرفتش افهم مشاعرى غير لما بعدت عنك ... نور انا بحــــــــــ

نور : متنطقهاش ......اوعى تقولها انت فاهم

محمد : ليه ؟

نور : عشان خلاص مبقاش ليها معنى ... انت جيت بعد ما فات الوقت ... اى حاجه ممكن تقولها انهارده ملهاش عندى اى اهميه انت مبقتشى موجود فى حياتى

محمد :انتى كدابه الدليل انك هنا ... عشان انتى كمان بتحبينى ...مش ده المكان اللى كان بيجمعنا

نور بابتسامه بارده : صدقنى خلاص كل حاجه ليك جوايا خلصت وانا انهارده كنت هنا عشان اودع كل حاجه ماتت جوايا ليك انهارد ه كانت الجنازه وخلاص قبل وصولك ب5 دقايق دفنت كل حاجه حلوه ليك ... مش قولتلك خلاص فات الوقت

محمد بحزن : نور ارجوكى ادينى فرصه

نور وهى بترفع ايدها وبتشاور ع الدبله : صدقنى معدشى ينفع ... ياريت بقى تصدق مشاعرى المره دى عشان منندمشى من تانى ... متقلقشى هو بس وجع بسيط زى شكت الدبوس وهترجع تانى لحياتك زى كده ... وان شاء الله هتكون مبسوط .... مع السلامه

وسابته ومشت بعد مرمت كل حاجه وجعتها وراها وهى مقراره حاجه وحده بس انها هتبداء من جديد



المصدر : منتدى القصص

عندما تعشق المرأة

المشاهدات


للكاتبة سارة مجاهد



عندما نجد من نعشقه يضيع امام عيننا ويتركنا ويذهب لغيرنا فما يجب علينا فعله الان ..نتمرد ام نتركه نحن ايضا..ام نعشقه ونعشقه للأبد ;هذا ماكانت تعانيه نادين من حبها وعشقها ل شريف.

كانت واضعه رأسها علي وسادتها ودموعها تبللها وكانت هكذا كل ليله..وعندما كانت تسمع صوت مفتاحه يدور ف باب شقته كانت تتصنع النوم حتى لا يراها هكذا..وكان يدخل وهو يغنى ويدندن ويدخل غرفته ويبدل ملابسه ويتسطح علي الفراش بجانبها ويمسك بهاتفه ويبدأ بارسال الرسائل الي من كان معها..اما هى فكانت تبكى وتبكى ولكن بصمت وهى ترااه يخونها امام عينها هكذا...
هل انا استحق ذلك
هل انا استحق تلك الخيانه
فلتتذكر زوجى العزيز كل شئ ضحيت به من اجلك
تذكر عائلتى التى عاندت معها لكى اتزوجك لأنى احبك....فتنتبه....احبك..يالها من كلمه احسها جديده علي فمى..فتقول بسخريه..احبك...نعم انى احبك ومازلت احبك
وهل؟
هل انت مازلت تحبنى مثل الماضي..ام...ام كنت ماضي وانتهى..ويجب ان تجدد الحب بقلبك بأنثي غيري



يا لها من نار تشعل القلب عندما تشعر المرأه بخيانه زوجها لها...وهل تلك البغيضه التى تخوننى معها تستحقك مثل ما انا استحقك..ما الذي اعطته لك لكى تجرحنى هكذا ..ما الذي ضحت به من اجلك لكى تتركنى كل هذا الوقت وحدى وتذهب لها..هل احبتك مثل ما احببتك..هل عشقتك مثل ما عشقتك...لا..عذرا زوجى العزيز انت لم تجد انثي تعشقك غيري انااااا

ف الصباح كانت تقف ف مطبخها لتحضر وجبه الافطار..اما هو فا استيقظ من نومه وارتدى ملابسه وف انتظار الافطار ليذهب الي عمله

شريف: نادين كل ده بتحضري الفطار يلا خلصي عشان كدا هتأخر علي الشغل

نادين بحزن من داخل المطبخ : حااضر ياشريف..ثوانى بس

وتذهب له بالفطار وتجلس ويبدأو بتناوله وهى شارده

شريف: مالك يا نادين فيكى ايه

نادين بحزن: هيكون مالي يعنى ياشريف

شريف: مش عارف حاسس انك بقالك فتره متغيره ومش طبيعيه خاالص

نادين: شريف انت كنت فين امبارح وجاى متأخر كدا

شريف: هكون فين يعنى يا نادين كنت مع اصحابي

نادين: كنت مع اصحابك للساعه 3 وش الفجر

شريف: عادى يعنى..ولكى يهرب من الحوار...وبعدين انتى عرفتى منين انى جاى الساعه 3 انتى كنتى صاحيه ولا ايه

نادين بحزن: ولا صاحيه ولا حاجه ماتاخدش ف بالك ياشريف...بس ياريت ماتبقاش تتأخر تانى

شريف: حاضر ياستى..اما اقوم انا بقي اطير ع الشغل..مش عاوزه حاجه اجبهالك وانا جاى

نادين: لا شكرا...عاوزاك بس تيجى علي الغدا وماتعملش زى امبارح وتاكل مع...مع اصحاااابك

شريف: حاضر يا حبيبتى...ويطبع قبله علي جبينها...يلا مع السلامه

نادين وهى تنظر له بعشق وحزن دفين: مع السلامه

فتقوم بعدها لترويق المنزل ويذهب هو لعمله ويدخل مكتبه ليجد زملائه الثلاثه علي مكاتبهم
حسام..احمد..وو...ياسمين

شريف: السلام عليكم

الجميع: وعليكم السلام

حسام: ايه ياشريف متأخر النهارده يعنى مش عوايدك

شريف: معلش صحيت متأخر بقي

احمد: ناموسيتك كحلي ولا ايه

شريف: يعنى نايم متأخر شويه

حسام: وايه اللي منيمك متأخر يالئييم

شريف: ماخلاص ياحس انت هتفتحلي تحقيق..خلينا نركز بقي ف ام الشغل اللي متلتل ده

ليدخل عليهم الساعى(عم صابر)

عم صابر: قهوتك يا استاذ شريف

شريف: تسلم ياعم صابر جاى ف وقتك ياراجل ياطيب

عم صابر: استاذ احمد واستاذ حسام البيه المدير طالبكم ف مكتبه دلوقتى

احمد: ماشي يا عم صابر اتفضل انت

حسام: ياترى عاوز مننا ايه..يلا يا سي احمد نروح نشوفه.....ويذهبو بعدها ويتبقي شريف مع ياسمين وحدهم

وتقوم ياسمين من مكانها وتذهب لشريف وتقول بمياعه: شرشر...وحشتنى من امبارح

شريف: ياسمين حبيبتى وانتى كمان...بس ياريت ترجعى مكانك لاحسن حسام واحمد يجو ويلاقوكى بالمنظر ده وهيبقي شكلنا وحش

ياسمين: هرجع بس بشرط

شريف: ايه هو

ياسمين: هتتغدى معايا النهارده كمان

شريف: مش هينفع النهارده يا ياسمين بس اوعدك بكره هتغدى معاكى

ياسمين: وما ينفعش ليه النهارده بقي

شريف: اصل بصراحه انا مواعد نادين انى اتغدى معاها النهارده

اما ياسمين عندما عرفت انه مواعد زوجته فأصرت ان يبقي معها اليوم ولا يذهب لها

ياسمين بدلع وهى تلمس وجنتيه بكفيها: شرشر..انت لو مااتغدتش معايا النهارده انا هخامصك ومش هكلمك تانى خالص مالص هييه

شريف وهو مغمض العينين للمسه يديها: بس..بس..

ياسمين بدلع يذوب الحجر: شرييييف

شريف: حاضر يا حبيبتى هتغدى معاكى النهارده

ياسمين بسعاده: حبيبي يا شرشر كنت متأكده انك مش هتزعلنى ابدا...وبعدها تطبع قبله علي وجنته وتذهب لمكتبها وبعدها يأتى حسام واحمد وكل منهم يري ما ورائه من عمل

وبعد وقت كبير تنتهى نادين من ترويق المنزل وتجهيز الغذاء وبعدها تدخل لتأخذ حماما باردا وترتدى ملابسها وتضع القليل من مساحيق التجميل وترش عطرها الجذاب..وتقول لنفسها بحزن: عشان لما يجى مايقولش ريحتك بصل وطبيخ وشكلك يقرف ويقول انها حجه انه يبص بره...وبعدها تضع الغذاء علي السفره وتجلس ف انتظاره..حتى مر.. ساعه..اثنين..ثلاثه..ولم يأتى زوجها..ف أجرت اتصالا به ووجدت هاتفه خارج التغطيه..ف أجرت اتصالا ف عمله ورد عليه العامل

نادين: لو سمحت استاذ شريف رسلان موجود

العامل: استاذ شريف مشي من اربع ساعات يا فندم

نادين بحزن: اربع ساعات..طيب متشكره اووى..وتضع سماعه الهاتف ف خيبه امل..وتتصل به مرات ومرات ولكن تجده مغلق..فتبكى بشده وتقول بداخلها وهى تنظر امامها بانه يوجد معاها الأن..فالأن يأكل معاها..ويضحك معها..فهى الأن تأكله ف فمه مثل ما كنت انا بفعل هكذا..فتنهار وتعبث ف وجهها بطريقه عشوائيه حتى تلطخ وجهها وتزيل المكياج..وتبكى وتبكى علي حالها وتنظر لحالها ف المرأه..لتجد الكحل سائل من عينيها وروج شفتيها علي وجهها..فتغسل وجهها وبعدها تلملم السفره بخيبه امل..وتدخل غرفتها وتضع رأسها علي وسادتها وهكذا تكون كل ليله

اما عنده كانو يتسامرون ويضحكون..فعندما قالت له: بس قولي يابيبي هو انت بتحب مراتك

شريف: ااا..ايووه طبعا بحبها..ليه السؤال ده

ياسمين: طب مدام بتحبها كدا ليه بتخونها معايا

شريف: عاادى عموما الرجل بيحب التغيير ف حياته

ياسمين: اممم يعنى افهم من كدا انك اكيد هتزهق منى وتحب تغير ف يوم من الايام

شريف: لا ياعمرى انتى حاجه تانيه..انا بحب مراتى لكن بعشقك انتى

ياسمين: يا بيبي..انا كمان بحبك...بس كنت طالبه منك طلب ياشرشر ممكن

شريف: اطلبي يا حياتى

ياسمين: كنت سالفه من واحده صاحبتى..10000 جنيه ودلوقتى هى عاوزاهم وانا ما معاييش اديلها دلوقت ممكن استلفهم منك..وبعدين ابقي اردهملك

شريف وهو يخرج دفتر الشيكات من جيبه: سلف ايه بس ياحياتى دا انا كلي ليكى

اما هى فتنظر للدفتر بشراسه: حبيبي يا شيري كنت متأكده انك مش هتخذلنى ابدا..ممكن بقي فونك اعملها مكالمه عشان ابلغها انى جبتلها المبلغ اصل مش معايا رصيد ياعمرى

شريف: اتفضلي يا حياتى

فتأخذ منه الفون وتأخذ رقم زوجته بدون ما يأخذ باله ..وتجرى مكالمه مع شخص ما وتبلغه بأن كل شئ علي مايرام وبعدها تحذف هذا الرقم من سجل المكالمات

وف الليل يذهب الي منزله ويدخل ليجد نادين نائمه..ولكن هى شبه نائمه ومازالت مستيقظه..فيدخل هو وينام بجانبها ويذهب ف ثبات عميق..فتقوم هى من جانبه وتدخل المرحاض وتبكى بشده عندما اشتمت رائحه عطرها غارقه ف ملابسه..فتغسل وجهها وتتوضئ وتخرج لتصلي ركعتين لله لكى يفرج كربها..وبعد ان ادت فريضتها..وجدت رساله من رقم غريب تأتى علي هاتفها ففتحتها لتوجد الصاعقه..حتى وجدت صوره زوجها مع هذه البغيضه ف وضع لا يقال عنه الا انه بين رجل وزوجته...ومكتوب ف هذه الرساله..جوزك بيحبنى انا ومش بيحبك انتى دا حتى هو قالي انه زهق منك ومحتاج يغير خلي عندك كرامه واطلبي منه الطلاق...

ف اغلقت الهاتف واجثت علي ركبتيها وظلت تبكى ف صمت حتى لا يسمع صوت انينها...

ما الذي يجعلنى اتمسك به..انه رجل خائن..لماذا احبه هكذا..لماذا اعشقه هكذا..هل ذلك لان لا يوجد عندى كرامه..لا فلا يوجد كرامه بين اثنين يعشقان بعضهما..يعشقان!!..من الذين يعشقان..ف انا وحدى فقط الذي اعشقه اما هو فلا لا ....وظلت تبكى طوال الليل حتى غفلت وهى هكذا

ف استيقظ هو صباحا ليجدها هكذا

شريف: نادين...نادين

نادين وعينيها متورمتان من بكاء ليله امس: اييه ف اييه

شريف: مالك نايمه كدا ليه وعنيكى وارمه من اييه انتى كنتى بتعيطى

نادين وتنظر له نظراات لها معنى وكانت تود ان تقول له: لماذا هذه الخياانه..لماذا...

شريف: نادين فيكى ايه ردى عليا

نادين بدموع: انت كنت فين امبارح يا شريف ومع مين

شريف: ه ه هكون فين يعنى يانادين ف الشغل طبعا

فتقوم من مكانها: اقصد بعد الشغل يا شريف انا اتصلت بيك علي تليفونك لقيته مقفول..ولما قلقت عليك اتصلت بيك ف الشغل وقالولي انك مشيت من اربع ساعات يا شريف

شريف: انت بتتجسسي عليا يا نادين ولا ايه

نادين: لا ياشريف بس لما اقعد استناك اربع ساعات علي الغدا وما تجيش يبقي لازم اسأل كنت فين

شريف: ا ا انا اسف يا نادين سامحينى كان ف مشوار مهم لازم اعمله امبارح..بس اوعدك ان هاجى اتغدى معاكى النهارده

نادين بدموع: لا ما تجيش عشان انت هتيجى من شغلك مش هتلاقينى اصلا ف البيت

شريف: ايه الكلام اللي انتى بتقوليه ده يانادين

نادين: هو ده اللي كان لازم يحصل من زمان ياشريف

فتدخل وتلتلم ملابسها ف حقيبتها وترتدى ملابسها وتذهب ناحيه باب الشقه ليجرى عليه شريف: ايه يامجنونه اللي بتعمليه ده كل ده عشان ماجتش امبارح علي الغدا انتى مكبره الموضوع اووى يا نادين

نادين بدموع وعيون منكسره:شريف..انا مابقتش مستحمله انا بنى ادم دم ولحم مش ملااك..فتنظر له نظره ذات معنى..وترحل

اما هو فيقف مكانه بلا حراك...وبعدها فضل بان لايذهب للعمل اليوم واتصل علي ياسمين وابلغها بما حدث وطلب بان تأخذ له اجازه اليوم..وبعد انتهاء اليوم ذهبت له بعد ان اطمأنت بأن زوجته لا توجد ف المنزل..ففتح لها الباب وتفاجئ

شريف: باسمين انتى ايه اللي جابك هنا

ياسمين: ايه ياحبيبي مش اجى اطمن عليك

شريف: طيب واطمنتى امشي يلا دلوقت مش هينفع تقعدى اكتر من كدا

ياسمين: وسع بس كدا...الله بيتك جميل بس الاجمل ان انا اللي اكون فيه مش هى

شريف: ايه اللي انتى بتقوليه ده يا ياسمين دى غلطتى ان حكتلك وقولتلك.. انا مهما حصل نادين هتفضل مراتى وما احبش حد يجيب سيرتها بحاجه

ياسمين وتذهب ناحيته وتحتضنه

شريف بارتباك: ي ياسمين مش هينفع كدا ارجوكى اخرجى دلوقتى

ياسمين: مااقدرش اسيبك كدا واخرج..وتحتضنه مره اخرى ..ولكن هذه المره تخرج هاتفها وتلتقط لهما صوره وهى ف احضانه

شريف: طيب ممكن تمشي دلوقتى عشان خاطرى وانا هبقي اكلمك

ياسمين: اوك ياحبيبي وانا هنتظر تليفونك..باااى...وتخرج من عنده وترسل لها هذه الصوره وتكتب...بقولك ما بيحبكيييش اطلبي الطلاق بقي وخلي عندك دم..

ولكن عندها قبل ذلك بقليل كانت تقول لنفسها: ياترى اللي انا بعمله ده صح..ياترى بعدى عن شريف ده صح وهيخليه يحس بغلطه..انا انا حاسه انى ضايعه من غيره..انا انا بعشقه ومااقدرش اعيش من غيره..انا انا هرجع البيت...وما ان قالت هذه الجمله حتى اتت لها تلك
الرساله التى قلبت كل موازينها
فقرأت هذه الكلمات وشاهدت هذه الصوره..فانهارت والقت الهاتف علي الارض وظلت تبكى وتبكى علي حالها معه..

ما هذا الحب اللعين...الحب الذي يجرح ويكسر هكذا...

وتمر الايام فيمل ويذهب لياسمين المنزل....فيدق ع الباب ليجد شخص يفتح له

شريف: انت مين وبتعمل اييه هنا

الشخص: انت اللي مين وعاوز اييه

شريف: ماترد عليا انت الاول وبعدين ياسمين فين..ياسمين ياياسمين....فتأتى ياسمين

ياسمين: ايه يا فادى ايه الدوشه دى...فتتصدم من رؤيته...ش ش شرييف..انت انت بتعمل ايه هنا

شريف: مين ده يا ياسمين

ياسمين: دا دا ..دا فاااادى

شريف: فادى مين ياهانم....

فادى: اتكلم حلو يا جدع انت...انت بتكلم خطيبتى

شريف: ايه خطيبتك

فتتمرد ياسمين عليه فكما تدين تدان: ايوه خطيبي ياشريف ووهنتجوز ويلا اتفضل من هنا ..ومش عاوزه اشوف وشك تانى..روح لمراتك دا ان وافقت ترجعلك اصلا

شريف: يعنى ايه

ياسمين: مراتك عندها صورنا مع بعض وعارفه انك بتخونها معايا

شريف بغضب: انتى...انتى كلبه يا ياسمين وما تستحقيش كل اللي عملته علشانك

فادى: طيب اتفضل بقي بره ومانشوفش وشك هنا تانى انت فاهم..فيغلقو الباب ف وجهه..ويهبط هو ويمشي ف الشوارع مثل التائه..ويقول لنفسه: ياااه يا نادين يعنى كنتى عارفه انى بخونك وساكته وبتشوفي صورى ف احضان واحده غيرك وساكته ياااه جايبه كل الصبر ده منين..انا انا لازم اجيلك واعتزرلك..انتى مراتى حبيبتى..وانا عمرى ما هبص لحد تانى غيرك..



عندما تغلق ف وجه الرجل جميع الابواب ولا يوجد حل فيبدأ بتذكر تلك المسكينه التى كانت معه ع المر قبل الحلو التى صبرت معه ع كل شئ فيتذكر ان لايوجد مثلها ف الوجود فيبدأ بالندم علي كل مافعله ويبدأ يأخذ قرار بأنه سوف يوهب عمره لها ولا ينظر لغيرها
ولكن هل المرأه ستكون كما هى..ام ستكون اقوى وتأخذ هى الاخرى قرارها

وبعد وقت يذهب لها ف منزل اخر ويدق ع الباب وتفتح له نادين

فيقول لها شريف بعيون دامعه: اسف...سامحينى

اما هى فتبتسم ف وجهه وتقول: شريييف..............طلقنى!!

وهكذا تكون المرأه عندما تعشق الرجل توهب له كل حياتها وتحبه وكأنه لا يوجد غيره ف هذا الكون..ولكن الرجل عندما يجد المرأه التى امامه تحبه كل هذا الحب فيتمرد ويتمرد ويحاول ان يجد التغيير مع غيرها وعندما يمل من غيرها يذهب لها مره اخرى ومن المفترض ان يجدها كما كانت ولكن هل ستكون المرأ كما هى...وهكذا تختلف الحكايات من امرأه لاخرى وتنتهى قصتنا

المصدر : منتدى القصص

قصة حب بين رجل و طفلة

المشاهدات



تعودت كل ليلة أن أمشي قليلا ، فأخرج لمدة نصف ساعة ثم اعود.. وفي خط سيري يوميا كنت اشاهد طفلة لم تتعدى السابعةمن العمر.. كانت تلاحق فراشا اجتمع حول احدى انوار الاضاءة المعلقة في سور احد المنازل..
لفت انتباهي شكلها وملابسها .. فكانت تلبس فستانا ممزقا ولاتنتعل حذاء.. وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان ..

كانت في البداية لا تلاحظ مروري .. ولكن مع مرور الايام .. اصبحت تنظر الي ثم تبتسم ..
في احد الايام استوقفتها وسالتها عن اسمها فقالت اسماء.. فسألتها اين منزلكم ..فأشارت الى غرفة خشبية بجانب سور احد المنازل .. وقالت : هذا هو عالمنا ، اعيش فيه مع أمي وأخي بدر.. وسالتها عن ابيها .. فقالت ابي كان يعمل سائقا في احدى الشركات الكبيرة .. ثم توفي في حادث مروري.. ثم انطلقت تجري عندما شاهدت اخيها بدر يخرج راكضا الى الشارع ..فمضيت في حال سبيلي.

ويوما مع يوم.. كنت كلما مررت استوقفها
لاجاذبها اطراف الحديث .. سالتها : ماذا تتمنين ؟ قالت كل صباح اخرج الى نهاية الشارع .. لاشاهد دخول الطالبات الى المدرسه .. اشاهدهم يدخلون الى هذا العالم الصغير..مع باب صغير.. ويرتدون زيا موحدا ... ولااعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور..امنيتي ان اصحو كل صباح .. لالبس زيهم .. واذهب وادخل مع هذا الباب لاعيش معهم واتعلم القراءة والكتابة ..

لا اعلم ماذا جذبني في هذه الطفلة الصغيرة .. قد يكونتماسكها رغم ظروفها الصعبه .. وقد تكون عينيها .. لااعلم حتى الان السبب.. كنت كلما مررت مع هذا الشارع .. احضر لها شيئا معي.. حذاء .. ملابس.. العاب.. اكل.. وقالت لي.. في احدى المرات :
بأن خادمة تعمل في احد البيوت القريبة منهم قد علمتها الحياكة والخياطة والتطريز.. وطلبت مني ان احضر لها قماشا وادوات خياطه .. فاحضرت لها ماطلبت .. وطلبت مني في احد الايام طلبا غريبا..
قالت لي: اريدك ان تعلمني كيف اكتب كلمةاحبك..؟
مباشرة جلست انا وهي على الارض
.. وبدأت اخط لها على الرمل كلمة احبك.. على ضوء عمود انارة في الشارع .. كانت تراقبني وتبتسم .. وهكذا كل ليلة كنت اكتب لها كلمة احبك.. حتى اجادت كتابتها بشكل رائع ..
وفي ليلة غاب قمرها ... حضرت اليها .. وبعد ان تجاذبنا اطراف الحديث ..قالت لي اغمض عينيك .. ولااعلم لماذا اصرت على ذلك.. فأغمضت عيني .. وفوجئت بها تقبلني ثم تجري راكضه .. وتختفي داخل الغرفة الخشبيه ..

وفي الغد حصل لي ظرف طاريء استوجب سفري خارج المدينة لاسبوعين متواصلين .. لم أستطع أن أودعها .. فرحلت وكنت أعلم أنها تنتظرني كل ليله ..
وعند عودتي .. لم أشتاق لشيء في مدينتي أكثر من شوقي لأسماء.. في تلك الليلة خرجت مسرعا وقبل الموعد وصلت المكان وكان عمود الانارة الذي نجلس تحته لايضيء.. كان الشارع هادئا ..أحسست بشيء غريب..

انتظرت كثيرا فلم تحضر .. فعدت أدراجي .. وهكذا لمدة خمسة أيام .. كنت أحضر كل ليلة فلا أجدها ..
عندها صممت على زيارة أمها لسؤالها عنها.. فقد تكون مريضه .. استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية .. طرقت الباب على استحياء.. فخرج بدر !

.. ثم خرجت أمه من بعده.. وقالت عندما شاهدتني.. يالهي .. لقد حضرت .. وقد وصفتك كما أنت تماما.. ثم أجهشت في البكاء.. علمت حينها أن شيئا قد حصل.. ولكني لاأعلم ماهو ؟؟؟؟؟؟

وعندما هدأت الأم سألتها ماذا حصل؟؟أجيبيني أرجوك ..
قالت لي: لقد ماتت أسماء .. وقبل وفاتها .. قالت لي سيحضرسيحظر للسؤال عني فأعطيه هذا وعندما سألتها من يكون ..قالت أعلم أنه سيأتي ..سياتي لامحالة ليسأل عني؟؟ أعطيه هذه القطعه ..
فسالت أمها كيف حدث؟؟ فقالت لي امها:
في إحدى الليالي أحست إبنتي بحرارة واعياء شديدين .. فخرجت بها الى أحد المستوصفات الخاصة القريبه .. فطلبوا مني مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لاأملكه .. فتركتهم وذهبت الى أحد المستشفيات العامة ..

وكانت حالتها تزداد سوءا..فرفضوا إدخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى.. فعدت إلى المنزل .. لكي أضع لها الكمادات .. ولكنها كانت تحتضر.. بين يدي.. ثم اجهشت في بكاء مرير.. لقد ماتت .. ماتت أسماء..وانا اقول قد مات الحب معها
لاأعلم لماذا خانتني دموعي.. نعم لقد خانتني .. لاني لم أستطع البكاء.. لم استطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها.. لاأعلم كيف أصف شعوري ..
لاأستطيع وصفه لاأستطيع !

خرجت مسرعا ولا اعلم لماذا لم اعد الى مسكني.بل اخذت اذرع الشارع .. فجأة تذكرت الشيء الذي اعطتني اياه ام اسماء..... فتحته ... فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعه.. وقد
نقش عليها بشكل رائع كلمة احبك.. وامتزجت بقطرات دم متخثره .. . يالهي .. لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمه .. وعرفت الان لماذا كانت تخفي يديها في اخر لقاء..كانت اصابعها تعاني من وخز الابره التي كانت تستعملها للخياطة والتطريز.. كانت اصدق

كلمة حب في حياتي..
لقد كتبتها بدمها .. بجروحها .. بألمها.. كانت تلك الليلة هياخر ليلة لي في ذلك الشارع .. فلم ارغب في العودة اليه مرة اخرى.. فهو كما يحمل
ذكريات جميله .. يحمل ذكرى الم وحزن .. يحمل ذكرى

اسمـــــــــــــــــــــــــــــــاء
احتفظت بقطعة القماش معي.. وكنت احملها معيفي كل مكان اذهب اليه .. وبعدها بشهر.. واثناء تواجدي في احدى الدول.. وعند ركوبي لاحد المراكب في البحر الابيض المتوسط.. اخرجت قطعة القماش من جيبي.. وقررت ان
ارميها في البحر ..
لا اعلم لماذا ؟؟ ولكن لانها تحمل اقسى ذكرى في حياتي.. وقبل غروب الشمس.. امتزجت دموعي بدم اسماء بكلمة احبك.. ورفعت يدي عاليا .. ورميته!في البحر.. واخذت ارقبها وهي تختفي عن نظري شيئا فشيئا .. ودموعي تسالني لماذا ؟؟
ولكنني كنت لااملك جوابا ؟؟ اسماء سامحيني .. فلم اعد احتمل الذكرى؟؟
اسماءسامحيني.. فقد حملتني اكبر مما اتحمل؟؟ اسماء سامحيني فأنا لااستحق الكلمات التينقشتيها .. اسماء سامحيني..

يالي جمال الحب الصادق البريء بين طفلة ورجل حمل في قلبه حب ابنتا له لم تلدها زوجته ولم تكنمن صلبه حب عفيف شريف لا يخالجه مطلب ولا مقصدغير الدفء والحنان على تلك المسكينة

اعجبتني وابكتني حزنا على تلك الجميلة وزاد بكائي عندما تأملت بهذا الزمان الاسود الذي انعدم فيه الحب الطاهر الصادق وتبدل بالحب الخائن حب المصالح والمقاصد

المصدر : منتدى القصص

قصة أحببتك

المشاهدات


بقلم: beru black


الفصل الأول

بعد انتهاء الحرب بين امبراطورية بورنو و امبراطورية إكسوم عاد الناس لحياتهم الطبيعية في مُحاولتهم على التأقلم في ما فقدوه في الحرب،
خرجوا الفلاحين لأصلاح التربة و العمل من جديد،
فُتحت متاجر البريد لأستقبال رسائل الناس
بدأو الأهالي في اصلاح ما دمرتة الحرب
- لنتفرق و نجمع الناس من أجل تنظيف منطقه المُحافظ
- حسناً
توقفت عربات الحلويات على ارصفة الطريق
- مُثلجات! مُثلجاااات

دخلت في احد المنازل الفارغة لتختبئ من العدو،
انزلت إيلمان من على كتفها
- إيلمان! إيلمان على تسمعينني!!!
ضغطت على الجرح كي تُوقف النزيف،
- تحملي سأنقذكِ تحملي!!!! انا اقسم .... اقسم بأني لن ادعكِ تموتين...
امسكت بِذراع هيستوريا،
- اخبري... والدتي..... بأنني كُنت قوية
- إنني قاتلت من اجلكِ انتِ و بوران في كل مره نتعرض للخطر قاتلت من أجل ان لا اخسركم، لا يمكنني ان افقدكما انتما الاثنان
تقيئت الكثير من الدماء،
- عيشي ...من اجل نفسكِ
- إيلمان!!!!!!
اغلقت عينين إيلمان،
سمِعت صوت جنود العدو عندما هاجموا البيت المجاور
نظرت إلى إيلمان للمرة الاخيرة
- كنتما السبب في انني لا ازال على قيد الحياة، هذا كان سبب عيشي حتى الان.....
- ايتها السيدة... ايتها السيدة
استيقضت من النوم،
- ماذا!
- لقد استيقض ذلك الجندي



كان مُندهشاً من انه لازال على قيد الحياة بعدما خاض تلك المعركة الدموية،
- من انتم.... و ماذا حدث بي؟
- اهدء ايها السيد انك لاتزال مُصاباً
- كيف.....
تلفت على التي دخلت إلى الغرفة،
- انتِ!! المتدربة المتمردة الانتحاااررررية!!!
- لنتركهم لوحدهم
انتظرتهم حتى تركوهم لوحدهم،
- أجل انها انا
صعدوا جميع الوحدات الباقية التي لم تُباد اعلى احد سطوح المنازل،
توقفت امام نيل عندما رأتها مُنهارةٌ من البكاء
- ما الامر نيل؟
- وحدتنا..... وحدة المتدربين
اقتربوا المتدربين من نيل كي يسمعون ما ستقوله،
- تومس، ميليس، مينا
بكت بشدة، نظرت في عينين هيستوريا،
- بوران، إيلمان جميعهم انجزوا واجبهم و توفوا وفاة بطولية في المعركة
اشتد الرعب في قلوب المتدربين بعد سماعهم ما حدث في وحدة ٨٠،
- لا يمكن!
- اذا الوحدة ٨٠ اُبيدت تقريباً اذاً سنحارب ثم سوف ننتهي مثلهم
- انا اسفة يا هيستوريا بوران مات بدلاً مني... لم استطيع ان افعل اي شي! انا اسفة
لم تُبدي اي ردة فعل بعد سماعها اسماء اقرب اصدقائها في قائمة الموت ،
- نيل، خذي نفساً عميقاً
تعجبت من ردة فعل هستوريا الجامدة،
- هذا ليس الوقت المناسب لتكوني عاطفية، هيا قفي
إيروين بِصوت عالي :
- إلياس اخذ العدو حول المقر العام نحن يمكننا ملئ التجهيزات حتى نعود للقاعدة
- ولكن حتى اذا كان معنا، فهناك الكثير.....
قاطعت حديثة هيستوريا غاضبةٌ من خوفه من الخطة،
- نحن نستطيع فعلها
رفعت نصلها و نظرت إلى جميع المتدربين
- انا قوية، اقوى من كل واحد منكم، قوية للغاية، استطيع ان اقتل جميع الاعداء حتى لو انا لوحدي حتى لو كنتم جبناء عديمي الشخصية، كم هذا مثير للشفقة يمكنكم الجلوس هُنا ولا تفعلون شي، اجل افعلوا ذالك
اعترضوا طريقها بعض المجندين،
- مهلاً هيستوريا! ماذا تقولين!!!
- لا يوجد اي طريقة يمكنكِ ان تفعلي ذلك؟
اخرجت سيفها الاخر و امسكت به بقوه،
- اذا كُنتم ستفعلون ذلك ستموتون ولكن إذا فزت انا سأعيش اذ لم اُقاتل لن اعيش
قفزت من اعلى البناء،
- مهلاً!!! هيستوريا

توقفن عن طهي الطعام بعد سماعهم لِصوت شيء ما كُسر في غرفه إيروين،
- ماذا يحدث!
- جدتي!! لماذا نترك هاؤلاء الغريبان في منزلنا؟
وضعت الخضروات في الطبق،
- انه واجبنا مساعدتنهم، لقد كانا في الحرب من اجلنا من أجل ان تبقى هذه الإمبراطورية في سلام
- يا إللهي جدتي، اصبحتِ تتحدثين مثلما يتحدث جدي

تنهدت عندما وضع السيف على عنقها،
- ايتها المُتدربه .... الشمطاء
سال دمه على وجهها
ركلت اقدامه بقوه حتى استلقى على الارض
- يا إللهي.. ظهري
مسحت الدم الذي على وجهها،
- إننا الناجون الوحيدون من فرقة سيدي، الشمال لازال تحت الاحتلال والجميع يبحثون عنك
- لماذا؟
- من أجل ان يفصلون عنقك عن جسدك بِسبب ما فعلته في المعركة
- ماذا فعلت لا اتذكر؟
اخذ فرقة تتكون من عشرون جندي مُتنكرين بِملابس جنود إمبراطورية بورنو و تسللوا إلى موقع القاعدة،
- هل الجميع اخذ مكانه؟
- اجل سيدي الأمير
ابتسم،
- لنبدأ بالهجوم



الفصل الثاني

طرقت الباب، و من ثم دخلت
- انني سعيدة لرؤيتك على قيد الحياة ايها الجندي
- شكراً
وضعت امامه طعام مكون من الاعشاب،
- صعنته خصيصاً لك من أجل ان تستعيد عافيتك
اغمدت سيفها هيستوريا،
- تناوله لقد كُنت نائماً لمدة اسبوعان
إيروين بِصوت منخفض:
- كم لا اُطيقكِ ايتها المتدربة الانتحارية
- قل لها شكراً، فأنها هي من التي احضرتك إلى هنا
كانت السماء سوداء و الامطار تهطل بِـغزاره
حملته على كتفها و استمرت في السير
هيستوريا بِصوت عالي :
- هل هُناك احد!!! هووووي!!! ليساعدني احد
- جدتي!!! اسرعي اسرعي!!!
وضعته على الارض،
- اللعنه عليك كم انت ثقيل!!!
- ايتها الس....
صرخن بِصوت عالي عندما سقطت بِجانب إيروين فاقدة للوعي
- فقدوا الوعي كِلاهما
توقفت عن سرد ما حدث بعدما قاطعت حديثها هيستوريا،
- لمن تتحدثين؟ لو كان شخص اخر لركع امام اقدامي على ما فعلته
- انت....
ادخلت قطعه الرغيف في فمه،
- اصمت اصمت

اطال النظر في إطلاله المزارع و المزارعين اثناء عملهم،
- لأول مرة ذلك.....
جلست بِـ جانبه،
- من الطبيعي ان ترى ذلك لأول مرة، فأنك لا تخرج من قلعتك إلا اذا اندلعت المعركة
- انني ولي عهد.......!!
وضعت ذراعها على فمه،
- اياك ان يعلم اي احد بأنك ولي العهد فهمت؟
- لا تلمسيني بِذراعكِ هذه القذره
- ساعدي و كتفي هذا هم الذين حملوك إلى هنا ايها اللعين
- هيستوريا!!

اخذت ملابس إيروين من على الحبل و ذهبت إليه،
- إيروين!
- إنني استحم
- سأدخل
فتحت الباب،
صرخ بِصوت عالي مُندهشاً من دخولها اثناء استحمامه
- ايتها المتدربة .... المنحرفة!!
علقت الملابس في الشماعه، و تنهدت
- ارتدي هذه الملابس بدلاً من ان تتجول عارياً في منزل تملأه النساء
ابتسم،
- هل تعترفين بأن جسمي مُثير؟
- لا، لقد رأيت اجسام جميع الجنود لم يُثيرني اي جسد
- ماذاااا!!!!

كان يضحك على هيستوريا عندما جعلتها الجدة تطحن عشبة الحندقوق من آجلة،
- خادمتي الجديدة جيد جيد
- القائد اوصاني ان انقذك و احميك، لولا امره لكنت ألعب بِـ رأسك مع اطفال القرية
لم يتمالك غضبه، و هجم عليها
- جُثتي اليوم ام جُثتكِ
- اترك.. شعري!! اترك شعري حتى لا
سُكب برميل من الماء عليهما،
- هل انتم جُنود ام اطفال؟
- انهما يتشاجران كثيراً، يا تُرى ما السبب
اثناء معسكر تدريب المتدربين الجدد
كان على كل مُجند ان يتبارز مع مجند اخر
ابتسم جاكسون بغرور عندما رأها
- ايتها البيضاء! لا داعي ان تخضعي للتدريب فأنكِ ستكونين الطعم للعدو ستموتين في اول دقيقه من المعر........
تلفتوا على إيروين عندما سحق بوران في العراك
احمر وجهه بوران مُختنقاً من ضغطه على عنقه
- فن القتال للضعفاء، من أجل أن يواجهون من اقوى منهم
- ايها الرقيب..... انني.... استسلم
رفعوا رؤوسهم المتدربين لرؤية جاكسون عندما حلق في الجو إثر ركلة هيستوريا
- جاكسون!!!
قفز إيروين بعيداً حتى لا يسقط عليه جاكسون
سقط جاكسون على جسد بوران،
- كيف.... انتهى الامر بك مُحلقاً نحونا؟
تلفتوا على هيستوريا،
- اسمع إيروين انت! أيمكنك أن تُعلمني ايضاً تلك الحركات
تنهد إيروين على طلب هيستوريا،
- اتساءل حيال ذلك!
وقف امام هستوريا و اخذ وضعيه الاستعداد للبدء في النزال،
- انها حركات خطيرة لا انصحكِ في معرفتها، ولكن ينتابني الفضول حول النهاية
ألتم المتدربين حول هستوريا و إيروين لرؤية العراك،
- مهلاً مهلا، ماذا تفعلون؟
- هل ستتعاركان؟
- انه النزال الاكثر انتحارياً!
كانت تنظر إلى إيروين بِـجمود و دون ان تتخذ وضعيه الاستعداد من اجل صد هجماته
- النصر للرقيب إيروين حتماً
- إنني اُراهن على عشائي اذ انتصرت هيستوريا

تساندت على الجدار، و اغمضت عينيها
- ههي انتِ!
- ماذا؟
- غداً سنغادر استعدي
استلقى على الارض،
تعجب عندما لم تُجادله في القرار
- ألن تقولين شيء؟
- سأتحدث عندما اجدك مُخطئاً
اطال النظر بها،
- ارتاحي لن تنشب حرب
- اعتدت على ان انام هكذا
غضب و بِصوت عالي :
- اذاً تغطي جيداً لازلتِ طفله في عمر التاسعة عشر
تجاهلته،
نهض و غطاها بِـ معطفه
- يالكِ من طفله، لا اعلم كيف اوصى القائد بأن تُساعدني طفله
اتسع بؤبؤ عينيه مُندهشاً من الذي فعلته،
- اذ قُلت طفله مرة اخرى سأقتلك، فهمت؟
- ابعدي النصل من على عنق... حسناً لن اقول
ابتعدت عنه،
- وغد
اغمضت عينيها و تذكرت والدتها،
وقفت على نهاية التل
- انها نهايتي، لا يمكنني التحمل اكثر من اختبائي الدائم ارحلي ربما تجدين والدكِ السفاح
- توقفي عن المزاح.....
غضبت من جمود ابنتها،
- انكِ لم تري والدكِ ابداً ولكنكِ ورثتِ منه تبلد المشاعر!!! انني تمنيت لو لم انجبكِ.....
اسرعت في رمي نفسها قَبَل ان تُلقي الشرطة عليها
تلفتت للوراء و رأتهم
- امسكوا بها، انها هاربة
- اياكِ ان تتحركي

صباحاً،

قبل ان يُغادرو من ريف العادلية
وضعت السيف بين ذراعيه،
- انها ملك أبني المرحوم اتمنى بأن يكون ذا منفعه لك و يحميكما من الخطر
- لن انسى ما فعلتيه معنا، شكراً لكِ
هيستوريا بِصوت عالي :
- هيا بنا!
- سأدعي لكما، هيا ارحل
- وداعاً

اندهشوا من رؤية فتاه تملك شعر مُختلف و غريب،
- ما هذا الشعر الؤلؤي؟
- ما رأيك نختطفها و نبيعها في مدينة مسون؟ سيأخذها احد الاغنياء المنحرفين و نغتني نحن من خلفها
لفتت انتباه هستوريا الاحجار التي تلمع
اقتربت من المتجر كي ترى الاحجار
- انها احجار كريمة، تُضيئ في الظلام
امسكت بِـ احد الاحجار،
- هل تُحاول اغرائي لشرؤه؟
- انكِ لا تُخدعين
همس إيروين في اذنها،
- لدينا مال فقط من أجل ان نأكل، لنذهب
تابعت السير خلف إيروين،
- لقد كانت حجره جميلة.......
اغلقوا فمها، و اخذوها بِسرعه
- جيد بأنكِ صمتي.....
تلفت للوراء،
- هيستوريا! هيستوريا هل غضبتِ؟
رأى سيفها على الارض،
إيروين بِصوت عالي :
- هيسسسستورييييا

ابتسم جان على الذي امسكوا به رجالة،
اقترب من هيستوريا
- انها من احفاد عشيرة مهجر لذلك تمتلك شعر بلون الابيض
- عشيرة مهجر؟!
- انها عشيرة تمتلك قوة غريبة يصعب الانتصار عليها، شخص واحد يستطيع ان يقضي على جيش بأكملة
تلفتوا على الشباك،
سقطت الامطار بِـغزارة
- لنبقى هنا الليلة قبل ان نذهب إلى مسون
طُرق باب المنزل،
ذُعروا عندما طُرق الباب في هذا الوقت
- افتح الباب
- حسناً..... حسناً سيدي
فتح الباب،
- ماذا تُريد؟
- اعتذر لقد اضعت طريقي... إنني لأول مره أأتي لهذه المدينة
رأى هيستوريا على الارض غائبة للوعي
- اجعله يدخل
- تفض.........
طعنه بالسكين، و من ثم رماه عليهم
اخرج سيفيه لمواجهتهم
- من انت؟
- إنني سيد هذه الطفلة
استيقضت على صوت إيروين،
- انه ليس.... بِسيدي
سقطت جثه اللص الاخر بِـ جانبها
- اصصصصمتي
صد سيف إيروين فوراً،
- اذاً انت هو ولي العهد؟
سال الدم على الارض من ذراع جان
- أجل
توقف عن القتال مع إيروين،
رمى سيفه بعيداً
- إنني لص ولكنني ذا شرف، لا يمكنني ان اتقاتل مع ولي العهد
ركع امام اقدام إيروين،
- اقبل عقابك
- لن اقتلك ولكن بالمقابل سأكون سيدك
- ماذا؟
تنهدت،
- انه لص ايها الاحمق



الفصل الثالث

 دخلوا إلى دار الدعارة الذي يمكث به جان،
تعجب إيروين من هذا المكان
⁃ مرحبا بكِ!
⁃ هل تأتين معنا؟
وضعت ذراعها على كتف هيستوريا،
⁃ لقد احبب ذراعكِ
⁃ انا!
⁃ أجل انتِ...
إيروين بِصوت مرتفع :
⁃ هيسسسستوريا
اسرع و ابعدها من النساء المنحرفات
⁃ سأقضي عليكم اذ لمستموها
ضحك جان بِصوت عالي عليهما،
ركل الطاولة نحو جان
⁃ ما هذا المكان ايها الزير!!!!
⁃ انه أأمن مكان لكما حتى نرحل من هذه المدينة
ابعد ذراع المرآة التي لمست كتف هيستوريا،
⁃ انتِ!!!! ما هاؤلاء النسااء المنحرفات
⁃ اعجبني الأمر ماذا بك؟
⁃ ايتها الشاذه!! اُدخلي في هذه الغرفه

تنهد عندما رأها تبتسم للفتيات المنحرفات
⁃ لماذا انحرفت هذه الطفله؟
ضربها بقوه على مؤخرة عنقها،
⁃ تناولي طعامكِ
⁃ حس...حسناً
غضب، ادخل الشطيرة بِأكملها في فمها
⁃ تناولي حتى لا احرق هذا المكان
⁃ كم.....انت.... لئيم
تلفتت على الفتيات، و ارسلت لهن قبلة
امسك بِـ وجنتيها بقوه
⁃ انظري .....في .....وجهي ..... فقط
⁃ حسناً حسناً

فتح جان خريطة الإمبراطورية،
امسك بِـ هستوريا حتى لا تهرب مع الفتيات المنحرفات
⁃ حتى نصل إلى العاصمة سنضطر على المرور على ٦ مُدن
⁃ هل سنمر بالمنقطة الشمالية؟
⁃ لا سيدي
فتح الحقيبة التي بها الاسلحة،
⁃ خذوا ما تُريدونه
ضرب ذراع هيستوريا قبل ان تمسك بالاسلحة،
⁃ انتِ بالسيفان لم يستطيع احد مُجابهتكِ تُريدين الآن اسلحة اخرى
⁃ لا استطيع التسلي مع النساء ولا استطيع ان احمي نفسي
إيروين و جان بِصوت واحد :
⁃ اصمتي

قبل ان ينام، قيد ذراعه بِـ ذراع هيستوريا
⁃ هكذا لن تذهبي مع تلك المنحرفات
أستلقى على الارض،
⁃ هل انت غاض.....
قاطعت حديثه،
⁃ لاااا
⁃ لم انهي حديثي!
اخرج القلادة من جيبه و رماها عليها
⁃ اخذتها لكي ايتها اللعينه
رأت بأنه اخذ لها الحجرة التي اعجبتها في السوق و وضعها في قلادة،
ضرب رأسها بقوة
⁃ في المرة القادمة لا تخفضي دفاعكِ و اياكِ ان تختفي هكذا!
⁃ عندما احصل على المال سأ......
⁃ اصمتي
ابتسمت على غضبه منها و بِـ داخلها :
⁃ انه غاضباً ايضاً من اكتشافه بأنني شاذة و لكنني ادعي ذلك ايها الاحمق

صباحاً،

خرجن الفتيات لتوديع هيستوريا قبل ان تُغادر إلى ريف العادلية،
⁃ رحله موفقة
⁃ عودي إلينا
لوحت لهم بِـذراعها
⁃ حسناً نلتق....
امسك بِذراعها حتى يُساعدها لتصعد على ظهر الحصان
⁃ دعني اودعهم على الأقل
⁃ اصمتتي!!!
صعدت على الحصان،
⁃ هيا هل نذهب؟
⁃ لنذهب
هيستوريا بِصوت عالي :
⁃ وداعاً
⁃ وداعاً هيستوريا عزيزتي

توقفت قوافل قطاع طُرق مدينة بورنو عن السير،
⁃ ماذا تفعل انت هنا يا هذا؟
⁃ ابتعد انك تُعيق طريقنا
⁃ انتظر صديقي يقضي حاجته
بِـ داخل إروين :
⁃ هاؤلاء هم اذاً قُطاع الطرق الذين نهبوا طعام تلك القرية
غضب و بِصوت عالي :
⁃ هل تظنون بأنكم ستفلتون من فعلتكم!!!!
قبل ان يستلوا سيوفهم قُطعت اذرعتهم،
ابتسمت نيلوفر لهم
⁃ مرحبا بكم يا عديمون الاذرع
قام جان بِـ مواجهتهم من الخلف

اثناء وقفوفه لرؤية قتال جان مع رئيس قطاع الطرق،
⁃ ستموت الان......
اسرعت و عانقته
⁃ ماذ... تفعلين؟
سمع صوت صراخ الرجل الذي كان يود طعنه من الخلف عندها اسرعت هيستوريا و ادخلت السيف في صدره
⁃ هل خاب ظنك؟

اندهشوا الأهالي من انه تم استعادة طعامهم مثلما وعدهم إيروين،
⁃ انه لم يخدعنا!
⁃ لقد كُنت سأصدق بأن ليس هناك في الإمبراطورية شخص به ضمير
نزلوا من على احصنتهم،
⁃ لقد استعدنا مؤونتكم
تغيرت ملامح وجهه عندما رأهم يركعون امامه
⁃ لا داعي لا داعي انهضوا رجاءً، انه من واجبي هو مساعدتكم
⁃ لقد انقذتمونا من هاؤلاء القطاع شكراً لكم
⁃ لا ترحلوا حتى نُعيد ما فعلتوه لنا

غطت رأسه بِـ معطفها حتى لا يراه احد عندما يبكي،
تساندت على غصن الشجره و تنهدت
⁃ لقد... ظننت بأن الإمبراطورية تعيش مثلما اعيش في القلعة لم اتوقع بأن خارج اسوار القلعة عالم اخر مختلفاً عن ما عشته
⁃ أجل
⁃ لو لم نمر على هذه القرية كان الجميع مات من الجوع
تعجب جان من حالة إيروين،
⁃ ماذا به؟
رمى معطف هيستوريا على وجهها،
⁃ انا اقسم بأنني سأجعل سُكان الإمبراطورية لا يُعانون و اذ حدث خِلاف قسمي... هيستوريا اقطعي رأسي
استلت سيفها فوراً من الغمد
⁃ انني مستعده
توقف جان امامها،
⁃ اهدئي ليس الآن
⁃ الغداااء جاهز هيا تعالو

اثناء تناولهم للغداء،
سقطت قطعة الدجاج من فمه هيستوريا عندما رأت الرجال الذين في مقدمة القرية
⁃ مرحبا بكم اصدقائي
تلفتوا لرؤية ما تراه هيستوريا،
⁃ هل سنتسلى كثيراً اليوم؟
خافوا الاهالي بِشدة من رؤية رئيس قطاع الطرق
اسرعوا في اخذ ابناءهم و تخبئتهم في منازلهم
⁃ انقذونا رجاءً انه هو رئيس القطاع في هذه المدينة
⁃ حسناً انتِ اهدئي، تناولي طعامكِ
⁃ ماذا!
⁃ هيستوريا اذهبي و تسلي قليلاً إلى إن انهي طعامي انا و جان
ابتسمت،
⁃ بكل سرور

رفعوا رؤوسهم للأعلى لرؤية الفتاه التي ندهت عليهم،
⁃ مرحبا بكم يا خنازير
⁃ سيدي انها هي الفتاه
جابر بِصوت عالي :
⁃ واجهينا بدلاً ان تختبئي في الاعلى
استلت سفيها من العمد،
⁃ استعد حسناً
قفزت نحوه و فصلت رؤوس ثلاثة من رجالة عن اجسادهم
هجموا عليها جميع رجال جابر،
⁃ ايتها الوغده!!!!
⁃ فلتغادري هذه الحياة حالاً
قفز إيروين خلفها، و ابتسم
ركل الرجل للخلف بعدما طعنه بِـ سيفه
⁃ جان خُذ
ركل شخص اخر من أجل أن يُقتل على انصال جان
⁃ شكراً لك

خرجوا الناس من منازلهم مندهشين من الذي يحدث في القرية، و من هؤلاء الثلاثة الذين استطاعوا مواجهة قطاع الطرق،
⁃ هل اُستجاب دعاءنا و اخيراً؟
بكت،
⁃ الحمدالله لقد رأيت هذا اليوم الذي ننتصر فيه على هؤلاء الاوغاد
⁃ امي اُريد أن اكون مِثل هؤلاء عندما اكبر
هيستوريا بِصوت عالي :
⁃ إيروين!!!!!
اسرعت في حماية ظهر إيروين،
طعنته في بطنة قبل ان يقضي على إيروين
⁃ هيست......
صفعت إيروين على وجهه من شده خوفها عليه
⁃ ايها الوغد!!! لماذا ارخيت دفاعك كاد أن يقتلك؟
سقط سيف جان مُندهشاً من الذي فعلته بِـ ولي العهد
⁃ ولي العهد!



الفصل الرابع

تعجبت الطبيبة من رؤية الندب التي في جسد هيستوريا،
⁃ هل انتِ جُندية؟
اقتربت من هستوريا من أجل أن تُخيط الجرح الذي سببه الرجل الذي كان يود قتل إيروين،
⁃ كنت في الس.....
تألمت عندما بدأت بخياطة الجرح،
⁃ اللعنه انه يؤلم كُل هذا بِسبب ذلك الوغد...
كانا يقفان في الخارج و يستمعان لِـ هيستوريا،
اخرج جان سيفه
⁃ لقد تمادت، هل اقتلها سيدي؟
⁃ توقف
⁃ لماذا؟ انها تشتمك سيدي و قامت بضربك
⁃ انها دائماً هكذا لقد اعتدت
تذكر احد شجارات هيستوريا من أجل ان تحمي بوران،
رفع جاكسون ذراعه حتى يلطم وجهه بوران
⁃ انا سأتناول طعامك وانت ستس......
صرخ من شدة الألم،
لوت ذراعه حتى كسرت مفصل كتفه
ارعبت الجميع بِتصرفها
⁃ هيستوريا!!
⁃ اتركيه..... هيستوريا!
وضعت قدمها على كتفه جاكسون
⁃ اصدقائي ... خط.... احمر.... ايها اللعين
الجميع وقف بِـ انضباط بعد دخول إيروين،
⁃ ماذا يحدث هنا؟ ما هذا الصراخ؟ هيستوريا من جديد أليس كذالك؟
ركلت جاكسون،
⁃ أجل هيستوريا من جديد ايها الوغد
⁃ اجعلوها في المنفرده
⁃ امرك سيدي

كان يقف لوحدة و ينظر في الاطفال الذين يلعبون بِـ الرمل
⁃ هييي انت!
⁃ ماذا تُريدين؟
نظرت إلى جان عندما رفع سيفه الذي يُهددها به،
انحنت لِـ إروين
⁃ اعتذر سامحني اشعر بتأنيب الضمير.....
تلفت للوراء، و رأى جان
⁃ لقد قُلت في داخلي ماذا حدث لهيستوريا! انها لأول مرة في الحياه تعتذر مني!!
⁃ بِسبب جان الوغد لقد هددني بأنه سيقص شعري اثناء نومي اذ لم اعتذر منك
ابتسم،
⁃ اذاً جان هو الذي سيساعدني كثيراً في ضبطكِ
تساندت على الجدار،
⁃ اصمت
⁃ هل ذراعكِ بِخير؟
⁃ لا، انها تؤلمن.....
ابتسمت حتى لا تسقط دموعها
⁃ هيستوريا!
⁃ ليتني... استطعت ان احمي إيلمان و بوران مثلما حميتك اليوم
⁃ إنني اعلم مدى حُبكِ لهما.....
اتسع بؤبؤ عينه مُندهشاً من دموعها بِـ رغم ابتسامتها الباقية
⁃ هييي هيستوريا!
⁃ لا اُريد ان ابدو كـ طفل... يا إللهي دموعي لا تتوقف
وضع رأسها على صدره، و بقي يستمع إلى بكاءها المزعج
بِـ داخل إيروين :
⁃ ايتها الطفلة السيئة

استطاعوا الوصو إلى قلعة أفيرون بعد مرور عده ايام من سيرهم في الغابة،
نزل إيروين من على الحصان و استغرب من حالة حراس القلعة،
تقدم احد الحراس نحوهم وهو مُرهق
⁃ ساعدونا!
امسكت هيستوريا بِذراعه قبل ان يسقط على الارض
⁃ جميع الجنود مرضى و الطبيب اثناء عِلاج المرضى اُصاب
⁃ هل تستطيع السير؟
⁃ لا......
لم يُكمل حديثة حتى حملته على كتفها
⁃ هيييي هيستوريا!!!!
اكملت السير في الداخل
تلفت جان على إروين، و غطى انفه بالشال الذي في عنقه
⁃ تلثم جيداً سيدي حتى لا تلتقط العدوة
⁃ لا تُعاملني و كأنني طفل ايها الوغد

كان ينظر إيروين للجنود وهو مُندهشاً من الذي حدث بهم!
⁃ ماذا حدث لكم يا جنود؟!
تحدث الطبيب بِتعب شديد :
⁃ يبدو بأن هُناك وباء اصابنا جميعاً
تلفتوا للوراء عندما سمِعوا صوت شهير السيف،
اشهر ذئب السيف عليهم
⁃ من انتم؟
اخرجوا جان و هيستوريا سيوفهم،
⁃ اغمد سيفك
لم يُغمد سيفه و انتظرهم يُعرفون بِـ انفسهم
ابعدوا اللثام من على وجوههم
⁃ جندية منحرفه
⁃ لص محترم
وضع إيروين ذراعه على جبينه على الذي قالوه،
⁃ يا إللهي
اغمد سيفه بعدما تعرف على هويه هيستوريا
⁃ هيستوريا! اقوى جندية بعد القائد مُذنب، و الذي خلفكِ هو ولي العهد إيروين!
ركع امامهما،
⁃ انا اسف سيدي لم اتعرف على هويتكم من البداية، انني اتقبل عقابك
⁃ هل انت جندي يا هذا؟
⁃ أجل
رفع رأسه عندما مد ذراعه إيروين له
⁃ انهض انك لم تُخطئ
امسك بِذراع إيروين و نهض
⁃ إنني الوحيد الذي لم اُصاب بالعدوة، لقد ذهبت لأحضار المساعدة من طبيبة قريتي
انحت جيلان لِـ إيروين،
⁃ تشرفت سيدي بِـ لقائك، انا الطبيبة جيلان اتيت لمساعده الجنود

وجدت جيلان حالتهم يُرثى لها
سقط على الارض احدى الجنود
⁃ لا استطيع..... السير
جيلان بِصوت مرتفع :
⁃ ليساعده اح.....
ذُعرت من الذي حدث امامها
حملت هيستوريا الرجل على كتفها
⁃ كتفكِ.....
⁃ لقد اعتدت على حمل الجثث
⁃ يا إلهي لا يمكنني تصديق ذلك!!!
تلفتت على ذئب و الدهشة تملئ وجهها،
⁃ انه امر طبيعي يجب ان تعتادي على هذه الغريبة الاطوار
⁃ ولكنها تحملهم على كتفها وهي فتاه......
⁃ طبيعي جيلان طبيعي، يجب أن تكملي عملكِ

كانا يقفان اعلى سطح القلعة انتظاراً لِـ ذئب،
توقف ذئب خلفهم،
⁃ لقد اكتشفت الأمر ولي العهد، هُناك تُجار مُحتالون يبيعون طعام مسموم على الجنود
⁃ حتى انهم قاموا بِـ التسلل و نهب الاسلحة الموجوده في المخزن 
تلفت على ذئب و جان،
⁃ لتبقى هنا هيستوريا نحن سنتولى أمر هاؤلاء
⁃ حسناً سيدي

كان مخبأهم السري تحت الجبل،
وضع اللحم على النار و ضحك بِصوت عالي :
⁃ لقد خدعناهم مرة اخرى و لازالوا يأخذون الطعام منا
⁃ يالهم من جنود حمقى
⁃ اين البقية سيدي لماذا نحن فقط هنا؟
⁃ لقد ذهبوا للقلعة كي يأخذون البارود
اخرج البندقية،
⁃ هل رأيتم ماذا سرقت!
⁃ اين وجدتها؟ لم اجدها في المخزن
⁃ وجدتها في غرفه حراس ال.....
نهضوا فورا رؤيتهم للرجال الثلاثة الذين يقفون امامهم،
⁃ عن من تبحثون يا هذا؟
⁃ اننا تائهون هل ساعدتمونا؟
⁃ تائهون!
⁃ لقد اتبعنا الدخان حتى اتينا إلى هنا
رأو ملابسهم الفاخرة و كانت فرصتهم لنهبهم،
تلفتوا على بعض للبدء في القتال
قبل ان يخرج سيفه إيروين،
⁃ بِـ صلاحيتي الموكلة من الامبراطور إيلكير
اخرج سيفه من الغمد،
⁃ يحق قتل من يعتدي على حُماه الامبراطورية
ركض نحوهم و بدأ بِمهاجمتهم
قطع رأس الذي ظهر امامه اولاً
اقترب منه الاخر لـ يطعنه ولكن طعنه ذئب قبل ان يفعل ذلك
قفز جان نحوه و ادخل السيف في صدره
ركله بقوه نحو ذئب
⁃ ذئب
اسرع في ادخل السيف في جسدة
⁃ انه ثقيل جداً
بقي فرد من العصابة ولم يُقتل،
⁃ اننا لن نقتلك يا رئيس هذه العصابة ولكنك نُريد منك ان تخدم جنودنا قليلاً

في طريقها للمخزن،
اسقطت صندوق الكؤوس الفارغه عندما رأت رجال مُخيفين المظهر يقفون امامها
⁃ من..... انتم؟
تراجعت للخلف،
⁃ من انتِ يا جميلة؟
⁃ لأول مرة ارى إمرآة في قلعة مُمتلئة بالجنود
⁃ امسكو.......
ابتعدوا للوراء، عندما سقط شيء امامهم
اندهشوا بِشدة بأن الذي سقطت إمرآة
⁃ هل السماء تمطر اليوم نساء؟
⁃ انها إمرآة اخرى
اخرجت انصالها و ابتسمت،
⁃ مرحبا بكم ايها الخنازير

عند اقترابهم من القلعة،
سمِعوا صوت صراخ لمار العالي
شدوا على لجام الحصان
⁃ هيا هيا!!!!
بِـ داخل إيروين :
⁃ أأمل بأن لم يحدث بكِ شي يا هيستوريا
نزلوا من على احصنتهم،
⁃ هيستوريا!!! هيسستوريا!
⁃ جيلان
رأو الدماء على الارض،
⁃ ماذا حدث! لقد ..... لقد كان الامر..........
وقف إيروين مصدوماً من رؤية جيلان على كتف هيستوريا
⁃ جيلان!!
حمل جيلان بين ذراعيه،
⁃ ماذا حدث بها؟ هل جُرحت؟
⁃ لقد فقدت وعيها فقط عندما رأت جثث بلى رؤوس
ركض ذئب بأقوى مالديه لأحد الغرف
⁃ ماذا حدث هيستوريا؟
⁃ فور خروجكم اتت مجموعه من الرجال ولكن انهيت امرهم لا تقلقا
تلفت على إيروين،
⁃ سأذهب لأتولى امر اللص ذلك
⁃ حس...حسناً
⁃ ماذ...... إيروين
فقد القوه من على الوقوف،
قلبة كان ينبض بسرعه و ذراعيه ترتعشان
⁃ ماذا بك! هل القتال كان ح......
ضمها بشدة في صدره،
⁃ شعرت.....و كأنني......
ربتتَّ على ظهره، و ابتسمت
⁃ خذ نفس إيروين اهدء، و كأنك لأول مرة تخوض قِتال
⁃ ابقي هكذا لا تتحركي
⁃ حسناً اهدء اهدء
بِـ داخل إيروين :
⁃ لازلت لم اتغلب على خوفي من الفقد

فور استيقاضها من النوم، رأت هيستوريا،
⁃ هيستوريا!
اعطتها كأس من شاي الهندباء،
⁃ يجب ان تعتادي على ذلك
⁃ ما هذا القلب الذي لديكِ؟ لقد قتلتِ خمسة مجرمين!!!
⁃ إذ لم اقتلهم لكنا انا وانتِ في القبر الان، لذلك يجب ان اُقاتل حتى نعيش. هيا انهضي لدينا الكثير

اثناء جلوسهم اعلى سطح القلعة من أجل الحراسة،
عرض على ذئب ان يعمل معه و يكون حارسه الشخصي
⁃ ما رأيك؟
انحنى له،
⁃ انه شرف لي سيدي
⁃ هل ستُرافقنا اذا في مُغامرتنا؟
⁃ بالطبع سيدي

وضعت المنشفه المُبلله على جبينه،
⁃ هل انتِ جندية؟
⁃ اطمئن انني لا اهتم بالرجال، وغد
قامت جيلان بِتوزيع اكواب الشاي الذي اعدته،
⁃ سيقوي مناعتك سيدي
⁃ شكراً لكِ
⁃ تفضل رجاءً اشربه كُله

صباحاً،

بدأو في التحسن
بعضهم استطاعوا النهوض و السير
و بعهضم تشافى تماماً و قدموا المساعدة
ضربته على رأسه عندما علمت بأنه تناول جميع ما اعطته من الثمار
⁃ ألم اخبرك بأن تُوزعه على الجنود؟
⁃ كنت جائعاً
⁃ هل لازلت جائع؟
⁃ اجل
تذكرت إيلمان و بوران،
عندما تم توزيع الطعام المُعلب على جميع المتدربين
⁃ هل هذا القدر من الطعام سيمدنا بالطاقه؟
⁃ اصمت ايها الوغد و تناول
⁃ بوران انت!
تلفتوا عليها،
رمت الطعام الذي سرقته من طعام الضباط على بوران
⁃ خُذ، لقد سرقت هذا الطعام من اجلك انني اعلم بأن هذا الطعام لا يُكفيك
اندهشوا من الذي فعلته،
⁃ ايتها البيضاء!!!
ابتسمت جيلان، و اعطته حصتها من فطورها
⁃ تناولها
⁃ انني احض.......
توقف عن اكمال حديثه بعدما وضعت السِكين على عنقه،
⁃ هيستوريا توقفي!
⁃ تناول و اصمت
⁃ حسن.... حسناً

اثناء غليها لشاي الهنبداء،
هيستوريا بِصوت عالي :
⁃ انتِ!!!!!! توقفي عن معامله الجنود بِلطف
⁃ لماذا؟
⁃ حتى لا تصبحين فريستهم، إنني اُنبهكِ
ابتسمت،
⁃ امركِ ايتها الجندية، متى استيقضتي؟
⁃ لم انام
⁃ لماذا؟
⁃ احد الجنود تقيئ كثيراً جلست معه
⁃ هذا سيء جداً

ربطوا على لجام احصنتهم خارج الاسطبل بعدما عادوا من مراقبة المنطقه،
⁃ جيد بأنكم اتيتم
وزعت جيلان عليهم الطعام المُتبقي من طعام المرضى،
تعجب ذئب من قله الكمية
⁃ هل تمزحين جيلان؟ انه طعام للعصافير
⁃ اعتذر حقاً، ولكن الجنود لم يتناولوا الطعام منذ ايام
⁃ لا بأس لا بأس
⁃ اين هيستوريا؟
⁃ لا اعلم سيدي، انها مضطربةٌ جداً اليوم فأنها كانت تُحاول قتل احد الجنود
⁃ حسناً سأذهب إليها

اخفضت رأسها كي ترى المسافه بين قمة القلعة و بين سطح القلعة،
⁃ اخترت موقع مناسباً للموت اليس كذالك؟
⁃ أجل، فأن الذي يخلف بِوعده يستحق ذالك
ابتسمت لِـ حاكم ابن عم بوران،
⁃ انني استحق معك حق

بحث عنها في كل مكان في القلعة،
⁃ اين ذهبت هذه!!
دخل إلى غرفته،
وجد على السرير قلادتها و بِجانبها ورقة صغيره
" لقد اتى يومك المفضل سيدي، سأواجهه الموت هذه المره
أجل شكراً على القلادة "
⁃ هيستوريا!!!!!

تحطمت كِلا انصالها اثناء عراكها مع جنود العدو
نظرت نحو الجندي القادم نحوها لقتلها
⁃ لقد عشت حياة بائسة جداً
اسرعت في صد سيفه بِـ سيفها المكسور
ركلها بقوه نحو الجدار مما جعلها تُصاب في رأسها،
سقطت على الارض
⁃ اظنني استسلمت! لماذا... لماذا لا اُقاوم؟
خرج شخص اخر خلفها،
⁃ لماذا لم تعد لحياتي اي معنى بعد الان؟
كانت تنظر إليهما بِلى حول ولا قوة
⁃ ما الذي يوقفني........
فتحت عينيها بعدما سمعت صوت إيروين،
⁃ هيستوريا توقفي!!!!!!!
ركلها حاكم من اعلى السطح

تلفتوا جميعهم على قمه القلعة، عندما سمِعوا صوت إيروين
⁃ ولي العهد!
⁃ انه في قمه القلعة!!!
ركضوا بِـ اقوى مالديهم إلى إيروين

كان مُمسكاً بِـ قدمها بقوه، و دموعه لا تتوقف عن التساقط
⁃ هيستوريا!!! هل تسمعينني!!
غضبت منه و بِصوت عالي :
⁃ اتركني اسقط ماذا تنتظر ايها الوغد؟
حاول ان يرفعها للأعلى،
⁃ انكِ لا تنظرين للخلف مطلقاً لماذا تُغادرين بهذه العجلة كل مرة؟ إنني أكن لكِ المشاعر إنني اُحبكِ ايتها اللعينه! منذ أن انتصرتي علي في ذلك النزال
رفعت رأسها كي تراه،
⁃ ماذااا!
⁃ من اجلكِ انتِ و اصدقائك قمت بِتغير خطة الحرب و جعلتكم في مؤخره الكتيبة، لا اُريدكِ أن تُغادري أُريد الزواج منكِ هيستورياااا
⁃ سيدي!! سيددي

خرجت لمار من الغرفة بعدما ضمدت جروح هيستوريا،
⁃ هل اسيقضت؟
⁃ لا سيدي لازالت غائبة عن الوعي، تلقت عده اشياء وراء بعض جعلتها تفقد الوعي
⁃ حسناً عندما تستيقض اخبريني فوراً، انها في امانتكِ حتى تستيقض
⁃ بالطبع سيدي

فتح الزنزانة التي بها حاكم،
نهض فور رؤية لِـ ولي العهد و رجالة
⁃ سامحني سيد.....
⁃ اصمت و استمع لسيدي
⁃ انا الان لن اُقرر في ما سأفعله بك حتى تستيقض هيستوريا لأنها هي صاحبة الشأن و خصوصاً اذ كان الموضوع يتعلق بِـ بوران و إيلمان ولكن لا يمنعني ان.........
لطمه على وجهه،
⁃ ليبقى في هذه الزنزانة
⁃ حسناً سيدي

اثناء انتظارهم لنتائج تصنيف المتدربين حسب الفئات التأهيل الذين يحتاجون إلية،
تعارك جاكسون مع بوران
⁃ انك جبان فقط تتحدث دون فعل
⁃ من انا!!!! ايها.....
كاد ان يلطم بوران على وجهه لولا تدخل هيستوريا،
توقف الجميع مُندهشاً من هيستوريا عندما حملت جاكسون على كتفها
⁃ ماذا تفعلين!!! انزليني من على كتفكِ!!!!
⁃ ماذا!!!
⁃ انها تحمله على كتفه!!!
خرجوا القادة من المبنى لأعلان النتائج،
⁃ ماذا ..... يحدث..... هناااا!
رمت جاكسون في حوض الطين،
⁃ انك تُصبح احمقاً عندما تتشاجر مع صديقي
⁃ هيس...هيستوريا!
⁃ نعم....
ابتسمت عندما رأت القادة ينظرون إليها،
⁃ في اي جحيم سأقع؟
استيقضت من النوم،
⁃ أجل لقد كان حُل..... رأسي يؤلمني بشدة
⁃ هيستوريا!!! لقد استيقضتي و اخيراً
⁃ ماذا؟ انني نائمةٌ كأي انسان طبيعي
⁃ انكِ نائمة منذ ٣ ايام!!
⁃ ماذا؟
خافن كِلاهن عندما سقط رعد قوي

تساندت على الجدار، و اغمضت عينيها
تذكرت كلام شخص قاله لها في الماضي ..
⁃ حتى ولو لم يلحظكِ احد، حتى إن كنت حزينةٌ تُعانين و تُسحقين من الوحدة ستجدين من يهتم لأمركِ و يظهر امامكِ عندما تقعين في مشكلة، لذلك اطمئني
فتحت عينيها و رأته يقف امامها،
ينظر للسماء و يبتسم لقطرات المطر التي تسقط على وجهه
⁃ و تقول بأنني طفلة وغد
دفعها نحوه من أجل أن تشعر بما يشعر به
⁃ ايها...
ابتسمت،
⁃ الماء البارد سنُصاب بِـ الحمى...
احمر وجهها خجلاً من تحديقة بها
⁃ ماذا هل شيء عالقاً في وجي؟
⁃ لقد كُنتِ تتصرفين كشقية تتصرف كالكبار لذلك من المريح رؤيتكِ تبتسمين تحت المطر
غضبت منه،
⁃ إنني في التاسعة عشر من عمري!!!!! الفرق بيننا هو خمسة سنوات
ربت على رأسها،
⁃ حسناً حسناً، ماهو جوابكِ؟
دهست على قدمة،
⁃ عندما تتعلم كيف تعترف بِـ مشاعرك سأعطيك جوابي! و ليس بين السماء و الارض و بين الموت و الحياه!!!! و ايضاً.....
⁃ انه مؤلم يا إللهي
⁃ قم بِـ ارتداء زيك العسكري فأنني اشتقت لرؤيتك ترتدي ذلك الزي، لنأجل هذه المحادثة إلى ان يستقر الوضع السياسي للإمبرطورية و يستقر وضعك
كانت على وشك ان ترحل لولا لم تتذكر ما قاله في السابق
⁃ " انكِ لا تنظرين للخلف مطلقاً لماذا تُغادرين بهذه العجلة كل مرة؟"
تلفتت عليه،
⁃ إيروين إنني اعتذر
⁃ على ماذا؟
⁃ على إنني اتركك لوحدك و ارحل، هل نذهب للداخل معاً؟

غضبت من الحراس عندما اخبروها بأنهم أعتقلوا حاكم،
⁃ ايها الاوغاااااد، اسرع في فتح.....
فتح الجندي قفل الزنزانة،
⁃ حاكم! هيييي حاكم
اطال النظر بها، ولم يتحدث
⁃ هل انت بِخي..... من قام بِـ لطمك على وجهك؟
⁃ إنني لست بوران كي تخافي علي، هل نسيتِ؟
⁃ أجل لقد نسيت
جلست على ركبتيها،
⁃ اخبرني بوران ذات مرة عن عاده تفعلونها في عشيرتكم عندما تودون الاعتذار
اخرجت السكين،
⁃ هو انكم تقطعون جزء من اصابعكم أليس كذلك؟
⁃ أج....أجل
وضعت السكين على اصبعها،
⁃ ارجو بأن تتقبل هذا الاعتذار على.......
حاكم بِصوت عالي :
⁃ توقفي!!!!
اخذ السكين من ذراعها و بكى
تساقطت دموعه على ذراعها
⁃ لا تفعلي ذلك..... انكِ قوية جداً ذنب كهذا لن يجعلكِ..... قادرةٌ على الامساك بالسيف من جديد
⁃ انه ذنب
⁃ أعلم، ولكنني لا اُريدكِ أن تفعلي ذلك...

خرجوا الجنود لتوديعهم،
⁃ عُودوا لزيارتنا
⁃ حسناً، ولكن اياكم ان تتهاونوا في إرسال التقارير للعاصمة
⁃ حسناً سيدي
صعدت على ظهر الحصان، و تشبثت بِـ هيستوريا
⁃ اعتني بي
⁃ هيا لنذهب
⁃ ودااااعاً

نزلوا من على احصنتهم مُتفاجئين من روعة بنيان و تصميم مدينة مسون،
⁃ راااائع
⁃ سيدي هل لأول مره تأتي إلى هنا؟
⁃ انه لأول مرة يتجول في الإمبراطورية
جميعهم بِصوت واحد :
⁃ ماذا!!!
ضربها على جبينها
⁃ مؤلم
⁃ لندع هذه الأمر و لننقسم
⁃ أجل، يجب ان نبحث عن مسكن و ايضاً احدهم يذهب لشراء الطعام......
تلفتوا على هيستوريا و إيروين عندما علا صوتهم،
شلحت شالها
⁃ ستتلثم فهمت؟ ارتدي هيا!!!
⁃ قُلت لكِ لا اُريد
⁃ الجميع سيعلم بأن ولي العهد في المدينة......
قامت بِـ لف الشال على وجهه،
⁃ فقط عيناك
⁃ هل انتهيتم ايها الاطفال؟

رأى الاغنياء يتجمعون نحو المنصه و يتشاجرون،
⁃ ماذا يحدث هنا؟
⁃ يبدو بأنهم يبيعون العبيد هنا!
⁃ كيف يُسمح ان يُباع البشر على هذه الارض أليست لديهم عائلة و اصدقاء مثلنا حتى يقوم........
إيروين بِصوت مرتفع :
⁃ توقفوا
⁃ ماذا تفعل سيدي؟
⁃ سيدي!
الجميع ألتفت عليه،
⁃ ماذا بك ايها الرجل الاحمق؟
⁃ انا أمنعكم من فعل هذا! توقفوا
⁃ ماذا تظن نفسك الامبراطور؟
ضحكوا بِصوت مرتفع عليه،
⁃ ابتعد من هنا و إلا وضعناك في مكانهم
⁃ قُلت لكم توقفوا حتى لا اجعل هذه السوق جحيم
خافوا جميعهم من اخراج ذئب و جان سيوفهم
⁃ هل تُريد ان افصل رأسك عن عنقك يا سيد؟
اشتعل التاجر من الغضب
⁃ انكم مرتزقه تُثير........
سقط على الارض بعدما وضع جان السيف على عنقه
⁃ من.... انتم؟
إيروين بِصوت عالي :
⁃ من هذا اليوم حتى اموت اذ سمعت بِـ تجاره العبيد، سـ اُبيده من هذه الحياه
تقدم نحو المنصه التي بها العبيد،
⁃ اعتذر على الذي حدث، ارجو مُسامحتي

كانت تشعر بِـوجود شخص غريب يُراقبهم،
⁃ هل انتهيتِ جيلان؟
⁃ انتظ......
وقفوا امامهن رجلان وسيمان،
⁃ هل انتم من هذه المدينة؟
⁃ لا، لماذا؟
اقترب من جيلان و لمس شعرها،
⁃ لقد قُلت بأن هذا الجمال لأول مرة اراه
امسكت بِـ ستره هيستوريا،
⁃ أجل
⁃ انت!!! ابعد ذراعك منها
⁃ يبدو بأنكِ من نوع صديقي المفضل
⁃ إنني لا اهتم بالرجال

لم يُغادر حتى تأكد من أن جميع العبيد اصبحوا احرار،
⁃ أجل، هيا لنكمل البحث
تلفتوا نحو صراخ النساء و حُطام احد المتاجر
⁃ ماذا يحدث؟
⁃ هيستوريا فعلت شيء!!!!

وضعت قدمها على عنقه،
⁃ ألم اُخبرك بأنني لا اهتم بالرجال!!!
⁃ هيتسوريا!!! ارجوكِ اتركية
⁃ الشرطه العسكرية!!!
تلفتت و رأتهم،
⁃ اللعنه
⁃ ألحقوا بي سأساعدكم
ركضوا خلف الرجل
تصادفوا مع إيروين و البقية
⁃ ماذا فعلتِ ايتها الوغده!!!!!
⁃ ليس هناك الوقت الكافي كي اشرح لك، ولكن يجب ان نرحل حتى لا يمسكوا بك العساكر
⁃ ماذاااا!!!!
امسكت بِـ ذراعه و ركضت بأقوى مالديها

ابتعدوا عن السوق و من العساكر،
⁃ انه منزلي يمكنكم الدخ......
لم يُكمل حديثة حتى وضعت السيف على عنقه
⁃ هل انت منحرف؟
ابعد الرداء من على وجهه،
هيستوريا و إيروين بِصوت واحد :
⁃ إلياس!!!
⁃ هل تعرفونه؟
ركله بقوه على بطنه،
⁃ كيف لنا أن لا نعرف وغد كهذا
⁃ انتظروا إنني هنا من أجل ان امد مساعدتي لكما
⁃ هل هذه المرة ستعطس ام ستتقيئ......
اثناء اختباءهم من جنود العدو كي يهجمون عليهم،
انتظروا الاشاره من إيروين
⁃ اين ذهبوا؟
⁃ انتظروا ربما يختبئون في مكان ما
سمِعوا صوت عطسة إلياس،
⁃ انهم هنا....
إيروين بِصوت عالي :
⁃ هجووووم
وضعوا سيفيهم على إلياس،
⁃ لقد فقدنا جميع من كان معنا فقط بِسبب عطستك تلك
⁃ كيف لم تموت انت؟ ها اخبرني كيف!!!
⁃ فقدت الوعي من شدة الحساسية و ظن الجميع بأنني قد مُت
تدخل جان من أجل أن يُهدء الوضع،
اخذ سيوفهم من اذرعتهم
⁃ اسمحوا لي
اغمد سيوفهم
⁃ رجاءً لنهدء انه قال سيساعدنا لنعطيه فرصه على ما فعله في الماضي، و انت! انهض
⁃ انا اسف، اسف حقاً

اعدت والده إلياس الشاي لهم،
⁃ تفضلوا، إنني سعيدة بِرؤية اصدقاء إلياس انه لأول مرة يدعو احد إلى هنا
⁃ اُمي انها هيستوريا التي انقذتني في ذلك اليوم
سقط على الارض مُتألماً من الجروح التي على جسدة،
ضحكوا عليه على عدم قدرتة عن الدفاع
⁃ يالك من احمق
⁃ انه دائماً كان هكذا حتى السيف لا يستطيع الامساك به
إيلمان بِصوت عالي :
⁃ إلياس!!!
⁃ انظروا من......هيستوريا!!!
لم يُكمل حديثة حتى وجد نفسه مُحلقاً نحو القمامة بِسبب ركلة هيستوريا،
اقتربت إيلمان من إلياس
⁃ انهض ارجوك
شدت على شعر الاخر و ضربت وجهه على الجدار
⁃ اتركيني..... اقسم بأنني.... لن ألمسة
⁃ هيستوريا ساعدينني انه لا يستطيع السير
ركلته بعيداً و اسرعت في حمل إلياس على كتفها،
⁃ هل ستنتظر إيلمان تنقذك في المرة القادمة ايها الوغد!!!!

في طريقه لرؤيه هيستوريا، وجدها تتحدث مع إلياس،
⁃ لماذا انتِ وحيدة؟ اين إيلمان و بوران؟
⁃ لقد رحلوا
⁃ أين؟ هل ذهبوا للشمال........
سقط على الارض بعدما لطمته على وجهه
ركض إيروين نحوها و امسك بها
⁃ هيستوريا ارحلي! ارحلي للداخل
غادرت فوراً،
ساعد إلياس على النهوض من على الارض،
⁃ اعتذر سيدي هل اغضبتها؟
⁃ أجل، إيلمان و بوران قُتلوا في المعركة
⁃ ماذا!!!
⁃ أن هذا الموضوع جداً حساس بالنسبة لهيستوريا لذا اذ اغضبتها في المرة القادمة ستجدني امامك
⁃ اعتذر سيدي.....
⁃ لندخل هيا قبل أن يسقط المطر

استمر في طرق باب غرفه هيستوريا،
⁃ حسناً لا تخرجي ولكن يمكنكِ سماعي!
وضعت الوسادة على رأسها حتى لا تستمع إلى إيروين،
⁃ نحن لم نفقدهم، هؤلاء الجنود لم يموتوا بمفردهم انا و القائد مُذنب الذي ارسلناهم إلى الموت بِسبب أوامرنا، من أجل النصر لا أُمانع ان تُسمينني بِقاتل، هيستوريا! لدي اشخاص اتمنى ان اعُيدهم للحياة ايضاً المئات منهم....
نظرت للشباك عندما هطل المطر بِـ غزاره
⁃ هل.... هؤلاء المئات نساء؟
سمعته عندما ضحك،
⁃ ارحل حتى لا اخرج و اقتلك ايها الوغد!!!!
⁃ لم يبقى احد سواكِ
⁃ هذا جيد من أجل ان لا انشغل بِـ ماضيك السيء
⁃ ماضيِ ابتدأ قبل اربعه سنوات منذ ان رأيتكِ
احمر وجهها من شدة الخجل،
وضعت ذراعها على قلبها
هيستويا بِصوت منخفض :
⁃ قلبي سيخرج من جسدي!!
⁃ نبضات قلبكِ ستُحطم المن......
فتحت الباب بقوه،
⁃ اصمت ايهااا الوغغغغد
ضحك عندما رأى وجهها المُحمر
امسك بِـ وجنتيها و شد
⁃ طفلتي الخجوله.....
تألم عندما لوت ذراعه
⁃ هل علي ان اُنبهكِ بأن لا تقول لي طفله؟
⁃ انا.... اسف
⁃ هيا ارحل من هنا

صباحاً،

توقف عن تناول الطعام خوفاً من هيستوريا،
جلست على الكرسي المُقابلاً له
⁃ ماذا؟ هل رأيت ملك الموت؟
تلفتوا عليهما،
⁃ لا ولكن......
⁃ تلك اللطمة كُنت اود ان ُاعطيها لك منذ اول يوم رأيتك به ولكن كانت إيلمان تتوسل من أجل ان لا اضربك
⁃ ها؟!
⁃ لماذا تفعل ذلك؟
ادخلت السكين في الطاوله و بِصوت عالي :
⁃ لأنها كانت مُعجبةٌ بِـ هذا الاحمق، كانت تنتظر الحرب ان تنتهي من أجل ان تُخبرك بِمشاعرها

وزعت والدة إلياس عليهم سترة تحميهم من أن تتبلل ملابسهم،
⁃ انتبهوا جيداً على انفسكم
⁃ لا تقلقي
صعدوا على احصنتهم،
إلياس بِصوت عالي :
⁃ انتظروا!!! سأرافقكم
قبّل رأس والدته،
⁃ سأعود لا تقلقي علي والدتي

زاد هطول المطر بِغزارة مما صعب عليهم اكمال السير إلى محافظة الميناء،
توقفوا امام منزل مهجور و قديم
⁃ لنتوقف هنا، التربة اصبحت وحل الاحصنة لن تستطيع السير
⁃ اربطوا احصنتكم
⁃ يا إللهي الجو كُل يوم يصب.........
سقطت على الارض بعدما سقط عليها احدهم،
اتسع بُِؤبؤ عينين كِلاهما مُندهشين من الذي يحدث
⁃ ايهااااا الوغغغغغد
صُدم على الجدار إثر ركلة إيروين
⁃ من انت؟!!!
ساعد هيستوريا على النهوض
⁃ هل انتِ بِخير؟
⁃ أجل ولكن فاجئني ذلك الوغد
⁃ انني حازم حازم من محافظه الميناء
⁃ ماذا تفعل هنا؟
⁃ إنني اعيش في هذا المنزل المهجور

نظروا للمنزل الذي يعيش به حازم،
⁃ هل تمزح؟ انه سيء للعيش به
ابتسم،
⁃ انه لا بأس به طالما اعيش فيه لوحدي
اقترب من هيستوريا، و لمس خصلةٌ من شعرها
⁃ يبدو بأنكِ من عشيرة مهج......
لم يُكمل حديثة مُتألماً من ذراع إيروين
⁃ هل تُريد ان تفقد ذراعك؟
⁃ لا لا سيدي لااااا
⁃ اياك ان تقترب منها اذاً
امسك جان بِملابس حازم و ارجعه للخلف،
⁃ نحن سنبقى الليلة هنا و من ثم نرحل
⁃ انني اتشرف بكم اصدقائي
فُتح باب المنزل بقوه على دخول بلقيس صديقة حازم.
⁃ حاااااز......
تراجعت للخلف عندما رأتهم،
⁃ حازم! من .... هؤلاء؟
⁃ انهم اصدقائي لا تخافي بلقيس

مد ذراعه كي تتساقط قطرات المطر على يده،
⁃ رائع
لم تُبعد عيناها من رؤية إيروين
بِـ داخل هيستوريا :
⁃ ان مظهره يبدو بأنه رجلاً ناضجاً ولكن في الحقيقة انه طفل
ربت على رأسها و ابتسم،
⁃ لماذا انتِ هادئة جداً اليوم؟
⁃ في حضور الكثير اُفضل أن ابقى هادئة
⁃ أجل فهمت الآن
⁃ فهمت ماذا؟
⁃ هدوئكِ و قله تعابير وجهكِ عندما كُنا في المعسكر
وضعت رأسها على كتفه،
⁃ اصمت



الفصل الخامس

تغيرت ملامحهم مُندهشين من الذي قاله لهم حازم،
عن تاجر يُدعى بِـ جمال الدين، يقوم بِـ اخذ فتيات المديونون له و المُتاجره بِهن في مناطق اخرى
⁃ هل هناك رجال بِهذه الوحشية!!!
⁃ جميع الرجال هكذا يا جيلان!
جميعهم تلفتوا على هيستوريا،
⁃ لقد كُنت امزح
⁃ حسناً ماذا ستفعل في هذه المشكلة سيدي؟
⁃ حازم و جان اذهبا لمراقبة تحركات جمال الدين و رجالة و حاولو معرفه موعد الرحلة التالية
⁃ امرك سيدي
نهض من على الكرسي،
⁃ يجب ان ابقى لوحدي من أجل ان اُفكر، إلياس اذ لديك اي خطة بادر في اخباري
⁃ حسناً سيدي

تعرق و شعر بالتوتر من نظرات هيستوريا له اثناء تفكيرة بِـالخطة
⁃ لقد انتهى العشاء، هل يمكنكِ اخذه هيستوريا لسيدي؟
⁃ يمكنني
فور ذهابها، نظر إلى جيلان عندما ابتسمت
⁃ ماذا؟
⁃ لقد تعمدت ارسالها من أجل ان تُفكر
⁃ أجل شكراً لكِ لقد اتيتِ في وقتكِ

كان غارقاً في التفكير في كيفه مواجهة جمال الدين و استعادة الفتيات،
ابعدت ذراعه من على فمه
⁃ توقف عن قضم اظافرك
⁃ كيف... دخلتِ؟
⁃ فتحت الباب و دخلت!
⁃ اقصد لم اشعر بكِ
وضعت اطباق العشاء امامه،
⁃ اوووه! انها المرة الاولى التي تحضرين لي الطعام إلى مكاني، هل تتدربين على كيفية الاهتمام بِـ زوجكِ مُستقبلاً
احمر وجهها من شدة الخجل على الذي قالة
⁃ ايها الوغد..... تناول طعامك!!!!
ضحك لتعمد احراجها،
⁃ كما تُريدين يا عزيزتي
اشاحت بالنظر نحو الشباك من أجل أن لا يرى وجهها المُحمر من الخجل
⁃ احمق
⁃ لقد وجدتها هيستوريا!!!!!

اجتمعوا بعدما احضروا بعض المعلومات عن جمال الدين و ايضاً لمناقشه فكره إيروين،
⁃ غداً سترحل السفن إلى إمبراطورية بورنو، و اكتشفنا ايضاً موقعهم
⁃ حسناً الخطة كـ الأتي، سنرسل جيلان و بلقيس كـ طعم لهم ولكن تطمنوا هيستوريا و جان سيُطاردونكما وذلك من أجل أن نُحدد في اي سفن الفتيات
⁃ حسناً سيدي كما تأمر
تلفتوا على إلياس،
⁃ سيدي لدي ايضاً خطة....

في اليوم التالي،

خرجن جيلان و بلقيس مُتزينات من أجل اغراء جمال الدين
أندهشوا من جمالهم،
⁃ لماذا تتأنقون في المصائب فقط؟
هيستوريا بِصوت عالي :
⁃ هييي انتم! لنذهب لقد تأخرنا
اوقف جيلان من السير،
وضع على شعرها خرزة من الؤلؤ
⁃ انها هدية بسيطة مني
⁃ شكراً لك ذئب
⁃ هيا لنذهب

صعدت على ظهر الحصان،
⁃ هل سـ اصعد انا ايضاً على الحصان؟
⁃ هل تُريدين ان تذهبي بِـ قافله سيده بلقيس؟
⁃ يالك من وقح و سافل
⁃ هييييا يجب ان نذهب
وقف بِجانبها ذئب و اعطاها الخنجر،
⁃ دعيه معاكِ احتياط
⁃ حسناً
⁃ انتبهي جيداً
نظرت إلى إيروين قبل ان تُغادر، و من ثم شدت على اللجام
⁃ هيا لنذهب

اثناء اختبأهم اعلى المنزل لمراقبه بلقيس و جيلان،
⁃ انه هذا المكان الذي يُجمع به الفتيات و من ثم ينقلهم إلى مكان بعيد
⁃ هل انت جاهزاً ايها الزير؟
⁃ ايها الزير؟ لا اُفضل الشجار معكِ الان
⁃ اصمت و انظر

رأهن مساعد جمال الدين و غضب،
⁃ لماذا انتن هنا؟
ابعدت الرداء عن رأسها
اندهش من جمال بلقيس
⁃ لقد سمعت بأن جمال الدين يحتاج لـ فتيات لمساعدته في العمل اتيت انا و صديقتي للعمل معه
⁃ ابعدي الرداء انتِ
ابعدت لمار الرداء عن رأسها و اصبحت الدهشه دهشتان
⁃ تفضلوا من هنا حتى يراكم جمال الدين

اقترب من اذن جمال الدين،
⁃ سيدي انها الغنيمه اتت إلينا دون ان نجتهد
⁃ أرني ما عندك
⁃ ادخلوهن
نهض من على الكرسي عندما رأى جمالهن
ابتسم بِـ خباثه،
⁃ سيعلى السعر اذاً، ما اسمكِ يا صاحبة الرداء الاحمر؟
⁃ بلقيس
⁃ وانتِ؟
⁃ جيلان
⁃ جيد جيد انهن جيدات

بعدما قيدو ذراع جيلان،
ادخلوها في غرفه رثه مع بقيه الفتيات
⁃ اللعنه عليك ايها السافل
صفعها على وجهها،
⁃ ايتها الساقطه اذ تحدثتي سـ اقتلكِ
اغلق الباب و قفله
تلفتت بحثاً عن تيماء شقيقه صديق جازم
⁃ هل هنا فتاه تدعى بِـ تيماء؟
⁃ اجل
ابتسمت،
⁃ اخيكِ ارسلنا لـ انقاذكِ و انقاذ جميع الفتيات

مسح على شعرها وابتسم،
⁃ يالكِ من فتاه جميلة
اقترب منها لِـ يُقبل شفاتها
ركلته بقوه حتى اسقطته على السرير
⁃ انك تُخطئ مع الفتاه الخطأ يا سيد
غضب بِشده،
شد شعرها و ضرب رأسها على الجدار
سال الدم على وجهها،
⁃ ايتها الشمطاااء
دخل احدى رجاله عليه،
⁃ سيدي سننقل الفتيات الان
⁃ خذ هذه الشمطاء معك بِسرعه
⁃ ستموت على يد اصدقائي ليكون في علمك
⁃ اخرجي اخخخخرجي
امسك بِملابسها و اخذها معه

ادخلوا جميع الفتيات في العربة،
كانت بلقيس اخر من تدخل
⁃ بلقيس! ماذا حدث لكِ؟
⁃ هل وجدتي الفتاه؟
⁃ انها تلك
⁃ هل انتِ ايضاً اتيتي لِـ مساعدتنا؟
⁃ اجل
⁃ إلى اين يأخذونا بلقيس؟
⁃ إلى الميناء

مرت عده ساعات على خروجهم من المدينة،
فُتح الباب و اخرجوهن من العربة
بِـ داخل جيلان :
⁃ اللعنه سيأخذونا إلى منطقة بعيدة
تلفتت بحثاً عن هيستوريا ولم تجدها ايضاً
⁃ الامر بدأ يسوء بلقيس
اخذوهن إلى قبو السفينة و اقفلوا الباب،
حاولت قطع الحبل الذي على ذراعيها
و من ثم وقفت و اخرجت الخنجر
⁃ ماذا تفعلين؟ هل ستقطعين ملابسكِ ايتها الحمقاء؟
⁃ اجل
⁃ انني لم انام ليلاً حتى فقط اخرج لكِ ملابس جميلة

اثناء تحرك سفن جمال الدين من الميناء،
توقفوا مُتفاجئين من الكم الهائل من السفن التي خرجت امامهم فجاء
⁃ انها سفن تجارية!
جمال الدين بِصوت مرتفع :
⁃ لتتحرك جميع السفن حالاً
خرج الدخان من اسفل السفينة،
⁃ ماذا يحدث؟
⁃ يبدو بأن حُرق شي في الاسفل

رأى ذئب الدخان الذي يخرج من السفينة،
⁃ اتضحت الاشاره اتضحت الاشاره
⁃ السفينة التي يخرج منها الدخان هي السفينة التي بها الفتيات
ابتسم ذئب،
⁃ لقد استطاعت فعلها

اخرجو بلقيس من القبو،
⁃ لقد قمتي بفتعال الحريق حتى يعلمون في اي سفينه الفتيات! ايتها الساقطه
⁃ لنقتلها سيدي
مد ذراعه ليلطمها على وجهها
⁃ مرحبااااا بك ايها الخنزيييييير
قطعت ذراعيه،
⁃ ها!!!!
⁃ ابتعدي بلقيس سأتولى امر هؤلاء الخنازير
جمال الدين بِصوت عالي :
⁃ اقتلوهاااااا
هاجمهم جان و بدأ بِـ العراك معهم

قطعت حبال جميع الفتيات،
⁃ سنهرب الان! استعدوا
فتحت بلقيس لهم الباب،
⁃ هيا اسرعوا
⁃ بلقيس هل انتِ بخير ؟
⁃ أجل أجل يجب ان نسرع هيستوريا و جان يتقاتلون الآن مع رجال جمال الدين
⁃ ماذا!!

أمن كِلاً من حازم و ذئب الطريق للفتيات،
⁃ هيا يا فتيات اسرعوا
استقبلوا الفتيات اصدقاء إلياس
اهتموا بهم، و وضعوا عليهن البطانيات حتى لا يمرضن
⁃ هل احدكم مُصاب؟
⁃ لا
⁃ انتم هنا في آمان لا تقلقوا
⁃ فقط شاهدوا القتال
نهضت بلقيس مُندهشةٌ من قتال هيستوريا الحامي
⁃ انها مدهشةٌ جداً هذه البيضاء

بعض من رجال جمال الدين رموا انفسهم في البحر حفاظاً لحياتهم الباقية،
و بعضهم من كان يود أن يذوق الموت على انصال اصدقاء إيروين
⁃ لا تتركون هؤلاء ع......
لم يُكمل حديثة حتى تدحرج رأسة على سطح السفينة
رفع رأسه، و رأى حازم يُطلق السهام على الذين يُحاولون القفز في سفينة الفتيات
⁃ جيد
قفزت على منارة السفينة بحثا عن إيروين
⁃ إيروين!!!!!!

اثناء عراكه مع جمال الدين، جُرح على كتفه
ضحك على إيروين،
⁃ كم انت سيء في القتال
⁃ ايها الوغد!!!! انها نهايتك
طعنه في جسدة
لم يستسلم، تشبث بِـ إيروين
⁃ لن اتركك تفلت مني
الجميع تلفت على هيستوريا عندما ندهت على إيروين
تركت انصالها و رمت نفسها في البحر
بِـ داخل هيتسوريا :
⁃ إيروين! لن اتركك! اقسم بأنني لن اتركك تموت
شيء ما امسك بِها بِـ أحكام
كانت تُقاوم من امسك بها من أجل ان يبتعد عنها
اخذ نفس عميق فور وصولهم سطح البحر
⁃ إيروين!!!! إيروي.....
امسك بِها قبل ان تغوص مرة اخرى
⁃ انني هنا توقفي، كم من الصعب ضبطكِ.......
قامت بِـ معانقته بِشدة حتى انهارت من البكاء
⁃ لا تغيب، انت في هذا العالم الديار التي أعود إليها
ربت على ظهرها
⁃ لن اترككِ لوحدكِ

تفرقوا، بعضهم اسرعوا في العودة إلى المنزل المهجور قبل ان تُمسك بهم الشرطة العسكرية على الذي فعلوه،
و البعض الآخر ذهبوا لشراء الطعام
⁃ اووووه! سيدي لقد جُرحت!
⁃ أجل، انه جرح بسيط
⁃ لو سمعت هيستوريا ما قلته اعتقد ستُقيم القيامة
⁃ لأداوي جرحك سيدي تفضل رجاءً
⁃ هيا

جن جنون بلقيس منذ ان دخلت للسوق،
لم يبقى شي إلا و اخذته
⁃ كم ثمن هذه القطعة؟
⁃ انتِ!!! هل تتوقعين من ان سيدي سيجعلكِ على قيد الحياه عندما يرى هذه المؤونه؟
غضبت من حازم،
⁃ هذه المؤنه تذهب في معدتك
⁃ اخفضي صوتكِ اننا.......
اثناء شجارهم، اقتربت من احد المتاجر
⁃ انها اقمشة جديدة
ابعدت قلنسوة معطفها من على رأسها و امسكت بِـ احد الاقمشة
⁃ كم ثمنها؟
رأى لون شعرها الابيض،
ابتسم بِـ خبث، و امسك بِـ ذراعها بقوه
⁃ هل انتِ من قبيلة مهجر!؟
⁃ اترك ذراعي إنتي اُحذرك
⁃ انتظ......
قامت بِـ ربط قطعه القماش على عنقه،
⁃ سا....ساعدونني
⁃ ألم اُحذرك؟
⁃ انا...... اسف....اتركي....
اسرع حازم في ابعاد هيستوريا من ذلك الرجل
⁃ هل انت بِخير ايها السيد؟
نظر في عينين هيستوريا وهو مُرتعباً من الخوف
⁃ بالطبع..... بِخير، يمكنكِ اخذ قطعة القماش مجاناً
رمتها على وجهه،
⁃ احتفظ بها ايها القذر



الفصل السادس والأخير

 وضعت ما احضرته من السوق على الطاولة،
⁃ اليوم سأعد وليمة
⁃ انكِ رائعة يا بلقيس تُعلمين بأن الجميع جائع
شعر حازم بالغيرة من الذي قالة إلياس،
⁃ حسناً اخرجوا و اتركوا الفتيات يتولون امر الطهي
⁃ فتيات؟ منذ مدة لم اسمع هذه الكلمة
قطعت اللحم إلى شرائح و ابتسمت،
⁃ لقد اصبحت صبيانية منذ أن تعرفت على حازم الوغد

اخرجت السكين و قامت بِـ قص شعرها،
جلست على ركبتيها
⁃ هل سيساعدني هذا في ان اتوقف عن لوم نفسي؟
رمت شعرها في موقد النار،
⁃ جيد، على الاقل لن يُضايقني في القتال
وقف خلفها جان،
⁃ ما الذنب الذي ارتكبتة من أجل ان تفعلي ذلك؟
⁃ من اين لك ان تعرف هذه المعلومة؟
⁃ والدتي كانت من عشيرة المهجر لذا استطيع فهم تصرفاتك
قص خلصةٌ من شعرة و رماها في الموقد
ابتسم،
⁃ اصبحنا مُتساويان الآن
⁃ كم انت لطيف ايها الزير
⁃ لا تقولي ايها الزير!!!

خرجوا عساكر العدو بعدما انتهوا من ضربة و تعذيبة،
تساقطت دموعة
⁃ أُمي.... لماذا تركتيني وحيداً؟ لقد اشتقت لكِ... اكره ان اكون وحيداً أتمنى لو قُمتِ بِأختياري انا، اتمنى لو واصلتِ العيش....لأجلي!!!
استيقض من النوم،
لم يجد نفسه في غرفة التعذيب وليس في ذلك العمر
رأى هيستوريا و غضب
⁃ ألم اخبركِ بأن لا تتصرفي كالبالغين! جسدكِ يحتاج للراحة
فتحت عينيها،
⁃ انت لست بِـ وحيد
⁃ ما...ماذا؟ هل كُنت اتحدث اثناء نومي
⁃ أجل
⁃ لقد راودني كابوس ذلك اليوم عندما كُنت مُحتجزاً يا إللهي........هيستوريا!!
نهض من على السرير وهو مُندهشاً
⁃ اين شعركِ؟ للتو لاحظت
⁃ لقد قصصته
وضع ذراعيه على وجنتيها و ابتسم
⁃ اصبحتِ الآن كما كُنتِ في التدريب
⁃ لا ... تُعاملني.... و كأنني طفلة
⁃ انتِ طفلتي الوحيدة
دفعته للوراء،
⁃ تناول فطورك قبل ان نُغادر، انك لم تتناول شيء منذ ليلة الأمس

اثناء تناولهم للفطور،
⁃ انها محطتنا الاخيرة، اشعر بالقلق
⁃ لماذا؟
⁃ لا أعلم، هل سيدي سيكون بِخير؟
توقف حازم عن تناول الطعام،
⁃ لماذا! هل هارباً من السجن؟
جميعهم بِصوت واحد :
⁃ انه ولي العهد
امسكت به هيستوريا قبل ان يسقط على الارض من شدة صدمتة
⁃ هل....ذلك.....السيد.... هو.......
⁃ أجل ايها اللعين
⁃ و هيستوريا تكون خطيبتة
احمر وجهه هيستوريا على الذي قالة ذئب،
⁃ ليس ... هناك.. شيء رسمي
حازم بِصوت عالي :
⁃ ماااااذاااا!!!!!!
تذكر اول لقاء بهم، عندما تلقى ركلةٌ قاضيةٌ من إيروين بِسبب سقوطة على هيستوريا
⁃ ايهااااا الوغغغغغد
ابتسم،
⁃ لقد فهمت الآن
تلفتوا على إيروين،
⁃ هل انتم مُستعدون للذهاب؟

همست في اذن هيستويا،
⁃ ماذا سيحدث فور وصولنا للعاصمة؟
لم تُجيب عليها اكتفت بالنظر إلى إيروين
⁃ هل سيُرحب بنا ام.......
⁃ بالطبع سيُرحب بنا الملك
قفز جان نحو الشجرة و قام بِقطع الغصن
سقط حازم على الارض
⁃ هل كُنت تُراقبنا حتى هذا الوقت ايها الوغد؟
حازم بِصوت عالي :
⁃ لااا، إنني اُريد ان اكون منكم ارجوكم!!
⁃ لماذا لم تتحدث عندما كُنا في محافظة الميناء؟
⁃ لقد خجلت
ضحكوا عليه جميعهم،
نزل من على حصانه و ساعده على النهوض
⁃ هل اُصبت؟
⁃ لا سيدي
⁃ حسناً لا بأس في ان تكون معنا
انحنى لِـ إيروين
⁃ شكراً لك سيدي

فُتحت ابواب القلعة الضخمة،
خرج العاملون من القصر مُتفاجِئون من عودة ولي العهد
انحنى الحراس لِـ إيروين
⁃ مرحبا بعودتك سيدي
⁃ انني سعيد لرؤيتك سيدي
⁃ لقد كُنت ادعو بأن تكون بِخير
اندهشوا من رؤية الملك خارجاً من القصر لرؤية ابنة
نزل من على حصانة
⁃ ابي!
جلس على ركبتية امام والدة
⁃ لقد نفذت المهمه ابي و عُدت كما وعدتك يا ابي
ابتسم،
⁃ لقد نجحت في أن تكون ملك هذه الإمبراطورية إنني اعلم كُل ماحدث لقد كُنت اُتابعك
تلفت على هيستوريا وهو مُندهشاً،
انحنت للإمبراطور
⁃ هذا شرفٌ لي سيدي أن اُنفذ أمر شخصي مِنك
⁃ كان بأمكانك أن تعود إلى العاصمة فور انتهاء المعركة ولكنني اردتك ان ترى الإمبراطورية بِأكملها

أمر الملك على مُكوث اصدقاء إيروين في القصر، و اعتبارهم من هذا اليوم من كِبار شخصيات الإمبراطورية على ما قدموة لِـ ولي العهد إيروين،
⁃ ماذا! هل سأصبح رئيسة الاطباء في العيادة الملكية؟
⁃ أجل سيدتي
⁃ لا اُصدق ذلك
اعطتها الزي الرسمي للعيادة،
⁃ تفضلي، انه زيكِ الرسمي
⁃ راااااائع

انزعج حازم من ارتداءة الملابس رسمية،
⁃ لن استطيع القفز بِهذه الملابس
اغمد جان سيفه، و تنهد
⁃ لقد اصبحنا الحراس الشخصين لِـسيدي، اذ علموا بأنك قاطع طرق و بأنني لص لقطعوا رؤوسنا
⁃ أجل، لقد نسيت ذلك
دخلن الخادمات لتقديم الطعام لهما،
اُعجب جان بـجمالهن
⁃ هل هؤلاء خادمات ام.......
⁃ اصمت حتى لا يقولون بِأنك مُتحرش

ركع كُلاً من هيستوريا، ذئب، إلياس امام الملك و قائد القوات العسكرية،
⁃ سيتم ترقيتكم لِـ رتبة ابطال الإمبراطورية، ما فعلتوه اوضح ولائكم للإمبراطورية
اقترب من ذئب و وضع الشارة على زيه العسكري
⁃ انه لشرف عظيم سيدي
ارتبك إلياس عندما اقترب منه الملك، كاد ان يبكي
⁃ شكراً لك سيدي، انه لشرف عظيم
⁃ انك عبقري جداً
⁃ شكراً سيدي

كانت تقف لوحدها في وسط حديقة الزهور الضخمة ،
وضعت ذراعها على الشعار و ابتسمت
⁃ ابطال الإمبراطورية.....
إيروين بِصوت عالي :
⁃ هيستوريا
نبض قلبها عند رؤيتها لِـ إيروين يرتدي ملابسة العسكرية
تذكرت حديثها عندما كانا في القلعة أفيرون ..
⁃ " قم بِـ ارتداء زيك العسكري فأنني اشتقت لرؤيتك ترتدي ذلك الزي "
ابتسم في وجهها المُندهش،
هب النسيم في تلك الاثناء و انتشرت رائحة الزهور
اقتربت منه
⁃ في النهاية علمت بأنني لا استطيع الهروب من مشاعري اتجاهك، حتى و إن ادعيت بأنني مُحبة للنساء، ولكن انتهى الامر بي مُغرمةٌ بك
ركع امامها، حاملاً بيدة وردة حمراء،
⁃ هل تتزوجينني هيستوريا؟
امسكت بِـ الوردة،
⁃ بالطبع

تنهدت لمار عندما رأت إيروين راكعاً امام هيستوريا،
⁃ كم لبثت لرؤية هذه اللحظة
⁃ رئيس الاطباء
⁃ إنني قادمةٌ
ركضت نحو العيادة فوراً


المصدر : منتدى القصص

قصة حب ووفاء بين زوجين

المشاهدات


استيقظت الزوجة من نومها فجأة ولكنها لم تجد زوجها بجانبها، فقامت علي الفور تبحث عنه في المنزل، حتي سمعت صوت بكاء منخفض يأتي من إحدي الغرف، اقتربت الزوجة بهدوء حتي لا يشعر بها زوجها، وما إن وصلت إلي الغرفة حتي وجدت زوجها رافع يده إلي الله عز وجل وهو يبكي متأثراً جداً .. كان صوت دعائه هادئ جداً فلم تتمكن الزوجة من التعرف علي كلماته، ولكنها أدركت علي أى حال سبب بكاء زوجها، وكان هذا السبب هو عجزها عن الإنجاب .

توجهت الزوجة المسكينة علي الفور إلي غرفتها وهي تبكي لأنها لم تستطع ان تحقق إلي زوجتها ما يتمني في حياته وهو أن يصبح أباً، بعد قليل عاد الزوج إلي الغرفة فتظاهرت الزوجة أنها نائمة حتي لا تحزنه ولكنه فاجئها واقترب منها ومسح دموعها، ثم قال لها مبتسماً : لقد شممت رائحة عطرك وأدركت أنك جئت إلي مكاني، فقالت الزوجة : سمعت دعائك إلي الله فعرفت السبب وهو إنني عاجزة عن تحقيق أمنيتك أن أنجب لك الطفل الذي تتمناه، نظر إلي الزوج بنظرة كلها حب وحنان وهو يقول : ولكنني لم أكن أبكي لهذا السبب، ولكن راودني حلم مزعج ومخيف جداً وجدتك فيه تهربين مني وتقولين لي طلقني طلقني، فاستقظت ادعو الله عز وجل أن يحفظك لي وأن يستجيب دعائي ان تكوني زوجتي في الدنيا والآخرة .. بكت الزوجة من التأثر بعد أن عرفت شدة حب زوجها إليها .

اللهم احفظ كل أزواج المسلمين من كل أذي ومكروه، وارزقهم الذرية الصالحة المطيعة، واكرم كل من يتمني وتتمني زوجة طيبة وزوجاً صالحاً .. قدمنا لكم في هذا المقال احلي قصة من قصص غرام روعه بجد نتمني ان تكون قد نالت إعجابكم .

المصدر : قصص واقعية

أجمل قصة حب وأصعب لحظة فراق

المشاهدات



نهايات كثيرة ومتعددة لقصص الحب ، وعلي الرغم من اختلافها ولكن يبقي القاسم الوحيد المشترك بينهم جميعاً هو الألم والغصة التي يشعر بها الانسان في قلبه وقت الفراق والوداع ، مجرد تخيل أنه لن يري حبيبه مرة اخري طوال حياته كافي أن يخلق بداخلة أكبر الجروح .. حكايات كثيرة تنتهي بموقف، حكاية تنتهي بقرار وحكاية تنتهي بلعبة وحكاية تنتهي بحوار .. هذا الحوار المؤلم دار بين شاب وفتاة عشقوا بعض حتي الموت ولكن انظر كيف كانت نهاية قصة الحب الرائعة بينهما .

هي : لماذا أردت أن تقابلني اليوم ؟ فغداً موعد زفافك إلي أخري ؟
هو : لم أستطع أن امنع نفسي أن اراكي قبل الرحيل، لابد أن اودعك .
هي : ما ارحم الرحيل بلا وداع .
هو : أردت أن آراك للمرة الأخيرة قبل أن …
قاطعته هي قائلة : قبل أن تخون ما بيننا وتعقد قرانك علي امراة اخري اختارها عقلك وقراراك .
هو : أنت تعرفين جيداً أنني لم اخترها بإرادتي، وأنني لم ولن اختار غيرك في حياتي .
هي : كل هذه مجرد عبارات عقيمة اعتاد العشاق ترديدها قبل المحطة الأخيرة من الحكاية، فأرجوك ترفع عن قول هذا الكلام حفاظاً علي صورة جميلة لك في قلبي .

هو : مازلتي تصرين علي ذبحي بسخريتك .
هي : ذبحك؟ ومن أنا كي أذبحك يا سيدي؟
أنا مجرد بطلة..أدت دورها في حكايتك بكل صدق وغباء وسذاجة .
هو : أنت كل شئ بالنسبة لي .
هي : أنا مجرد بقايا فاشلة ختمتها بقانون العقل، وجئت إلي الآن تري بقاياك وتتأكد منها بداخلي .
هو : أتلاعب ؟ أنت لا تدركين حقيقة ما بداخلي نحوك، فكل شئ قلته لك يوماً أو شعرت به كان صادقاً .
هي : ان صادقا…وكذب؟
هو : أرجوك افهميني، يمكن ان تجبر الظروف الانسان علي التخلي عن أكثر الاشياء التي يتمناها ويريدها في حياته ولم يتخيل أن يتخلي أو يتنازل عنها يوماً .
هي : لم يبقى لي الحزن مساحه لفهم أشياء لم تعد تجدي .
هو : أنا أحببتك جدا…كنت عمري كله وحياتي .

هي : ليس صحيح .. فقد كنت مجرد مرحلة من عمرك وانتهت .
هو : انت العمر الذي لا ينطفئ مهما حدث .

ظلت الفتاة صامته فأجابها : نظراتك الدامعة تكاد تقضي
على آخر خيوط المقاومة في داخلي .
هي : ماذا يجب ان اقول .. غداَ زفافك ، هل ابارك لك من كل قلبي واتمني لك حياة سعيدة مع اخري ؟
هو : اعلم مدي ألمك وحزنك .
هي : لا أنت لا تعلم شيئاً، بعض الاوجاع تتخطي مرحلة الألم .. أحيانا تكون قاتله كالجلطة الدماغيه
تدمر كل خلايانا ولا يتبقى الا الصمت .
هو : اخبريني أى شئ أفعله كي تتوقفي عن الحزن والألم، ماذا تتمنين الآن ؟
هي : اتمني أن افقد ذاكرتي، هل يمكنك مساعدتي في ذلك ؟
هو : أتريدين أن تنسي كل تفاصيلي وذكرياتي معك ؟
هي : لا بل أريد أن انسي موعد إعدامي غداّ، كي لا يتخيلك عقلي وأنت تتقدم نحو فتاة اخري، حاملا بيدك عمري كله كي تنثره تحت قدميها .
هو : لكن قلبي سيبقى معك، بكاؤك يمزفني .
هي : لم أكن استحق منك كل هذا الخذلان .
هو : خذلتني ظروفي فخذلتك..سامحيني ..اغفري لقلبي الذي أحبك .
هي : قد أغفر لك يوماً، ولكن كيف سأنساك، كيف سأتوقف عن الألم .
هو : سأرحل الان ..شكرا على أجمل عمر وأغلى إحساس.


المصدر : قصص واقعية

قصة رومانسية جداً

المشاهدات


في زمان بعيد كانت هناك فتاة صغيرة يتيمة تعيش وحيدة في بيت عمها المتزوج، كانت حياتها قاسية ومتعبه جداً، كأنها خادمة أو اقل من ذلك وتتعرض لكل انواع العنف والألم والاهانة، انتقلت هذه الفتاة بعد ذلك للدراسة بمدرسة داخلية، وكانت مديرة المدرسة امراة قاسية شريرة تعاملها بقسوة ووحشية شديدة، وبعد مرور فترة طويلة علي هذا الوضع تغيرت ظروف المدرسة وتعينت مديرة جديدة لها طيبة القلب ورقيقة تعامل الاطفال معاملة طيبة، وبعد مرور العديد من السنوات كبرت هذه الطفلة وصارت معلمة في ذات المدرسة لمدة عامين ثم قررت بعد ذلك ترك المدرسة لتعمل في مجال التعلم الخصوصي، وذات يوم طلبها أحد الاثرياء لتدريس ربيبته مقابل مبلغ كبير من المال .

وبينما كانت الفتاة ذاهبة في طريقها إلي المكان الذي وصفه لها الرجل، قابلت رجل ضخم عريض المنكبين يرتدي معطفاً مطرياً علي حصان اسود، مضت الفتاة في طريقها ولم تهتم كثيراً ولكن فجأة سقط الفارس عن جواده فساعدته الفتاة علي النهوض، وعادت إلي طريقها من جديد، وبمجرد أن وصلت إلي مكان عملها قابلت صاحب العمل وتعرفت عليه وقابلت الطفلة التي من المفترض ان تقوم بتدريسها، ومع الوقت أخذ هذا الرجل يظهر اعجابه بها وبالتزامها وذكائها، وذات يوم قرر طلبها للزواج وقد وافقت الفتاة علي الفور .

وفي ليلة الزفاف جاء المحام وأوقف مراسيم الزفاف معلناً أن هذا الرجل متزوج وزوجته لا تزال علي قيد الحياة، فلم يجد الرجل مفراً من الاعتراف بالامر واخبر عروسته أن كان متزوجاً من شابه قبل سنوات وبعد فترة من الزواج اكتشف انها مجنونة فلم يستطع أن يطلقها وأبقاا في احد غرف القصر مع خادمة لها تخدمها .

حزنت الفتاة وكسر قلبها وقررت تركه وعادت الفتاة إلي منزل عمها وابنه واخذت تعمل ليل نهار لتنسي المآسي التي مرت بها، وبعد ذلك صارحها ابن عمها برغبته في الزواج منها ولكنها رفضت ذلك لأنها كانت لاتزال تعشق خطيبها السابق، وبعد مدة توفيت زوجة الرجل الاولي وعاد إليها يعتذر لها ويطلب منها السماح فوافقت وقبلت الزواج منه وعاشا معاً حياة سعيدة هادئة .

المصدر : قصص واقعية

قصة الزوجة الماكرة

المشاهدات


عاش زوجان معاً لمدة 37 عاماً حياة هادئة مستقرة يلمئها الحب والحنان والاطمئنان، ولكن ذات يوم اكتشفت الزوجة خيانة زوجها وأنه علي علاقة مع سكرتيرة مكتبه وانه يريد الزواج منها، ولكن السكرتيرة اللئيمة قد اشترطت علي الزوج أن يطلق زوجته ويقوم بطردها من منزل الزوجية حتي تعيش هي في ذلك المنزل الفخم الذي يزيد ثمنه عن ثلاثة ملايين دولار امريكي، وبالفعل لم يجد الزوج مفراً امامه من الذهاب إلي الزوجه واخباره بقراره وأنه سوف يطلقها ليتزوج من أخري وأن عليها أن تتزل المنزل خلال ثلاثة أيام .

استقبلت الزوجة الخبر بهدوء شديد ولم تعطيه أى رد فعل أو تعترض علي طلاقها منه وذلك لأنها تعلم جيداً أنها لن تتمكن من إكمال حياتها معه في ظل هذا الوضع الجديد، وبالفعل أخذت الزوجة المسكينة تجميع أشيائها واغراضها استعداداً للذهاب من المنزل الذي عاشت فيه لمدة 37 عاماً وقضت به أجمل لحظات حياتها، انتظرت حتي مجئ اليوم الثالث حيث من المفترض ان تترك المنزل، ثم قامت بطلب كميات كبيرة جداً من الأسماك بمختلف أنواعها وبعد خروج زوجها قامت بفك جميع مواسير الستائر الموجودة بكل غرف المنزل وقامت بملئها وحشوها بالاسماك والجمبري وكل هذه الانواع التي وتركتها لتتعفن بعد فترة وتخرج منها رائحة لا تطاق .

تركت الزوجة المنزل في هدوء، قضي الزوج وسكرتيرته الشابة أول ثلاثة أيام من حياتهما بصورة طبيعية حتي بدأت الروائح الكريهة تظهر في كل أرجاء المنزل، رائحة نتنه لا تطاق أبداً، قام الزوجان بتنظيف جميع غرف المنزل وفتح النوافذ للتهوية ورش المبيدات والمعطرات وغيرها ولكن الرائحة كانت تزداد يوماً بعد يوم، فقررا أن يتركا هذا المنزل بعد أن فشلا في التخلص من هذه الرائحة، وعرضه للبيع لشراء منزل آخر، ولكن لم يقبل أى شخص بشرائة بسبب رائحته السيئة، فاضطرا إلي خفض سعر المنزل إلي النصف، ولكن لم يقبل أحد كذلك بشراءة .

حينها اتصلت طليقته وساومته علي سعر أقل بكثير من ثمن المنزل الحقيقي الذي طلبه ولكنه وافق علي البيع وهو في حيرة من أمره لا يفهم سبب إقدام الزوجة علي شراء المنزل وهو بهذه الرائحة، ولكنها اشترطت عليه أن يأخذ الأثاث معه ويسلمها المنزل فارغاً تماماً، وبعد إتمام الصفقة قام الزوج بنقل المفروشات الخاصة بمنزله بما فيها قضبان الستائر إلي بيت الزوجية الجديد، لينعم هو وسكرتيرته بالرائحة التي هرب منها .


المصدر : قصص واقعية

قصة الحب الممنوع

المشاهدات


كان هناك شاب يدعي هارون يبلغ من العمر 24 عاماً، وقع في حب فتاة جميلة أعجبته كثيراً تدعي ليلي، استمر هارون فترة طويلة يحاول التقرب من ليلي او حتي التعرف عليها ولكنه لم يتمكن من ذلك، وفي نهاية المطاف قرر أن يستجمع شجاعته ويتجه اليها مباشرة ويطلب منها التعرف عليها، فوجدها ايضاً لا تمانع التعرف عليه واصبحا اصدقاء في فترة قصيرة .

كان هارون دائماً يبحث عن الفرصة المناسبة ليخبرها بحقيقة مشاعرة نحوها ولكن الحظ لم يسانده، ومع ذلك كانت ليلي تشعر بحبه لها من معاملته معها واسلوبه، ولكنها حاولت لا تترك له الفرصة ليخبرها بذلك، علي الرغم من أنها تدرك كل شئ .

وذات يوم قرر هارون أن يراسلها ليخبرها عن حبه لها وانه لم تكن له فرصة ليخبرها عن ذلك، وبعد مرور عدة ايام ردت ليلي علي رسالة هارون وأخبرته أنها لا يمكنها أن تستمر معه في صداقتهما، سألها هارون مصدوماً عن السبب، فردت ليلي أنها لا تحبه ولا تشعر تجاهه سوي بمشاعر الاخوة، وأنها سوف تتزوج خلال وقت قريب وانها تعتبره مجرد صديق واخ لا اكثر ولا اقل .. كانت ليلي تكذب في كل احاديثها، وكانت قد بدأت بالفعل تشعر بمشاعر حب واعجاب تجاه هارون، ولكنها حاولت الهرب من هذه المشاعر، فهي تخشاها بشده، ولا تريد التورط في علاقة قد تجعلها تخسر قلبها إن انتهت في اي وقت .

لم يدرك هارون هذا، فقط استمع الي كلمات ليلي وصدقها، وبعد سماعه هذا الخبر انهار نفسياً واصبح منغلقاً علي نفسه لساعات وايام وشهور طويلة، لا يتحدث مع احد ومنعزل عن كل شئ حوله، حتي اصابته جلطة دماغية وانتهت حياته .

المصدر : قصص واقعية

قصة فراق بلا موعد

المشاهدات


تزوجا قبل بضعة اشهر بعد قصة حب دامت لسنوات طويلة، كان زوجها يعمل في محل بقالة بسيط، أحبها بشغف جعلها تحب الحياة بصحبته، وذات يوم خرج زوجها الي العمل مبكراً كعادته، ودعته بقبله ووعدها أنه سيحمل معه الفاكهة عند عودته، سألها كعادته عن اي نوع فاكهة تريد أن يحضرها معه وكالعادة اجابته : ما تريد يا حبيبي ، مضي الزواج الي عمله وترك زوجته منشغله باعمال المنزل، حتي انتهت منه واشعلت الراديو وبدأت تستمع الي اغانيها المفضلة وهي تحلم بطفل يلمئ عليها المنزل سعادة وأمل وضجيج .

وبينما كانت الزوجة تعوض في غمرة الحلم دوي انفجار كبير مروع، ما الذي حدث يا تري في هذه المدينة الصغيرة، قالت في نفسها لا شئ بالتأكيد، ربما تكون قنبلة من مخلفات الحرب أو غيرها، لاشيء مهم في عالمها الصغير الملون البسيط .. واستمرت تستمع الى اغانيها المفضلة ..وتنتظر حاجيات السوق التي تاخرت هذا اليوم كثيرا.

طرق الباب، فاستعدت الزوجة لتعاتبه علي تأخير الغذاء كل هذا الوقت، اسرعت الي الباب ولكن الطارق ليس هو بل الجيران، صرخوا بها قائلين : انتي جالسة هنا ..والسوق تحول الى محرقة بشر ..عشرات الضحايا …الناس تحولت الى قطع من اللحم المتناثر …هل اتصل بك زوجك ؟ لم تتحمل اعصابها الاحداث التي تدور حولها، فقدت وعيها وصار الحلم انياباً قاتله غرست في أحشائها، وامتدت لتقتحم كل حواسها ..فانفجر الدم من الانف وترنحت لكنها لم تسقط بل هرعت معهم الى السوق، وجدت نفسها كأنها في هيروشيما مصغرة، مئات الناس الذين يشبهونها، الصبية يبحثون عن آبائهم، النساء .. الاباء .. الرجال، كان الحريق كبيراً والدمار بشعاً اختلطت اشلاء الناس بالفواكه والخضر واللحم والسمك…كل شيء بدا عالما من الفوضى والدمار ..اين زوجها ..بل اين بقايا زوجها ..لاتدري .وعندها سقطت مغشيا عليها .

بعد أن عادت الي رشدها، علمت أن الناس جمعوا لها ما تبقي منه في كيس صغير، كان زوجها يمر بجانب السيارة التي انفجرت، وهو يحمل بين يديه كيساً من الفاكهة، ولذلك لم يتمكنوا من العثور عليه، ومرت ايام العزاء ..ثلاثة ايام ..لم تكن قد عادت الى رشدها كما يزعمون ..بل كانت في عالم اخر ..معه في السوق ..تتجول ..تصف الفاكهة وترشها بالماء ..تغسل واجهة المحل بالماء كل صباح وتعد له الطعام، كانت تضحك عندما يغازلها ويسألها اى نوع من الفاكهة تفضلين، فتقول أنا احب ما تحب، فيجيبها بحب ، انتي فاكهتي المفضلة، وتبكي عندما يناديها، انا بعيد عنك ..ارجوك اريد ان تكونين قريبة مني …ولم ترفض طلبه ..في اليوم الثالث انتهى العزاء ..وفي اليوم الرابع …رحلت اليه ..رحلت وعلى خدها دمعة فراق …وعلى شفتيها ابتسامة لقاء..

المصدر : قصص واقعية